من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 أبريل 2024 11:53 مساءً
منذ 3 ساعات و 16 دقيقه
أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة. جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدتها الأحزاب المكونات، خلال اليومين الماضيين في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أجريت خلال
منذ 3 ساعات و 29 دقيقه
تحت شعار نحو تعزيز أداء أجهزة الضبط القضائي أنعقد اللقاء التنسيقي الموسع للنيابة العامة والأمن العام في محافظة  المهرة صباح اليوم الأثنين  لمناقشة عدد من القضايا الأمنية والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والقضائية ..وفي بداية الأجتماع  قال مدير أمن المهرة العميد مفتي
منذ 4 ساعات و 5 دقائق
   دشنت الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، اليوم في العاصمة عدن دورة تدريبية حول أساسيات كتابة الرسائل الإدارية وخطط العمل وكتابة مقترحات المشاريع.   وتستمر الدورة التدريبية لمدة ثلاثة أيام، ويشارك فيها عدد من الشباب والشابات من مختلف مديريات
منذ 5 ساعات و 44 دقيقه
اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، اليوم الاثنين بقيادات السلطة المحلية، والأجهزة التنفيذية بمحافظة مارب، وذلك في مستهل زيارة رئاسية تفقدية للاوضاع في المحافظة.وفي بداية
منذ 10 ساعات و 45 دقيقه
شارك القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيدي لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك" الأستاذ/ حاشد الهمداني، في الاجتماعات المستمرة لليوم الثاني لقيادة البنك المركزي اليمني وممثلي وزارة المالية والبنوك اليمنية مع صندوق النقد والبنك الدوليين في العاصمة الأردنية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 07 أكتوبر 2019 06:14 مساءً

مقارنة بين وزيرين ..!

ماجد الداعري
دخل وزير ثقافة حكومة المنفى مروان دماج مع مرافقيه، مطعما بالمكلا وهو متوجس يتلفت يمينا ويسارا عله يرى خطرا ما محدق بحياته، قبل ان يدلف على ملحق للمطعم كنت يومها معزوم فيه مع صديقي الحضرمي العزيز عماد الديني، رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت وكان الوزير الاشتراكي الموقر قادما للتو من المهرة لحضور اجتماع للحكومة برئاسة بن دغر بعدن، وما أن جلس حتى تفاجأت به وقمت للسلام عليه بينما هو شارد يفكر بلحظة المغادرة ومواصلة خط سيره وما اذا كانت خطته التمويهية قد انكشفت برؤيته لنا بالمطعم


ولذلك رحب ببرود من جانبه وحاول التظاهر بأنه عرفني فدعوته وسائقه ومدير مكتبه، للغداء معنا كون المطعم قد استنفذ الاكل وطلبهم سوف يتأخر كثيرا


فوافق ومن معه وتشاركنا معا غداء سمكة جحش لم اذق ألذ منها طوال حياتي ،ومعها حاولت تذكيره ببعض الذكريات التي جمعتنا فيها صنعاء ببردها وقسوة أيامها وجوع ذكرياتها البرتارية حينما كان مايزال سكرتير تحرير صحيفة الثوري الناطقة بلسان الاشتراكي اليمني وكثيرا ماضاقت صنعاء فيه وجه حلمه بمصاريف يومه، فتذكر باستثقال وسألني عن بعض من كانوا رفاق دربه حينها، فقلت له:منهم من تحوث ومنهم من غادر للمنفى وأكثرهم يلهثون وراء لقمة العيش،


كان يومها صديقي الديني ابو مهدي أكثر قسوة مني عليه وهو يوجه له بلكنته الحضرمية السعودية المختلطة، أسئلة تحقيقية - كردة فعل على برود حديثه - حول رحلته ومنطلقها وجهتها والغرض منها وغيرها من الاستفسارات التي دفعته على مايبدو للاكتفاء بما تناوله من أكل معنا وترك وجبته واللحم المحمص والمقلي الذي طلبه للشحاذين الأفارقة بباب المطعم والتوجه للخارج اعتقادا منا في البداية أنه للمغسلة او لمفاوضة الطباخ بالبحث له ورفيقيه عن لحقة أكل او ماطلبوه من لحم وليس إلى سيارته والهربة كلص خائف من الإمساك به، وعلى الفور تلفت يمينا ويسارا قبل ان اغسل يدي حتى، لحرصي اولا على توديعه ومن معه وتقديم اي خدمة لهم قبل السفر وثانيا للاعتذار منه عن أي قسوة في الأسئلة وخشونة تعامل معه من قبل صديقي، غير ان صدمتنا بهروبه كانت الأسبق، فلم نرى الا غبار انطلاقة سيارته بسرعة جنونية كهارب من قدر فتاك يتربص به او موت يلاحقه.


حزنت على موقف هروب مهين كهذا من شخص يفترض انه صديق عزيز لي اولا، ومثقف بحجم وزير ثقافة ثانيا، وقلت لنفسي بعدها وانا حزين على الموقف :عجبي لهكذا جبناء يتنقلون كلصوص في الجنوب وليس وزراء حكومة معترف بها دوليا، بينما واصل صديقي الحضرمي اصراره على أنه لا يستحق الاعتذار طالما وقد هرب كاللص دون أي تقدير او اعتبار لقدسية الذكريات التي جمعتني به سنوات عجاف بصنعاء.


تذكرت هذا الموقف بعد ان عشت موقفا شبيها، لكن مع فارق التعامل والثقة بالنفس وردة الفعل الرجولية بين وزير الموقف الأول والثاني.


حيث تفاجأت قبل أيام بدخول لطفي باشريف وزير الاتصالات، في ذات الحكومة المترهلة، مطعما كنت قد بدأت تناول وجبة الغداء فيه بساحة العروض بعدن، وحيدا دون أي مرافق أو حتى سائق لسيارته، واذهلني من اللحظة الأولى ببساطته في التعامل مع مباشري المطعم، وثقته بنفسه واجبرني على مناداته بابو محمد وهو أفضل مايحب مناداته ولمعرفتي بحرصه على عدم انكشاف هويته أمام الزبائن وعمال المطعم المتواضع


دعوته لمشاركتي الغداء واذهلني أكثر بروعة تجاوبه وتحاشيه سؤالي عن هويتي وانا اناديه وادعوه بثقة شخص يعرفه بينما هو متماسك يتقدم نحوي بثقة كبيرة حتى جلس على الجهة المقابلة لطاولتي فقلت له من انا ومن أين اعرفه ودردشنا في أمور كثيرة تخص الاتصالات وشركة عدن نت ومشاكلها ومستقبل تطويرها وتوسيعها لحضرموت وبقية مدن البلاد واستفسرته عن مصير هوايته عرف العود والغناء وتفاجأ أنني حضرت عرس ابنه الوحيد في المكلا ومتابع جيد لتصريحاته الإعلامية النادرة وملم بكثير من تفاصيل قضايا واشكاليات وزارته وأهم مغامراته الوطنية المجهولة عن الإعلام ومنها حمله السلاح لأول مرة صبيحة اشرافه المباشر على تشغيل السويفت بالبنك المركزي بعد سحبه فورا من صنعاء واعتباره الأمر معركة وطنية يومها، إضافة إلى مغامرته الأخرى في تشغيل اول شركة انترنت بعيدة عن تحكم وسيطرة صنعاء وهواميرها، إضافة لإنجازات أخرى واجيال جديدة من سرعة انترنت #عدن_نت وخدمات اتصالات أخرى تستعد وزارته يومها لإطلاقها، وأكد استعداده لاطلاعي عليها عند زيارتي له إلى الوزارة اليوم الثاني غير اني لم ألبي مع الأسف دعوته أو اقوم بزيارته إلى اليوم.


ولعل الفارق الأهم بين الموقوفين والوزيرين هروب الوزير الأول ابن عدين إب، كاللص المتوجس خيفة من حوله، وإصرار الثاني الحضرمي الأصيل على مشاركتي ذات الأكل والطاولة وإلحاحه على ايصالي إلى حيث وجهتي المرادة دون أي حسابات او رسميات مع ان هذا اول لقاء تعارفي جمعني به ولم يخلوا اللقاء من مصارحته بأمور مرة لم يجرؤ أحدا على سؤاله ومناقشته قبلها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك