من نحن | اتصل بنا | السبت 18 مايو 2024 11:36 مساءً
منذ 8 ساعات و 53 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يوم و 11 ساعه و 40 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يوم و 11 ساعه و 44 دقيقه
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
منذ يوم و 11 ساعه و 50 دقيقه
بدأت مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية في تنظيم وتسيير رحلات لطلاب المراكز الصيفية في محافظة الحديدة إلى أماكن طائفية وأخرى عسكرية غير آمنة.   وأفادت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" بأن المليشيا نقلت، يوم الأربعاء الماضي، طلاب مركز المربع الشمالي للمدينة عبر أطقم عسكرية إلى
منذ يوم و 11 ساعه و 53 دقيقه
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مهاجمة الحوثيين للسفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، أمرا مناقضا لوقف إطلاق النار وعملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.   وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في مقابلة تلفزيونية، إن الدفع بعملية السلام في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 29 مايو 2013 10:22 مساءً

دولة وشعب حق صميل !!

محمدعلي محسن

من الاخطاء الفظيعة والقاتلة للحوار ولعملية الانتقال عامة هي ترك ما بقي من شكل الدولة ينهار ويسقط تحت وطأة العبث والتخريب والارهاب والانفلات المريع ، نعم لا بديل للبلاد غير هذا الانتقال السياسي المزمن ، ومع اهميته وجدواه لا ينبغي عزل مساره عن سياق الدولة ومؤسساتها وفاعليتها الآخذة بالانحسار والانكماش والتردي ولدرجة مقلقة مفزعة منذرة بكارثة   اكبر واعمق واشمل من كارثة الوهن والانقسام الذي يعاني منه المجتمع والجيش والنظام السياسي الانتقالي .

اغتيالات وتخريب للاقتصاد والموارد والقدرات  ، ارهاب منظم لا يتورع عن مهاجمة ضباط وجند الدولة وفي ميدان السبعين ، حرابة وخطف للأجانب والضباط والقيادات وحتى اعضاء مؤتمر الحوار ،عبث مدمر وممنهج لا يقتصر على منشأة او مؤسسة او محافظة ، اختلاق ازمات ومشكلات داخلية وخارجية ، تضليل اعلامي موجه ومدعوم من خزينة الدولة وهدفه الاول والاخير افشال الرئاسة الانتقالية وحكومة الوفاق ومؤتمر الحوار والهيكلة وقانون العدالة والمصالحة وحتى مسألة وقف انطفاءات الكهرباء .

 فكل هذه الاشياء للأسف يتم التغافل عنها واهمالها بحجة انجاح مؤتمر الحوار ، وحفظ كينونته وقواه من التفكك والاخفاق الذي قد ينشأ نتيجة لمزامنة الحوار بإجراءات جادة وحقيقية من شأنها استعادة هيبة ونفوذ سلطة الدولة ورفع كفاءة مؤسساتها وسلطاتها ودورها الذي بات اليوم مفقودا وخاملا ؛ إلا من ناحية الانفاق الباذخ والمهدر لمئات المليارات ، وعلى جيوش من الموظفين البيروقراطيين  والمسئولين الفاسدين ، وعلى منشآت وخدمات عاطلة باطلة بائسة فاشلة عاجزة لا تستحق أكثر من اعلان بإغلاقها ووقف الانفاق عليها .

 كيف سينجح مؤتمر الحوار ؟ وكيف سيتم التحول من دولة فاشلة قابعة في ذيل قائمة عشر دول فاشلة الى دولة جديدة ناجحة تزاحم الدول الصاعدة المرتقية لسلم التطور والاستقرار ؟ حقيقة لا اعلم كيف ستمضي سفينة الحوار الى شاطئ النجاة والامان فيما درب الحوار اشبه بحقل الغام شائك يحول دون عبوره بديناميكية وسلام ، إذ انه ومع كل حركة يراد بها التحكم في العملية الانتقالية وضبط بوصلة مسارها ؛رأينا الحوار والهيكلة والوفاق عامة يلف ويدور وينحدر في ذات الدائرة المغلقة المحطمة لكل جهد وفكرة من شأنها استعادة الامل والثقة الى نفوس وقبلها بالطبع الى واقع معاش ويشاهد فيه سلطة الدولة تزول وتخور في عباب معتم مهلك .

الدولة وبسط نفوذها وقوتها وسيادتها ونظامها اولى واهم من كل العملية السياسية القائمة ، فدون قيام الدولة بواجباتها ومسئولياتها – مهما بدت ناقصة وقليلة – يستحيل نجاح الحوار والهيكلة والانتخابات والدستور كما ويصير الكلام عن دولة مدنية حديثة ضربا من الوهم والكذب ، ففي كل الاحوال عملية الانتقال يجب ان لا تكون على حساب الدولة الموجودة ، فأيا كانت مساوئ هذه الدولة وأيا كان شكلها ووضعها بائسا ومنهكا وهشا ؛ لكنها ستبقى المنطلق والحاضن والمركز والمحور الاساس الضامن لصيرورة واستمرار كل التفاعلات السياسية والمجتمعية الحاصلة اليوم وغدا .

المطلوب من الرئاسة والحكومة فعل الكثير لهذه الدولة الهشة الرخوة ، فليس هنالك ما هو اسوا واخطر من فقدان الانسان لثقته بسلطة الدولة ، فكما يقول حكيم الصين كونفوشيوس بان ثقة المواطن بحكومته اولى للحكام من العتاد والغذاء ، فالقوة والخبز يمكن الاستغناء عنهما احيانا  ؛ إما الثقة فيعد خسارتها نهاية لمشروعية اية حكومة تدعي تمثيلها لمجتمعها .

على هذه القاعدة يجب تفعيل مؤسسات الدولة بحيث يمكن تعزيز وتطوير هذه المؤسسات الخاملة ورفع كفاءتها ودورها وبما يخدم وجود الدولة ووظيفتها ومسئولياتها ازاء المرحلة الراهنة التي يراد فيها ابتسار الدولة بدور الموجه المنتظر لنتائج الحوار ، فكون الدولة هنا هي المحرك والموجة لا يعني شل حركتها وفاعليتها وحضورها في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والمجتمعية ؛ بل يجب ان يكون دورها ونفوذها مقدمة على الحوار والدستور والهيكلة والمصالحة وحتى التوحد والتجزئة اللذين لا معنى لهما او قيمة من دون وجود هذه المسماة الدولة .

الدولة هي من يفرض القانون والنظام على الجميع ، وهي ذاتها بمقدورها بسط سلطانها ونفوذها واحترامها وهيبتها على كامل ترابها وسيادتها ، فأي اخلال او تنازل او تفريط لا يعني سوى هد وزعزعة لبنيان هذه الدولة ، ففي كافة الظروف الدولة ومهما كان هيكلها ضعيفا ومختلا ؛ إلا انها تبقى دولة يستحيل قهرها وهزيمتها من جماعة ، او قبيلة ، او طائفة ، أو منطقة ،لكنها وحين تتخلى ولو جزئيا عن وظيفتها المعتادة في كافة بقاع البسيطة ؛ فهنا فقط تكون قد فتحت ابواب جهنم مشرعة لمن ينازعها ويقوض دورها وسلطانها .

ما حدث في ثلاثة عقود ونيف من حكم الرئيس المخلوع صالح هو انه حكم البلاد ليس بالدولة وقوتها وسلطتها وانما بتفكيك اوصال هذه الدولة واضعافها وتوزيع قوتها وسلطانها على القبيلة والعائلة فكانت الحصيلة بكل تأكيد كارثية ومكلفة على اليمنيين الذين يشاهدون اليوم دولتهم خائرة وهنة لا تقوى على ردع مخرب او تجبر حاكم معتوه اسقطته ثورة كي يتوقف عن عبثه وتصرفاته المجنونة .

خلاصة الكلام اليمنيون يستلزمهم دولة ونظام ، هذه الدولة والنظام بحاجة لإرادة سياسية فولاذية لا يكسرها نافذ ومخرب او فاسد ولص ومهرب  ، لم اقل بعد اننا شعب لا ينفع معه غير الصميل وفق تعبير عامة الناس ! ومع كوني مهذبا وملتزما بقيافة الالفاظ ؛ إلا ان ذلك لا يعني نكران حقيقة ماضية وماثلة وتتعلق بمقاومة همجية لكل ما يعزز ويؤكد انتمائنا للمجتمعات العصرية المدنية .

نعم علينا قراءة التاريخ جيدا كيما ندرك واقعنا البائس الذي تحطمت فوق جباله وكثبانه كل آمال وجهود العثمانيون ، وكيف ان القبائل احالت أول سكة حديد شرع بمدها الاتراك في سهول اليمن الى فؤوس ومناجل وادوات حراثة وقتال ؟ كيف ان بريطانيا لم ترضخ قبائل الجنوب سوى بالحديد والنار والاكراه ؟ كيف ان دولة الجنوب المستقلة لم تبسط سيادتها إلا بالدم والقرابين والجبروت والقوة ؟ كيف ان ثلاث سنوات ويزيد من حكم الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي قدر لها فعل ما لم يستطع فعله جميع الرؤساء قبله وبعده ؟ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك