من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 10:18 مساءً
منذ 23 ساعه و 27 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ 23 ساعه و 29 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يوم و 7 دقائق
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يوم و 21 ساعه و 50 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يومان و 10 دقائق
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 26 مارس 2021 05:07 مساءً

إمَّا شرعية وإمَّا إنتقالي !!

محمدعلي محسن

 

فعل الانتقالي وأتباعه في عدن ذكَّرني بالمثل الشعبي القائل : اشتي لحمة من كبشي واشتي كبشي يسير " .

طيب يا جماعة الخير ما تركب رجل في معاشيق ورجل في جولدمور ، فإمَّا أن تكونوا جزءًا من حكومة معين عبد الملك وإمَّا أن تستقيلون .

 

نعم ما قد حصلت أن يكون حزب أو جماعة أو مكون ضمن حكومة ومن ثم تُحرِّض وتدعو لإسقاطها . 

وأكثر من ذلك تستغل حاجة الناس وظروفهم القاسية الناتجة في الأصل عن سوء إدارة أو قولوا إخفاق سياسي انت مشارك فيه ، ومن ثم تتبرأ منه فتركب موجة السخط والغضب الشعبي بزعم طُهرك من غلاء الاسعار وفقدان الخدمات وتدهور الأوضاع الحياتية اليومية .

 

 لكم قلنا بإن المحافظات المحررة لا متسع فيها لسلطتين متناقضتين ومتصادمتين سياسيًا وذهنيًا وعمليًا وواقعيًا ، وبرغم تحذيراتنا من تعدد السلطات في عدن وجوارها فإننا لم نلمس أي جديد يوحي بأن المشكلات والأزمات في طريقها إلى المعالجة والتعافي .

أتعجب واتساءل كيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟ فإمَّا أن الانتقالي وأتباعه يتوجب عليهم مراجعة حساباتهم وتصويب أدائهم ونهجهم وخطابهم أو أن الحكومة تستقيل وتغادر عدن وتعلن لليمنيين اسباب اخفاقها وفشلها في تطبيع الأوضاع الاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية .

سيحدثك البعض عن دول التحالف وتحديدًا السعودية والإمارات ، وبل ويحملهما البعض الآخر مسؤولية تردي الخدمات وتدهور الإقتصاد أو ما ترتب عنه من مشكلات حياتية بلا حصر .

 

وهؤلاء معهم بعض الحق ، فلو أن الدولتان صدقتا في تعاطيهما مع الحالة اليمنية ؛ لما طال أمد الحرب ولما بقت الشرعية مغتربة في الرياض ، ولما رأينا الجغرافيا المحررة بهذه السوءة والتأزم .

ومع هذا وذاك ، ومع كل ما يقال هنا أو هناك ، المعضلة في شركاء الداخل الذين لم ولن يرتقوا لمصاف اللحظة التاريخية وتحدياتها الماثلة ، فجميعهم ، للأسف ، رهنوا قرارهم السياسي وشاركوا في ذبح شعبهم ووطنهم وعلى ما يشتهي الوزَّان مثلما يقال .

 

والمؤكد أن عدن وجوارها لن تتحرر من مشكلاتها القائمة في ظل كيانين سياسيين مختلفين ومتصادمين نظريًا وواقعيًا ، وإنَّه لمن السذاجة القول أن لدينا في عدن حكومة مناصفة ، بينما هي من الناحية العملية غير قادرة مزاولة أي نشاط سياسي أو اقتصادي يعبر عنها ويجسد سلطتها ونفوذها ورؤيتها .

  

والحقيقة المُرة هي أن الحكومة ظلت طوال الأعوام الفارطة مجرد رهينة في معاشيق ومهمتها لا تزيد عن لقاءات برتوكولية وأوامر روتينية عادية لا تتعدى التيسير للإنفاق والمصادقة على القرارات والمقترحات .

حذرنا مرارًا من وجود سلطتين في عدن أو سواها من المحافظات المحررة ، كما وطالبنا بإنضواء كافة المسميات والاسماء في كيان الشرعية .

 

حالة غريبة وشاذة ويستحيل علاجها بسلطتين وبرأسين ورؤيتين ، فدون وجود سلطة واحدة ، ستبقى هذه المحافظات ترفل بالازمات تلو الأخرى ، فإمَّا أن تكون هناك حكومة تجسد رؤية السلطة الشرعية المعترف بها دوليَّا ، وإمَّا أن تُفرض سلطة الأمر الواقع خاصة بعد سيطرتها وتحكمها بمعظم الشؤون الأمنية والعسكرية والإدارية والايرادية ، باستثناء موارد النفط والغاز ، وعلى أهميتها .

 

دعكم من الشطحات الثورية المزايدة ولنتكلم وبصدق ، فلابد من جهة تكون مسؤولة ونافذة ، ففي هذه الحالة يمكن تفهم أي مطالبة لمسآلة الحكومة أو إسقاطها إذا ما دعت الحاجة لذلك .

 

وإذا كان هنالك من مشكلة لها صلة بالحكومة ورئيسها ، فهي قبولها أن تكون مجرد مُشجب لتعليق أخطاء جميع الأطراف بما في ذلك دول التحالف ، وعليها أن تتحمل تبعات قبولها بسلطات ونفوذ محدودين وحصريين ، وفوق ذلك تحت رحمة الشريك الخصم .

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك