من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 21 ساعه و 12 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يوم و 6 ساعات و 43 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 11 ساعه و 43 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 33 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 36 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

نساء يمنيات…المعاناة دافع تحولهن لمشاريع نجاح

عدن بوست - صنعاء – منال نعمان : السبت 02 فبراير 2019 07:01 مساءً

بين ليلةٍ وضحاها وجدنَ أنفسهن على قارعة الطريق، بلا سندٍ أو عائل، نساء تحملن أسرهن بعد مقتل أزواجهن في الحرب الدائرة باليمن منذ مطلع العام 2015، من خلال التدريب على حرف، عملن بها في ما بعد، واستطعن إعالة أطفالهن، ومنهن رضية، التي تدربت في محل كوافير، قبل أن تؤسس مشروعها الخاص.
قتل زوج رضية في إحدى جبهات الحرب التي ذهب إليها مكرهاً، بعد أن تقطعت به سبل إيجاد عمل، لكنه عاد جثة هامدة، كما تقول لـ”المشاهد”.
وتضيف رضية: “فجأة وجدتُ نفسي أرملة مع 4 أطفال، لم يكن أحد من الأهل باستطاعته مساعدتي بشكلٍ دائم، وساءت ظروفي جداً، ولم يستطع أطفالي الدراسة بعد مقتل والدهم، بسبب ظروفي المادية القاسية حينها”.
بدأت رضية العمل في البيوت بمردود مالي قليل، يكفي دفع إيجار الغرفة التي تسكنها مع أطفالها، إلى جانب الحصول على وجبة طعام واحدة في اليوم، “ضاقت بي السبل، وأغلقت في وجهي كل الأبواب، وشارفتُ على الانهيار، عندها فكرت في ما لدي من مهارات، ما الذي يمكن أن أفعله لأعول نفسي وأولادي”، كما تقول.

مشاريع ناجحة

إجادة رضية لنقش الحناء، شجعتها على الذهاب إلى محل كوافير، وبدأت بالتدريب، مقابل حصولها على مبلغ زهيد، حسب قولها، مضيفة: “كنت أجني ما يكفي لإيجار الغرفة من خدمة النقش التي كنت أقدمها لكل زبائن المحل الراغبات بذلك”.
بعد أن تلقت رضية التدريب، فكرت بالعمل لحسابها الخاص، واستطاعت اقتراض مبلغ بسيط، لتنفيذ الفكرة، وبدأت العمل. “لم يكن الإقبال كافياً، لكن في يوم من الأيام زارتني امرأة للمحل، وأعجبت بعملي، ووعدتني بالمساعدة، وساعدتني بالفعل من خلال نشر عنوان محلي في جروبات نسائية على مواقع التواصل الاجتماعي، توافدت الزبونات للمحل بعد ذلك، وتيسرت الأمور، وأصبح لدي اليوم متدربات لهن قصص تشبه قصتي، يعملنَ معي، وكلهن لديهن الرغبة بالنجاح، والخروج من صدمة الواقع”، حسب روايتها.
معاناة رضية مشابهة لما تعرضت له سلوى، ما دفعها للتدريب على عمل المعجنات والحلويات، وبمرور الوقت أتقنتها، وروجت لعملها بين زميلاتها في الجامعة، لكن البداية لم تكن تغطي حتى التكاليف.
تحملت سلوى أعباء أسرتها التي انتقلت إلى منزل للإيجار، بعد تعرض منزل والدها لقصف طيران التحالف، كما تقول لـ”المشاهد”، مضيفة: “مكثنا في بيت جدي لفترة، لكن الأمر كان صعباً، فقام والدي باستئجار منزلٍ خاص بنا، وتعاون معنا الأهل في تأثيثه. بدأت الأمور تتحسن بالتدريج، لكنها عاودت إلى البؤس بعد انقطاع الرواتب ومرض والدي الذي توفي على إثره”.
حينها، فكرت سلوى بالعمل، رغم معارضة والدتها، خشية من تأثير ذلك على تحصيلها العلمي، ما جعلها تفكر بصناعة الحلويات في المنزل، حسب روايتها.

قهر الواقع

وعلى الرغم من تعرض سلوى للخسارة في بادئ الأمر، إلا أنها أصرت على مواصلة العمل، الذي أتقنته. “برعتُ في صناعة الحلويات، وخصوصاً “الجاتوه”، وروجت لعملي في صفحتي على “فيسبوك”، وفي جروبات نسائية كثيرة، ومع مرور الوقت صار لي اسم معروف، وأصبح لدي طلبيات كثيرة، وأتولى تغطية مناسبات كالأعراس، وغيرها، حتى إني أعتذر عن قبول البعض منها أحياناً”، تقول سلوى.
وتبدو رضية فخورةً بنجاحها، لأنها لم تستسلم للحزن والعجز، ولم تهتم بالعادات والتقاليد السلبية، بعد مقتل زوجها. “استطعت الاعتماد على نفسي، أصبحت قادرة على رعاية أولادي، وتوفير متطلبات الحياة لي ولهم، لن يتخلف أولادي عن الدراسة كما حدث بعد مقتل والدهم”، كما تقول.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية
المزيد ...
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين
المزيد ...
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ تسع
المزيد ...
جدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، السبت، دعم البرلمان العربي لكافة المساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية بما يحافظ على وحدة
المزيد ...
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال
المزيد ...
جددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، إدانتها للسلوك الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ردها "المزيف" صرف انتباه العالم عن جرائم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك