من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 7 ساعات و 15 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 7 ساعات و 18 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 19 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 42 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 57 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 16 ديسمبر 2018 05:36 مساءً

الإطار السياسي بمشاورات السويد .. وترجيح كفة الشرعية

سالم لعور
لست مع المتشائمين الذي ينظرون إلى كوب نصفه مملوء بالماء ونصفه الآخر فارغ فيقولون ان الكوب نصفه فارغ ولم يقولوا إن نصفه ماء . . أشباه هؤلاء يوجد أمثالهم ممن تبرموا من نتائج مشاورات السويد واعتقدوا مخطئين أن المباحثات تأرجحت كفتها ومالت لصالح وفد الحوثيين ، لأنهم يصدرون أحكامهم بناء على هوشلية قناعاتهم الخاصة أو على ضعف قراءتهم لنتائج المشاورات واعتمادهم على هشاشة ما تنشره وسائل إعلامية موجهة وليست محايدة أو على ما تنشره منصات التواصل الاجتماعي التي يغلب عليها الرأي الشخصي سواء من قبل أشخاص أو مواقع اليكترونية أخبارية هي الأخرى موجهة وليست ذات حيادية .



ولا صحة لما تردد بأن الاتفاق حول مدينة الحديدة قد أسقط القرار 2216 وجعل الحوثيين سلطة معترف بها لأن المتابع الحصيف يدرك أن الأطراف اليمنية تسلّمت بشكل رسمي، الأربعاء الماضي، حزمة من الاتفاقات حول الإطار السياسي، ومطار صنعاء، وملف الحديدة، والملف الاقتصادي، بحسب ما أكدت حنان البدوي مسؤولة الإعلام والاتصال في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في ملخص اليوم السابع من مشاورات السلام اليمنية في السويد.

وحسب النص لما ورد في الإطار السياسي " يستند الإطار السياسي، إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216 (2015) " ويبدو ذلك واضحا من خلال تصريح لمدير مكتب رئاسة الجمهورية ونائب رئيس وفد الحكومة الى مشاورات السويد الدكتور عبدالله العليمي بقوله : "ان اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته الى خروج الميليشيا الحوثية من الحديدة وتسلم السلطة الشرعية مسؤولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل، وذلك يفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي ما يزال يسوق الوهم لاتباعه وحليفته إيران" .



وهذا ما يدحض ما يروج له المتشائمون الذي يرون أن نتائج اتفاق قد أسقطت القرار الدولي " ٢٢١٦ " والذي لا يسقط بالتقادم أو لأي سبب كان إطلاقا .



وحسب ما جاء في منطوق الاتفاق حول مدينة الحديدة " تقع مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على عاتق قوات الأمن المحلية وفقاً للقانون اليمني، ويجب إحترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها، بما فيها المشرفين".

بمعنى بمعنى القوات المتواجدة قبل اندلاع المعارك في مطلع العام ٢٠١٥م مع استبعاد القوات المستحدثة من قبل الحوثيين بعد انقلابهم على الدولة في اليمن ، وهذا ما يتناسب مع التصريحات التي أدلى بها أعضاء بوفد الحكومة الشرعية في مشاورات السويد ، ويدحض ما يشاع بان هناك إنجاز للحوثيين في هذا الاتجاه .



ورغم ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات خصوصا في ما يتعلق بفتح مطار صنعاء وفك الحصار المفروض على تعز مراعاة للجوانب الإنسانية البحتة ولتخفيف معاناة المتضررين بحكم منع الحوثيين لمرور المساعدات الغذائية والطبية وغيرها من الجوانب الإنسانية التي لا تحتاج فعلا لأي اتفاقات إلا أن الوفد الحوثي سعى إلى تعطيل أي اتفاقات من هذا النوع خلال المباحثات .

وهذا ما يدل على ان الحوثيين لا يمكن ان يترجموا على ارض الواقع أي اتفاقات أو عهود مع الحكومة الشرعية وان تم توقيعهم عليها تحت إشراف الأمم المتحدة والدول الراعية لأنهم جماعة كما أسلفت في مقالات عديدة لا تقبل الحوار أو التفاوض او إحلال السلام وإنجاح مساعي الحل السلمي للتسوية السياسية ، وكونها جماعة لا تؤمن إلا بلغة الحرب والتمرد والانقلاب على الدولة ونهب ثرواتها ومقدراتها وتدمير مؤسساتها وسفك دماء الشعب واستخدام العنف وأعمال القتل وانتهاك حقوق الناس ونشر مفاهيم الحق الالهي والرسالة الربانية ونظرية الوصي وتقديس الملالي وكهنة قم وطهران ، وزرع الألغام ونسف منازل الخصوم ، والباطنية بإشاعة كل ما تريد ان تظهر ظاهره حق وباطنه الباطل وغيرها من الجرائم البشعة والانتهاكات الإنسانية والفتن والصراعات الطائفية التي لا يقبلها قانون ولا أعراف ولا شرائع سماوية .



وأخيرا كما أرى الواقع من خلال قراءتي لمجريات الأحداث أنه مساعي السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة لن يكتب لها النجاح بسبب عنجهية واستعلاء هذه الجماعة المتمردة ونواياها المسبقة في نسف كل التعهدات والمواثيق كما عرف عنها ، لانها لا تجنح للسلم وتأبى إلا ان تخرج من المشهد السياسي وهي تجر ورائها الهزيمة والانكسار وان نتج عنها تدمير وقتل كل ما له علاقة بالحياة الإنسانية والقيم الفاضلة والأخلاق الرفيعة التي تشكل الهدف الأسمى للمجتمعات والأمم .. وهاهي بعد يوم من انتهاء المشاورات تشعل الحرب من جديد بعد يوم واحد من الهدنة وهذا ليس بجديد من جماعة عرفت بنقضها للعهود .



ومن يظن ان مشاورات السويد ومستجدات الأحداث المتسارعة ستخرج الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي من المشهد السياسي فانه واهم ولم ولن يتخلى عنه المجتمع الدولي او الأقليم او المجتمع المحلي الشعبي في اليمن ، وكما استطاع الرئيس هادي ان يخرج اليمن من حكم الفرد والعائلة والكهنوت وتفكيك اكبر ترسانة للجيش العائلي ليس في اليمن بل في المنطقة العربية وتأسيس مداميك بناء يمن اتحادي جديدة يتسع للجميع باستطاعته فك طلاسم مشاريع إيران في اليمن وقد شرع بهزيمتها وفضح وإفشال مراميها وأهدافها ولم يتبق من أدواتها إلا القليل وهي تحتضر اليوم وتلفظ أنفاسها الأخيرة وسيكون الحسم قريب والنصر آت لا محالة .

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك