من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 مايو 2024 12:53 صباحاً
منذ 5 ساعات و 43 دقيقه
بتمويل من الحكومة الهولندية ، أختتم برنامج الأمم المتحدة الانمائي ( UNDP ) بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية اليوم الخميس 16 مايو 2024 م ،في العاصمة المؤقتة عدن تدريب “ 530 "من أعضاء اللجان المجتمعية على مستوى محافظة عدن خلال الاختتام ألقى ، م / أياد مهدي - مدير مؤسسة آفاق شبابية كلمة
منذ 13 ساعه و 5 دقائق
أعلنت السلطات العسكرية والأمنية في محافظة تعز، الأربعاء، ضبط خلايا تابعة لجماعة الحوثي الإرهابية في ثلاث مديريات جنوبي المحافظة، بعد تحذيرات أطُلقت بتصاعد نشاط الجماعة المدعومة من إيران منذ يوليو 2023م لاختراق المنطقة الاستراتيجية المفتوحة على البحرين الأحمر والعربي،
منذ يوم و 7 ساعات و 39 دقيقه
اختتمت اليوم الأربعاء 15 مارس 2024م ، مؤسسة آفاق شبابية ، البرنامج التدريبي في بناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة ضمن مشروع شراكات الذي يأتي بتمويل من السفارة الهولندية عبر منظمة شباب بلا حدود للتنمية والائتلاف المدني للسلام وتنفيذ مؤسسة آفاق شبابية في محافظة عدن ، حيث
منذ يوم و 8 ساعات و 58 دقيقه
استقبل المدير العام لأمن وشرطة محافظة المهرة  العميد مفتي سهيل صموده اليوم الثلاثاء  في مكتبه مدير عام إدارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية العميد الدكتور عبدالرحمن باحميش الذي يزور المهرة  بتكليف من وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان للإطلاع على سير
منذ يومان و 9 ساعات و 12 دقيقه
  مسؤليته #الخدمة اولا والتي اصبحت هامة واثرها مباشر ومعكوس بل وشرطيه لحياة الناس اولا وللتنمية والاقتصاد عموما والسلم والحرب ايضا.     كما هو قطاع يعول عليه ان يكون مصدر #ايرادي تدفقي مستمر و رافدا حقيقيا لموازنه الحكومة…    كلفنا بالمهمة ودفعنا اليها في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 26 أبريل 2013 08:20 مساءً

الحوار والمشاركة الحائرة الوجلة !!

محمد علي محسن

ادرك مدى المرارة والغبن واليأس جنوبا كما واعلم ماهية القلق والخوف والقهر شمالا ، ومع كل هذه الاصوات العالية الرافضة للتوحد او التجزئة السياسية دعونا نسأل وبموضوعية وتجرد وحياد : أين هي دولة الوحدة حتى نبرأ منها وندعو للتجزئة بكونها الخيار اللائق والصائب  ؟ وهل هنالك وحدة مجتمعية تستحق منا التضحية بكل غال ونفيس؟ .

الواقع اننا إزاء محنة عصية معقدة متشعبة لا يوجد لها نظير في تاريخ التوحد أو التجزئة السياسية ، لذا ينبغي على القوى المتشبثة بالوحدة ان تنتقل من الكلام النظري السفسطائي الديني الانشائي العبثي الى الممارسة الواقعية والعملية والنفعية والمجتمعية ، كما ويجدر بالقوى القانطة المناهضة للتوحد ؛لأن تغادر مساحة يأسها وراديكاليتها وطوباويتها المثالية المتخندقة خلف شعاراتها وقياداتها القديمتين الى واقع جديد يستلزم منها الكثير من الجهد والتفكير .

فإذا كان مؤتمر الحوار الوطني ليس حلا ناجعا ومنصفا لمشكلات التوحد والتجزئة ؛ فإين هو الحل إذن ؟ وإذا كان البعض تجده قائلا :  الرئيس هادي ليس رئيسا للجنوب ؛ فمن هو رئيسنا ؟ وإذا كان مؤتمر الحوار لا يعنينا بشيء ؛ فعلام هذه الجعجعة والازمة والمتابعة لكل حيثيات وتفاصيل الحوار ؟ .

وإذا كان محمد علي ، وانصاف مايو ، وشطارة ، والبجيري ، والصريمة ، وباصره وياسين نعمان ، وراقية حميدان ، وعفراء حريري،  وتمام باشراحيل ، وشفيع العبد ، واحمد الزوقري ، ومحمد السعدي ، وعلي الضالعي ، ومحمد العفيف وسواهم ليسوا من الجنوب ؛ فمن هم إذن الجنوبيين الانقياء الاصفياء ؟ وإذا كانت هذه المكونات المشاركة تحت يافطة الحراك الجنوبي وهذه احزاب المشترك والمؤتمر ليس فيها جنوبيا يمكن الوثوق بكفاءته ونزاهته وتاريخه وكفاحه ؛ فهل ينفي ذلك حقيقة ساطعة وماثلة للعيان ؟ .

فإذا كان مؤتمر الحوار لا يعني أحدا من الجنوبيين ؛ فما هو البديل المتوافر لدى هؤلاء المقاطعين الرافضين للحوار القائم برعاية الامم المتحدة وبإشراف مباشر من دول مجلس الامن الدائمة العضوية ودول الخليج ؟ اعجب كثيرا حين اسمع قائلا : مؤتمر الحوار لا يعنينا ، والرئيس عبد ربه ليس رئيسا للجنوب " .

فمهما بلغت مزايدة ونزق الاصوات المقاطعة لكل العملية السياسية القائمة اليوم وبإشراف ورعاية اقليمية ودولية ؛ إلا انه وبرغم طغيان هذه الاصوات أجد فيها استحالة نفي وتجريد المشاركين في الحوار من انتمائهم للجنوب ، فسوى كان هؤلاء من قوى الحراك أو من احزاب المشترك او المؤتمر ؛ فإنهم في المحصلة جنوبيين ومن حقهم التعبير عن قناعاتهم وافكارهم وتصوراتهم لماهية الحل لمشكلتهم .

نعم ؛ فأيا كان موقفنا حيال مؤتمر الحوار ، وأيا كانت طرقه واساليبه ومكوناته لا تتوافق مع قناعة ورؤية الكثير منا ؛ فإنه لمن الحماقة والجهالة نعت المشاركين في الحوار بأقذع الكلام ولمجرد انهم لم يقاطعوا ، فكما قيل بان الالفاظ النابية ليست إلا تعبيرا ودلالة على فقدان صاحبها لقرينة اثبات حق .

    عملاء ، وخونه ، وبائعون ، ومرتزقة ، وهلم جرا من المفردات القديمة التي نزلت بغتة على رؤوس المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني ،ومع رفضي المطلق لمثل هذه التهم الجاهزة المعبرة في الاصل عن سقوط وضيق وسقم فكري وقيمي ؛ فإنني بالمقابل أرفض تلكم التهم المنسوبة لفصيل البيض او غيره من المكونات المقاطعة لمؤتمر الحوار ، ففي الحالتين المشاركة الايجابية او المقاطعة السلبية هما رؤيتان سياسيتان الزمن القابل وحده كفيل بتبيان ما إذا كانت المشاركة خاطئة او ان المقاطعة صحيحة  .

فحين اسمع احدهم واصفا قوى مناهضة لمؤتمر الحوار بالعمالة والارتزاق لدولة ايران ، اجدني احكم على صاحبه بفقدان اللياقة والكياسة والمنطق ، فعلى صحة دعم ملالي ايران وحزب الله لتيار جنوبي انفصالي ؛ فهل في تهمة مثل هذه دليل وبرهان على براءة ونزاهة الحاملين لراية التوحد والحوار من مال ودعم سعودي قطري اوربي امريكي ؟ .                                                                                   

فمثل هذا الكلام لا يطلقه عاقل ومدرك بتعقيدات المسألة اليمنية ، كما ان مطالبة الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار بالانسحاب الفوري ، والعودة لساحة التظاهر ، ودونما يوجد لدى هؤلاء اية خيارات أو بدائل ضاغطة ، وذات فعالية وجدوى للقضية الجنوبية اعتقد ان مثل هذه المطالبة تفتقر الى الموضوعية والواقعية ؛ بل اجزم أنها دعوات طائشة ونزقة طالما جلبت للجنوب واهله الكوارث والمصائب ، فلا أظن التوحد الارتجالي الانفعالي ، وما ترتب عنه من نتائج كارثية مازالت ماثلة للعيان ، سوى واحدة من تلكم الشطحات والوثبات في وهاد المجهول.

شخصيا لا أؤيد فكرة استعادة الدولة الجنوبية ؛ فهل وجهة نظري هذه تعد كفرا بواحا بحق الجنوبيين المطالبين بحل التجزئة كخيار وحيد لحل ومعالجة قضيتهم سياسيا وحقوقيا ؟ وعندما أجهر بموقفي المؤيد لدولة فيدرالية اتحادية ، وللحوار ، وللمشاركة فيه ؛ فلا يعني موقفي هذا خذلان وتفريط أو مزايدة ومتاجرة بمعاناة أهل الجنوب ، فالمسألة هنا لا تتعلق مطلقا بالذات الانانية الضيقة بقدر ما لها صلة بقراءة متأنية مدركة مغايرة مختلفة غير غامطه لحق الاخرين.

فإذا كان صوت المقاطعة قويا وكثيفا ؛ فلا يعني ان المشاركة في مؤتمر الحوار خطأ فادحا ، ففي كلا الحالتين النجاح والفشل لا يحددهما الصوت المرتفع أو الخافت ، الحشود الكثيفة أو القليلة ؛ إنما النجاح والفشل مقياسهما الوحيد النتائج المنجزة سلبا او ايجابا ، وعلى هذا النتيجة المحققة فقط يمكن القول بصوابية وجهة النظر هذه او تلك .

إما ان يكون معيارها طغيان الرأي الواحد أو كثافة الساخطين الغاضبين اليائسين في الشارع ، فمثل هذه الغلبة وهذا الاحتشاد يحسب لهما معاناة الماضي والحاضر ، فبسبب غلبة العاطفة على العقل وهيمنة كثافة الجماهير على لغة المصالح والمنافح ؛ كان ولابد من ان تكون حصيلة الاثنين - العاطفة والجماهير الموجهة - الفشل والاخفاق آجلا أم عاجلا ؟ .  

ختاما اود الاشارة الى ان القضية الجنوبية  ترتكز على أربعة محاور تشمل، جذور القضية الجنوبية، محتوى القضية، كيفية حل القضية الجنوبية وضمان عدم تكرار العوامل التي سببتها، وعلى هذا الاساس اوكد للأخوة المشاركين المنضويين في مكون القضية الجنوبية او في غيرها من الفرق الثمانية الاخرى بانكم في الموضع الصحيح والسليم مقاربة ببقية التيارات الجامحة  او التائهة او الحائرة او المرتبكة  .

 فالمصلحة هنا لا تقاس بالمكان والزمان ، أو بالشعارات والقيادات الراديكالية ، او يمكن اختزالها باستغلال فج وبشع لجماهير محبطة يائسة ثائرة ملتاعة لنهاية حميدة لمعاناتها الطويلة ، لكنها تقاس بالنتائج المحرزة من النخب السياسية وبماهية ما تحققه وتنتزعه من مكاسب وفوائد لمجتمعها .

إنكم في المكان الصحيح ، وبمقدوركم كتابة تاريخ جديد ومشرف تتباهى به الاجيال وتتعايش فيه بسلام ووئام ، فكلما تأملت بعمق في طبيعة المشكلة وفي المسارات الاخرى الموضوعة كبدائل للحوار اليمني وفقا ووصف القوى المقاطعة ؛ زدت يقينا بقيمة وجودكم في الحوار ، فيكفي الاشارة هنا الى ماهية المحرز للمسألة الجنوبية وفي ظرفية زمنية قصيرة .

 وبكونكم في الوجهة الصحيحة فنصيحتي لكم مغادرة الحيرة والوجل والارتباك بحيث تكون قناعتكم وافكاركم حاضرة وبقوة وشجاعة في مؤتمر الحوار ، فالتردد ما بين مسجدين يعُد بصاحبه دون تأدية صلاته وفقا والمثل التركي او مثلما قيل بان من  يتردد بين مقعدين يقع ارضا ، واحسبكم اذكى من تعودوا بلا صلاة ، او تسقطوا في مجاهل ترددكم ما بين ارضاء جماهير ساخطة شامتة خارج قاعات المؤتمر ، وبين نخب متفائلة جامدة مخاتلة متطلعة متصارعة داخل غرف المؤتمر .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك