منتسبون للمؤتمر الشعبي يتحدثون عن دلالات مظاهرة أبناء تعز التي نظمها الإصلاح

تتواصل ردود الفعل والتعليقات والتصريحات بشأن المسيرة التي خرجت يوم أمس في تعز بدعوة من التجمع اليمني للإصلاح وشارك فيها آخرون من التيارات المختلفة، في تأكيد على أن جميع القوى والمكونات في تعز يجمعها هدف واحد يتمثل في استكمال التحرير واستعادة الدولة وبناء مؤسساتها في المناطق المحررة ورفض المليشيات خارج إطار الدولة.

في السياق، يشيد القيادي في المؤتمر الشعبي العام "ياسر اليماني" بحزب الإصلاح ووطنيته، ويقول عن الإصلاح "تجدوه في مقدمات الجبهات، يضحي بالقيادات والقواعد، وتجدوه داخل عواصم المحافظات اليمنية يؤيد الشرعية ويدافع عنها ويرفض ملشنة الدولة".

ويشير الصحفي في المؤتمر الشعبي "كامل الخوداني" إلى أن "مسيرة حزب الإصلاح في تعز رسالة كافية للأصوات النشاز الداعية للتقارب مع الحوثي والانسلاخ عن التحالف العربي". مضيفا على صفحته في تويتر: سواء اختلفنا أو اتفقنا مع حزب الإصلاح إلا أنها كانت مسيرة جيده أوصلت رسالتها بنجاح.

السكرتير الصحفي لرئاسة الوزراء "غمدان الشريف"، يعتبر خروج الجماهير الحاشدة في تعز تأييداً لعاصفة الحزم دليلا على أن الأحزاب السياسة والشعب يقفون صفاً واحداً في مواجهة المشروع الإيراني والميليشيا الحوثية الانقلابية.

القيادي المؤتمري "منير حميد سيف " يفتتح كلامه بالإشارة إلى ما خاضه سابقا من المنافسة السياسية للإصلاح، وتحديدا منافسته عن المؤتمر الشعبي لمرشح الإصلاح في الانتخابات المحلية الأخيرة، ويقول: الدروس التي تعلمتها من الإصلاح أبرزها أن الإصلاح لا يعرف بيع الوطن، ويشتري رجال مخلصين يدافعون عن كرامة وطن".