من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:12 مساءً
منذ 7 ساعات و 12 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يوم و 8 ساعات و 6 دقائق
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يوم و 8 ساعات و 7 دقائق
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يوم و 8 ساعات و 45 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يومان و 6 ساعات و 29 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 15 فبراير 2021 04:26 مساءً

قصة طاغيتين وحذاء!!

محمدعلي محسن

 

نيرون أحرق روما في عشرة أيام، وقف في برج شاهق وبعيد ، منشدًا اشعار هيومروس ، ومتمتعًا بصيحات الألم ، وبأنين قتلاه ، وهم هنا الآف من رعيته، ثلاثة ارباع المدينة، ممن حصدتهم لعنة سلطان معتوه ومريض نفسيًا. 

 

فكيف لا يستلذ برؤية روما وأهلها وهما في لظى جحيمه وكيف لا يغني ويطرب وهو الحاكم الشرير الذي قتل أمُّه " أجروبينا " وزوجته " أوكتافيا " وابنه ، فلم ينج من جنونه قريبـًا أو صديقًا ،فمعلمه ومربيه الفيلسوف والحكيم " سينيكا " تلميذ افلاطون كان جزاؤه الموت منتحرًا .

اربعة اعوام فقط كانت كافية لأن يبطش ويحرق ويتسيَّد الرعب ارجاء المدينة، فملايين السيَّاح يزورون روما في الحاضر ، ومنهم من يقف مشدوهًا أمام هول الفظائع التي اقترفها الطاغية المريض، فمازالت ذكراه ماثلة بجثامين جماعية تتوسد المقابر والكهوف والانفاق .

كما وسيظل نيرون خالدًا بولعه وهوسه بحرق ضحاياه ، وبقذفهم للحيوانات المفترسة كي تمزِّقهم وتلتهمهم على وقع صفير وصيحات الجمهور في الساحة المعروفة ب" الاستاديم " . وبرغم ويلات هذا الحاكم المجنون مات منتحرًا، بعد ان فاض صبر أهل روما ونبلاؤها الذين قرروا عزله واعتباره عدوًا للشعب. 

 

وقبل نيرون ابتلت روما بطاغية مأفون اسمه " كاليجولا " الأمير المختل الذي اغلق مخازن الحبوب ، ومنع الغذاء عن شعبه لمجرد رغبة جامحة في رؤية المجاعة تفتك بهم ؛ لقد شعر بالملل من رغد الرومانيين وازدهارهم ،فكان له ما اراد .

فكيف لا تصير البلدة الغنية فقيرة بين عشية وضحاها ،وكيف لا تزهق الآف المهج بسبب نزوة شاذة ، وبفعل سدنة من المنافقين والمطبلين والخانعين ؟؟؟ . 

ومما يتذكره التاريخ ان هذا الأمير المختل ذهب يومـًا لمجلس الشيوخ متطيـًا جواده ، بل وأكثر من ذلك اصدر مرسومًا قضى بتعيينه عضوًا في مجلس الشيوخ .

 

ومع هذا الإذلال قوبل مرسومه بتصفيق وترحاب المنافقين والخائفين من نبلاء روما ، فشجعه لفعل ما هو أكثر احتقارًا ومهانة ، إذ دعا كامل اعضاء الشيوخ لحضور وليمة تنصيب حصانه . 

جاؤا للمكان في الموعد المحدد، وكانت المأدبة عبارة عن تبن وشعير ، وفي اطباق ذهبية ، فأمرهم بالتهام العلف ، ففعلوا مثلما يفعل حصانه ، بل واضفوا على ضيافتهم شيئًا من البهجة والمرح المتزندق .

نبيل واحد ، وشيخ واحد اسمه " براكوس " رفض ذينك الإذلال ، وتلك المهانة ،فلم يحتمل كاليجولا ممانعة النبيل المحترم، فأعلن عزله وتنصيب جواده بدلا عنه، ووسط تهليل الحاضرين .

فخلع " براكوس " حذاؤه وقذف بها وجه حصان الأمير كاليجولا وصاح قائلا : يا اشراف روما افعلوا مثلي استردوا شرفكم المهان " .

 

كان حذاؤه رصاصة للخلاص من سلطان مختل ، وكانت كلماته المرتجلة كافية لاشعال جذوة الغضب في صدور من أذلَّهم وأمعن في احتقارهم ، فسقط ذاك الكابوس من على جواده ومن سلطانه وجبروته. 

 

نعم في لحظات سقط " كاليجولا " ، فلم تتحد روما مثلما توحدت عقب سقوطه، فما من أحدٍ - بما فيهم حراسته - إلَّا وشارك في مأثرة الخلاص منه .

كما وأطلق العنان لعوام القوم في روما كيما يحتفون بنهاية الطاغية ، إذ خرجوا للتعبير عن فرحهم فمنهم من بصق في وجهه ،ومنهم من أقتلع تماثيله،ومنهم من أكتفى بالمشاهدة. 

 

العبرة من قصة الطاغيتين هي انه في احايين قليلة صرخة واحدة تكفي لزلزلة الطغيان ايـًا كان قمعه وظلمه، وما فعله براكوس كان واحدًا من الافعال الخالدة في ضمير البشر .

 

فما من شعب إلُّا ولديه نماذجه من الحكام المصابين بعاهات نفسية ،وكانت الدول الحديثة وضعت حدا لجنون الحاكم بحيث بات السلطان مشروطًا بخدمة المجتمعات .

 

كما ومقيدًا بتقاليد وقوانين تحول دون سطوة الحاكم المهووس بجنون العظمة أو السادية او الاضطهاد او سواها من الامراض النفسية التي رآها العالم متجسدة في " ادولف هتلر " و " ستالين " و " بول بوت " و " موسوليني " و " بنيوشيه " و " عيدي أمين " و " بشار الاسد " و " القذافي " والقائمة طويلة. 

 

وللأسف ان هذه العينة من البشر المفترض ان يكونوا بعيدًا عن السلطة أو في المستشفيات النفسية نراهم ماثلون كحٰكُّام وطليعة وزعامة ما يعرف الان بدول العالم المتخلف ثقافيًا ومجتمعيًا وسياسيًا. 

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك