من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:12 مساءً
منذ يوم و 3 ساعات و 58 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يومان و 4 ساعات و 52 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يومان و 4 ساعات و 54 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يومان و 5 ساعات و 32 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 15 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 30 أغسطس 2020 11:28 مساءً

خزان صافر... إرهاب آخر يهدد دول البحر الأحمر!

همدان العليي

 

عرّفت «الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب» الموقّعة في 9 ديسمبر (كانون الأول) 1999 الإرهاب بأنه «أي عمل يهدف إلى التسبب في موت شخص مدني أو أي شخص آخر أو إصابته بجروح بدنية جسيمة عندما يكون هذا الشخص غير مشترك في أعمال عدائية في حالة نشوب نزاع مسلح وعندما يكون غرض هذا العمل بحكم طبيعته أو في سياقه موجهاً لترويع السكان أو لإرغام حكومة أو منظمة دولية على القيام بأي عمل أو الامتناع عن القيام به».

وبناءً على هذا التعريف، يمكن تأكيد أن ميليشيات الحوثي لم تترك فرصة لمن يحاولون نفي صفة الإرهاب عما تمارسه في اليمن منذ عام 2004 حتى هذه اللحظة. يثبت الحوثيون - دائماً - بأن جرائمهم ضد المدنيين في اليمن وخارجه تتجاوز من حيث النوع والكم والخطورة تلك التي تمارسها ميليشيات «القاعدة» و«داعش» والتي أظهرت تنسيقاً وتعاوناً مشتركاً مع ميليشيات الحوثي لقمع اليمنيين الرافضين لسيطرتها والمتمسكين بقيم الدولة، كما حدث مؤخراً في بعض مناطق محافظة البيضاء وسط اليمن.

وبكل وضوح، تشير التقارير الحقوقية الصادرة عن منظمات يمنية ودولية إلى تفوّق الحوثيين على بقية الجماعات الإرهابية الأخرى في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين. فهذه الجماعة، تسيطر على نطاق جغرافي واسع وتمارس انتهاكات حصرية بها، مثل التمييز العنصري، وزراعتها الألغام البحرية والأرضية المحرّمة دولياً، وسرقة المساعدات من أفواه الجوعى، وحرمان الموظفين من المرتبات وحصار المدن (التجويع)، وإطلاق الصواريخ الباليستية على التجمعات السكانية في اليمن والمملكة العربية السعودية.

ارتبط اسم التنظيمات الإرهابية في اليمن وخارجه بعمليات الاختطاف واستخدام المدنيين رهائن لابتزاز الحكومات والدول بناءً على التعريف المذكور في مقدمة المقال. وعند النظر إلى ما يمارسه الحوثيون في هذا السياق، نجد أن الحوثيين يقومون باختطاف آلاف المدنيين المخالفين لهم واستخدامهم رهائن وتعذيبهم واغتيالهم، وهذا ما أكدته تقارير دولية، منها منظمة «هيومن رايتس ووتش». وعلاوة على ذلك، يتعامل الحوثيون مع الشعب برمته، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، باعتبارهم «رهائن» بحسب وصف مسؤول في الأمم المتحدة والمنشور في تحقيق استقصائي لوكالة «أسوشييتد برس» بتاريخ 19 فبراير (شباط) 2020؛ وذلك بهدف إجبار الحكومة اليمنية والتحالف العربي والمنظمات الدولية على تسليم جزء من المساعدات الإغاثية لهم.

ومن الممارسات الحوثية التي يمكن اعتبارها عملاً إرهابياً بناءً على التعريفات الدولية لمصطلح الإرهاب، قيام الحوثيين باحتجاز خزان صافر النفطي العائم قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة اليمنية، والذي قد يتسبب في حدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية نتيجة لتدهور وضع الخزان الذي يحتوي على نحو مليون ومائة وستين ألف برميل نفط خام، أي ما يقدر بـ150 ألف طن، وهي كمية كبيرة جداً، وفي حال تسربها أو انفجار الخزان ستتسبب في آثار كبيرة تتجاوز اليمن لتصل لشواطئ ومياه الدول المطلة على البحر الأحمر، وستؤثر في حركة أكثر من 20 ألف سفينة تعبر من باب المندب سنوياً، وهو ما سيحدث شللاً في أحد أكثر المسارات التجارية ازدحاماً في العالم، بحسب إنغر أندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

منذ أكثر من عامين والحكومة اليمنية تطالب بمعالجة وضع الخزان كي لا تحدث كارثة تعطل ميناء الحديدة بشكل كامل وتدمر المنظومات البيئية في البحر الأحمر التي يعتمد عليها قرابة ثلاثين مليون شخص في اليمن، كما سيطال الضرر جميع مصائد الأسماك على طول الساحل اليمني الغربي، بحسب تقارير دولية مختلفة.

وقد أبدت الحكومة اليمنية انفتاحها على أي حلول تسهم في منع حدوث هذه الكارثة، مثل بيع النفط الموجود في الخزان وتحويل عائداته إلى مرتبات الموظفين في الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، لكنهم مع ذلك يرفضون تفريغ حمولة الخزان، وبعد ضغوط دولية أعلنوا قبولهم صيانة الخزان والإبقاء عليه في مكانه وليس تفريغه رغم أن العمر التشغيلي الافتراضي للخزان قد انتهى. فما الذي يجعل الحوثيين يحتجزون الخزان ويعرّضون المنطقة برمتها للخطر؟!

في 15 يوليو (تموز) الماضي، أجاب منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في اليمن، مارك لكوك، عبر إحاطة له أمام مجلس الأمن بشكل غير مباشر عن هذا السؤال، حيث أكد أن جماعة الحوثي لم تكن ترغب في قبول فريق لصيانة الخزان، وكانوا يضعون شروطاً استباقية ويربطون قضية الخزان بقضايا أخرى. وهو يقصد هنا قضايا سياسية وعسكرية. كما سبق أن نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن دبلوماسي غربي قوله، إن الحوثيين يتعاملون مع خزان صافر باعتباره «سلاحاً رادعاً كامتلاك سلاح نووي»، مؤكداً أن الحوثيين «يقولون ذلك صراحة للأمم المتحدة... نود أن تكون تلك السفينة سلاحاً ضد المجتمع الدولي إذا تعرضنا لهجوم».

هذه المعطيات تؤكد أن الحوثيين يجعلون من خزان صافر وسيلة لإرهاب العالم وابتزازه بهدف تحقيق أهداف سياسية وعسكرية، مواصلين سلسلة الجرائم التي ارتكبوها في حق المدنيين الأبرياء في اليمن.

فلماذا لا يتم تصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية حتى اليوم؟! ولماذا يصرّ المجتمع الدولي على تقديم الخدمات لها بما يسهم في تمكينها وتمددها أكثر في المنطقة؟!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك