من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 مايو 2024 09:25 مساءً
منذ 51 دقيقه
تفقد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع والمساحات الخاصة بمستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي ومبنى صندوق رعاية المعاقين بالعاصمة عدن. وخلال الزيارة استمع الوزير الزعوري من القائمين على المشروع،
منذ 4 ساعات و 21 دقيقه
افتتح معالي وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، اليوم الأحد، في عدن، ورشة خاصة بتحديد احتياجات المرافق الصحية، ينظّمها معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، بدعم من مؤسسة اليمن للتدريب من أجل التوظيف. وتتضمن الورشة استعراض نتائج المسح الميداني لاحتياجات
منذ 22 ساعه و 40 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يومان و ساعه و 27 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يومان و ساعه و 30 دقيقه
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 09 سبتمبر 2019 07:06 مساءً

أميركا وأنصار "الموت" في اليمن

محمد عايش

بين تصريحَيْ مساعد وزير الخارجية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي أقل من يومين؛ الأول يتحدث عن حوارات سرية بين بلاده وبين الحوثيين، والثاني يصعد ويقول إن الحوثيين يرتكبون الفظائع في اليمن.

 

ليس هذا تناقضاً على الإطلاق، إنها، بالأحرى، سياسة العصا والجزرة، تتعامل بها واشنطن مع أنصار "الموت لأمريكا" في اليمن.

 

تتواصل أمريكا بالفعل مع الحوثيين، من وراء ستار، وتوهمهم بأنها قادرة على تخفيف الضغط الدولي تجاههم..

 

وهذه هي الجزرة.

 

وخلال ذلك تعتبر تحالفهم مع إيران واقترابهم منها أمراً يستدعي من واشنطن دعم الحرب السعودية ضدهم بكل وسائل الدعم الممكنة..

 

وهذه هي العصا..

 

والحوثيون، كعادتهم، يحتفلون بالجمع بين الأختين معاً: يحتفلون بالمحادثات مع أمريكا باعتبارها اعترافا بقوتهم، ويحتفلون أيضا بالتصعيد الأمريكي ضدهم باعتباره اعترافا بوطنيتهم!!!

 

وفي كلا الحالتين فإن هناك أكثر من دلالة ينبغي التوقف عندها:

 

أولاً: حوالي 50 ألفاً، من خيرة شباب اليمن، قُتلوا في صفوف الحوثيين تحت شعار "الموت لأمريكا"، ولم تتوقف الحرب بعد حتى كان الحوثيون يجلسون مع الأمريكيين على طاولة سرية واحدة!

 

لا عبرة لأنهار الدماء هنا.. العبرة في المحصلة للمحصلة وحدها: الخروج من حالة العزلة الدولية المفروضة عليهم.

 

وهذه قصة المعركة الحوثية برمتها، حيث إن انتصارهم المأمول لن يكون القضاء على السعودية، كما تُغرق البروباغندا الخاصة بهم في إيهام أتباعهم بذلك، بل إن انتصارهم النهائي يرونه تحديدا في اعتراف السعودية بهم، وقبولها بالجلوس معهم على "طاولة" سرية أو علنية كما فعلت أمريكا.

 

معركة الحوثيين التي انقرضت فيها الجمهورية اليمنية تماما هدفها كسب رضا السعودية في النهاية، والحصول، تبعا لذلك، على اعتراف دولي بسلطتهم في صنعاء.

 

لذلك فإن الجماعة لا تفوت، وليست على الإطلاق في وارد أن تفوت، أي فرصة للتواصل مع الأمريكيين.

 

ثانيا: قد تبدو محاولات الجماعة صناعة اختراق في حائط الصد الدولي، حصافةً سياسية، إلا أن حالة العزلة الداخلية تجعل من كل اختراق خارجي فعلاً يائساً، حيث إن من يعجز عن إنجاز أي مصالحة داخلية مع أكثر من ثلثي شعبه الرافضين له لا يمكنه الاستفادة في شيء من مصالحاته مع الخارج.

 

مشكلة "أنصار الله" الحقيقية، والتي يتعالون عليها ولا يستطيعون الاعتراف بها، هي في عدم قدرتهم على كسب اعتراف، فضلا عن ثقة، غالبية اليمنيين من خارج محيطهم المذهبي، وهذه المشكلة ستظل تهدد سلطتهم ووجودهم باستمرار حتى لو توقفت الحرب ضدهم.

 

المناورة الأمريكية في ما يخص العلاقة مع الجماعة تقوم على إدراك هذه الحقيقة؛ حقيقة الانكشاف الداخلي للحوثي، وهو الانكشاف الذي تدرك واشنطن أيضا أنه يلقي بالحوثيين إلى أحضان إيران أكثر وأكثر.

 

ولذلك فإن جزءاً من أسباب الإبقاء الأمريكي لـ"الجزرة" ممدودة أمام الجماعة هو الحؤول، ولو بأي قدر، دون تركهم غنيمة دائمة وسهلة للإيرانيين.

 

فهل تنجح مساعي واشنطن؟

 

قريبًا سنرى.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك