من نحن | اتصل بنا | الاثنين 06 مايو 2024 09:55 مساءً
منذ 7 ساعات و 23 دقيقه
أُختتمت اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع وزارة العدل تحت عنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية" بحضور وكيل قطاع المحاكم والتوثيق بوزارة العدل عبد الكريم باعباد، والمدير التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال فهد
منذ 7 ساعات و 29 دقيقه
عقدت اللجنة الإستشارية للحماية الإجتماعية اجتماعها الثاني والعشرين صباح اليوم بالعاصمة عدن برئاسة الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل رئيس اللجنة وبحضور بلال الكسواني مسؤول السياسات الإجتماعية بمنظمة اليونيسف.  وفي بداية اللقاء رحّب معالي الوزير
منذ 23 ساعه و 7 دقائق
  اجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالا هاتفيا بعضو مجلس النواب بالشيخ صالح بن فريد العولقي والاخوة بسام وصفوان أولاد الشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد العولقي لتعزيتهم وجميع افراد عائلتهم بوفاة والدهم المناضل الكبير الشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد
منذ يوم و 6 ساعات و 37 دقيقه
نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعدن بالتعاون مع وزارة العدل اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م ورشة عمل بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية". ويحث موضوع الورشة التي حضرها وزير العدل بدر العارضة المختصين الى بذل العناية الواجبة، وتقييم
منذ يوم و 11 ساعه و 44 دقيقه
    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة تمكن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من تقديم مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة كأول منظمة تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين في المنطقة.   وخلال تدشين توزيع المساعدات
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 07 ديسمبر 2019 05:50 مساءً

السلام الذي ما يزال بعيداً ..!

علي العمراني

الذي لا يعرف الحوثيين قد يظن أن في الأمر جديدا.. أبدا لا جديد..  وأقصد لا جديد في شأن تحقيق سلام مستدام طرفه الآخر الحوثيون ..
قد يتحقق شيء في مجال تبادل الأسرى والمختطفين والمخفيين ومن في حكمهم، وهذا يحدث كثيراً مع الحوثيين منذ حربهم الأولى 2004 ، وغالباً دون تدخلات أو توسطات خارجية.
ولا نقلل من أهمية تبادل الأسرى والمختطفين ، لما له من أثر إيجابي على الذين سيطلق سراحهم، وعلى أسرهم، غير أن ذلك قد يفهم منه حسن نوايا الحوثيين، أو يعول عليه فيما يسمى بناء الثقة، في سبيل تحقيق السلام المستدام.. لكن التجربة مع الحوثيين، تؤكد خلاف ذلك، فالحوثيين يخوضون الحرب منذ أكثر من أربعة عشر عاما وهم على وشك دخول السنة الخامسة عشر حرب.. وهم لم يذعنوا للسلام، عندما كانوا  ما يزالون قلة في مناطق معزولة في صعدة ومران، أما وقد استولوا على صنعاء، وتوسعوا في كل اتجاه بالعنف والقوة ، وسيطروا على سلاح الدولة ومؤسساتها والكثير من مقدراتها ، وساعدهم تحالفهم مع صالح، في تغلغلهم إجتماعيا في مناطق كثيرة، إضافة إلى تأخر الشرعية والتحالف في حزم موضوع جبهات ليست بالصعوبة، فإن الحوثيين  ليسوا في أضعف أحوالهم اليوم، مقارنة بما كانوا عليه ، وبالتالي فإن جنوحهم للسلم بشروطه العادلة لجميع اليمنيين، ما يزال أمرا مستبعدا وبعيدا. 
ولن تحقق مشاورات السويد، الشيء الكثير ،سوى انكشاف حقيقة الحوثيين أكثر.. وقد تسنى لكثيرين معرفة الشيء الكثير عن الحوثيين في المشاورات السابقة الطويلة  في الكويت.. وقد تبين أنهم مراوغون ومتعجرفون وغير جادين لتحقيق سلام حقيقي..وهذا ما أكده دبلوماسيون أجانب كانوا قريبين من مشاورات الكويت.
ولا بد من التأكيد أن هزيمة الحوثي، كانت وما تزال ممكنة جداً؛ وشتان ما بين إمكانات الحوثي وإمكانات التحالف العربي المساند للشرعية اليمنية، وما يمكن توفيره من إمكانات لقوات الشرعية؛ لكن الحاجة كانت وما تزال قائمة وملحة للتقييم وإعادة النظر في الرؤية والإستراتيجية المتبعة في القضية اليمنية، من قبل الأشقاء في التحالف العربي، وبما يخدم كلا من  اليمن والتحالف العربي في المدى القريب والبعيد.

ولو نظرنا إلى ما يجري في عدن منذ تحريرها، لأعطانا الدلالة أين تكمن المشكلة.. وقد كان يعول أن تكون عدن عاصمة ومقرا دائما لرئيس اليمن وحكومة اليمن وبرلمانها ، ولجميع أحرار اليمن ورؤوس أموالها ، ومنطلقا لتحرير تعز وصنعاء وكل مناطق اليمن ، ولأن ذلك لم يكن، خسرت عدن وخسرت اليمن وخسر التحالف العربي.
هل نذَّكر بأحداث يناير من العام الماضي في عدن ، التي استهدفت القوات الموالية لرئيس الدولة ولمكانة الرئيس نفسه..؟ ويبقى السؤال، ما هو مبرر إنشاء قوات خارج إطار الشرعية، فما بالنا بإنشاء  قوات قد تقاتل الشرعية على غرار ما حدث في عدن في يناير الماضي.؟
إن الاحتفال الذي أقامه ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن قبل أيام ، بمناسبة 30 نوفمبر، بكل مضامين ذلك الاحتفال وشاراته وشعاراته وأعلامه وخطابه وعرضه العسكري ،  والذين حضروه، يفسر السبب الرئيسي في أن الحوثي لم يهزم بعد، وهو ما يجعل الحوثي يتوهم أنه الأقوى، وأنه المسدد والمؤيد من السماء.
وعليه، وللأسف، ما يزال السلام بعيداً في بلادي الحبيبة ، لكنه سيأتي.. سيأتي السلام عندما تتغير الرؤى وتتطور التحالفات والإستراتيجيات السياسية والعسكرية، وهو -أي السلام-  سيأتي في النهاية، على أية حال، مع النصر المبين على من تسبب في خراب اليمن.. إن اليمن أعظم وأكبر  من أن يكون مستقبله حوثيا..
* سفير بلادنا لدى المملكة الأردنية الهاشمية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك