من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 مايو 2024 07:47 صباحاً
منذ ساعتان و 29 دقيقه
  نشر المستشار ايمن الحداد على صفحته في الفيسبوك، خبرا عن قيامه بمساعدة الشبكات الشبابية ولجان المقاومة في السودان للوصول الى اتفاق مبادئ.   وجاء في نص المنشور الذي نشره الحداد :   أفخر أني غادرت إلى أوغندا لتسهيل جلسات النقاش ومشاركة تجارب الشباب والشبكات في اليمن،
منذ ساعتان و 30 دقيقه
    شهدت مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج اليوم، تدشين بازار تسويقي لعرض منتجات معيلات الأسر، وذلك ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة" الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ الإيسيسكو  بالتعاون مع مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وقد حضر
منذ 9 ساعات و 23 دقيقه
بتمويل من الحكومة الهولندية ، أختتم برنامج الأمم المتحدة الانمائي ( UNDP ) بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية اليوم الخميس 16 مايو 2024 م ،في العاصمة المؤقتة عدن تدريب “ 530 "من أعضاء اللجان المجتمعية على مستوى محافظة عدن خلال الاختتام ألقى ، م / أياد مهدي - مدير مؤسسة آفاق شبابية كلمة
منذ 16 ساعه و 45 دقيقه
أعلنت السلطات العسكرية والأمنية في محافظة تعز، الأربعاء، ضبط خلايا تابعة لجماعة الحوثي الإرهابية في ثلاث مديريات جنوبي المحافظة، بعد تحذيرات أطُلقت بتصاعد نشاط الجماعة المدعومة من إيران منذ يوليو 2023م لاختراق المنطقة الاستراتيجية المفتوحة على البحرين الأحمر والعربي،
منذ يوم و 11 ساعه و 19 دقيقه
اختتمت اليوم الأربعاء 15 مارس 2024م ، مؤسسة آفاق شبابية ، البرنامج التدريبي في بناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة ضمن مشروع شراكات الذي يأتي بتمويل من السفارة الهولندية عبر منظمة شباب بلا حدود للتنمية والائتلاف المدني للسلام وتنفيذ مؤسسة آفاق شبابية في محافظة عدن ، حيث
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 27 مارس 2013 11:37 مساءً

العصيان المسلح لماذا عدن وليس الضالع أو ردفان؟!!

أمجد عزام خليفة

دائماً ما تدعو مكونات الحراك الجنوبي المطالبة بالانفصال إلى عصيان مدني كل يوم سبت وأربعاء والمعروف لدينا جميعاً تنفيذهم لعصيانهم بالقوة وفرض حضر التجول بالنار والحديد من قبل هؤلاء المخالفين للقانون وأبداً لم يكن العصيان بفرضه على الناس ولا يتم إلا من خلال رغبات ذاتية من قبل ذاتية مهما كانت الأهداف المرجوة من عصيانهم في هذا الأمر وبشكل ودي وبكل إرادتهم, ولكن هنا في عدن نرى قطع لطرقات وإجبار الناس على غلق محلاتهم وإخراج الطلاب من مدارسهم وكلياتهم وعدم السماح للموظفين بتأدية عملهم ويكون هناك شلل كامل في حركة الشارع والمرافق وكذلك المتاجر فتبدو لنا عدن مدينة أشباح ويأتي أناس وهم أنصاف رجال لأنه لا يقوم بهذا العمل إلا حثالة المجتمعات والمرتزقة لتقرير مصير ومسار مدينة بأكملها وليست أي مدينة إنها عدن يا هؤلاء جنة الدنيا وثغر اليمن الباسم.
طبعاً نعراتهم هذه التي لا تسمن ولا تغني من جوع يجب التصدي لها وأن يقف لها الجميع بالمرصاد من قبل السلطة المحلية والجهات الأمنية الأخرى وكذلك الناس لا يسمحوا بأن يكون شرذمة القوم هم المتحكمين بزمام الأمور والمسيطرين على أوضاع العامة وأصحاب الوجاهة والفكر والرأي بين مجتمعنا، ويجب أن يتم ردعهم من قبل الجهات المسئولة بشكل يمنع أن يتشدق هؤلاء بأفكارهم التخريبية والغوغائية بأن يعملوا ما يريدون وقت ما يحلو لهم ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالإقدام على مثل هذه الأفعال ولا يستطيع حتى مجرد التفكير بها لأنه يعلم ما سيكون مصيره وما ستؤول له الأمور إن انتهج هذا الطريق.
فهذا العصيان الذي يدعون له ويروجون من أجله لا يتم إلا في ( عدن ) والأصل أن يكون في جميع المحافظات الجنوبية أو إنهم فقط يريدون الإساءة لعدن ومدنيتها وتحضرها وثقافتها ولا أتحدث هنا بمجرد الكلام أنه لا يتم بفرض عصيانهم في عدن فقط دون عن المحافظات الأخرى هباءً وعبثاً لكن ذهبت في يوم السبت الماضي الموافق 23/3/2013م في جولة على المحافظات الجنوبية القريبة من عدن (لحج والحبيلين وكذا الضالع) وكان عصيانهم المزعوم تم تنفيذه في عدن بالقوة وقطع الطرق ولم أستطيع المرور إلى نقطة دار سعد إلا بعد دخول بمتاهات وكأنني ألعب (بلاي ستيشن) (كراش) وعند مروري بمحافظة لحج الخضيرة رأيت كل الأمور مستقرة والناس في الشارع يمارسون حياتهم الطبيعية والمحلات مفتوحة والتلاميذ ذاهبين إلى مدارسهم والطلاب إلى كلياتهم والموظفين إلى مرافق عملهم والحياة مستمرة وكذلك في الحبيلين نفس الأمور التي ذكرتها بالنسبة لمحافظة لحج، ولكن كنت متشوقاً لرؤية محافظة الضالع وكيف يسير الوضع بين جنباتها وعند وصولي لها رأيتها كسابقتها والحياة كذلك مستمرة أليست مدينة الثوار ومهد التغيير الداعم وبقوة للانفصال وهي أهل المدد والعدة والعتاد كما أنني حاولت متابعة طريقها الرئيسي وحيطانها فلم أرى تلك الكلمات التي نراها في (جدران) شوارعنا التي تسيء للمنظر العام لعدن ( كالجنوب العربي ) أو ( الاستقلال أو الموت ) وغيرها من عبارات يظن كاتبها وللأسف سيتم الوصول إلى أهدافه عبر تلك الممارسات وكذلك لم أرى رسم لعلم الانفصال وتخريب المنظر العام للمدينة إلا قليلاً منها ورأيت فوق إحدى بنايتها (علم الجمهورية اليمنية) لم أحزن لأنني لم أشاهد ما أشاهده في عدن وسررت كثيراً بأن أبناء الضالع قد وصلوا إلى هذا الوعي والإدراك وتقبل الآخر وعدم التهجم والتحكم برأي الآخرين وانتهاك حرمات بيته ورغباته.
ما يحز في نفسي ويكتوي قلبي به ألماً ما قد آلت إليه عدن، وسألت نفسي سؤالاً في تلك اللحظة لماذا أصبحت عدن هكذا ؟؟؟!!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك