من نحن | اتصل بنا | السبت 18 مايو 2024 11:36 مساءً
منذ 11 ساعه و 42 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يوم و 14 ساعه و 30 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يوم و 14 ساعه و 33 دقيقه
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
منذ يوم و 14 ساعه و 40 دقيقه
بدأت مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية في تنظيم وتسيير رحلات لطلاب المراكز الصيفية في محافظة الحديدة إلى أماكن طائفية وأخرى عسكرية غير آمنة.   وأفادت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" بأن المليشيا نقلت، يوم الأربعاء الماضي، طلاب مركز المربع الشمالي للمدينة عبر أطقم عسكرية إلى
منذ يوم و 14 ساعه و 43 دقيقه
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مهاجمة الحوثيين للسفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، أمرا مناقضا لوقف إطلاق النار وعملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.   وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في مقابلة تلفزيونية، إن الدفع بعملية السلام في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 24 مايو 2013 07:27 مساءً

وحدة الإنسان قبل الجغرافيا

رشاد الشرعبي
شخصياً لم تكن الوحدة اليمنية مجرد حلم ببُعده الوطني؛ لكنها كانت ترتبط بمصلحة خاصة مازالت قائمة, ففيما أعلن التلفزيون حينها عن الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية؛ وجدت نفسي مُجبراً للتعبير عن فرحتي رغم سنّي الصغير حينها, وفرحتي كانت أكبر بانتهاء موانع لقائي بعمّي الذي لايزال مقيماً حتى اليوم في مدينة عدن، حينها كنت في قريتنا ولم أجد وسيلة للتعبير عن تلك الفرحة وإعلانها على الملأ سوى إطارين تابعين لجرافة أحدهم «شيول» تركها في جوار بيتنا, فأضرمت فيهما النيران ليعلم الجميع أني انتظر معانقة عمّي الذي أكنُّ له كل الحب والاحترام رغم كونه اشتراكياً وأنا قد أنخرطت في توجُّهي الإسلامي. 
لم تكن الوحدة بالنسبة لي مصلحة مادية أو فيداً ونهباً أو احتلالاً أو ضماً وإلحاقاً كما يتردّد؛ بل شعور أن قلباً واحداً اسمه «اليمن» شطّرته عوامل الاستبداد والاستعمار والتأم مرةً أخرى، وعانق الأذين الأيمن الأذين الأيسر. 
ورغم أني من قرية تقع ما بين العُدين وشرعب، وعانيت كغيري من أبناء المناطق الوسطى الصراع السياسي ضمن الحرب الباردة, والذي كان للشطر الجنوبي من الوطن ضلع كبير فيما حدث خلاله؛ إلا أن الوحدة كانت بالنسبة لي مصلحة إنسانية وليست مادية, عكس الرئيس السابق وكثير من أعوانه, فهل أتحمّل أنا كشمالي المسؤولية عن جرائمه وجرائمهم وأخطائه وأخطائهم؟!. 
ومثلما أن كل مواطن جنوبي لا يتحمّل جرائم وأخطاء تعرّض لها المواطن الشمالي خلال تلك الصراعات السياسية, فالمواطن الشمالي لا يتحمّل جرائم وأخطاء تعرّض لها المواطن الجنوبي والجنوب عموماً, ويتحمّل المسؤولية في هذه وتلك من ارتكبوا تلك الجرائم والأخطاء المستمرة حتى اليوم، ويجب أن يتحد المواطن «شمالياً وجنوبياً» من أجل محاسبة الجُناة ومنع تكرارها، والاتجاه نحو المستقبل المشرق. 
ليسُد العقل حياتنا ونعود إلى رشدنا، ونعبّر عن رغباتنا وتطلُّعاتنا بطرق سلمية ومنطقية وموضوعية حتى لو كان منها الرغبة في «فك الارتباط وتقرير المصير» للشمال أو الجنوب, فالدلائل والمؤشرات منذ انتقال السلطة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي تؤكد أن الجنوب يعود إلى وضعه الطبيعي كشريك في الدولة اليمنية الموحّدة. 
سمعت مساء الاثنين في إحدى القنوات الفضائية خطاب نائب الرئيس السابق علي سالم البيض يوم 21 مايو 1994م وهو يعلن عن قيام جمهورية اليمن الديمقراطية, فيما أقرأ الرؤية التي قيل إنها رؤية الحراك الجنوبي للقضية الجنوبية سعت بكل ما أوتي كاتبوها من قدرة على المغالطة والتزييف والكذب والافتراء إلى إنكار وجود هويّة يمنية أساساً وليس فقط هوية الجنوب اليمنية. لن تفيد المغالطات والطروحات الجنونية هذه واعتساف الحقائق, بل علينا أن نشخّص المرض بشكل صحيح لنحدّد ماهية العلاج والدواء المناسب, أما إذا كان التشخيص مختلاً؛ فلن يكون هناك علاج مناسب. 
أتحدّى أي شخص أن يأتي بمواطن شمالي ينكر الظُلم الذي تعرّض له الجنوبيون وقبلهم ومعهم تعرّض له الشماليون، جميعاً, كيمنيين كنا ضحايا للفساد والاستبداد ونظام الأسرة التي تعاني هوس السيطرة والتملُّك ومازلنا نعاني هوسها حتى اليوم. 
النُخب السياسية المتصارعة قبل الوحدة والتي كانت تقتلنا نحن في شرعب والمناطق الوسطى لمواجهة الامبريالية واستعادة الوحدة ومحاربة الشيوعية واستعادة الوحدة؛ هي ذاتها التي مازالت إلى اليوم تنغّص حياتنا وتدفع نحو مزيد من الصراعات والتوترات والتفتيت للوطن الواحد. 
فإلى متى سنظل أسرى صراعات تلك النُخب؛ مرة لاستعادة الوحدة، وأخرى لفك الارتباط، مرّة لمواجهة الامبريالية والمشائخ وأخرى لتعزيز حكم السيد وإعادة الولاية إلى «البطنين» أو «النهدين» ومرّة ثالثة لمحاربة الشيوعية، وأخرى للوقوف في وجه العلمانية والدولة المدنية و...؟!، سؤال ليس موجّهاً إلى الجنوبيين وحدهم؛ ولكنه لكل أبناء اليمن الذين لم يتعبوا من الصراعات التي تولّد صراعات أسوأ من سابقاتها. 
الوحدة ستظل مصلحة شخصية لي ولكل مواطن شمالي وجنوبي، ويتوجّب تحقيق تلك المصلحة للحفاظ عليها وليس بتغليفها بشعارات عفى عليها الزمن أو فتاوى لا تُسمن ولا تغني من جوع. 
ليكن مؤتمر الحوار الوطني الشامل مصلحة الإنسان اليمني «شمالياً وجنوبياً» وإعادة ترميم ما تدمّر في النفوس والعلاقات قبل التفكير بالحفاظ على وحدة الأرض والجغرافيا. 

[email protected] 

صحيفة الجمهورية

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك