الضالع.. فشل السلطة المحلية في ضبط الأسعار وتوزيع إسطوانات الغاز المنزلي
فشلت السلطة المحلية بمحافظة الضالع للمرة الخامسة في ضبط وتنظيم بيع الغاز وتوزيعه الامر الذي شكل عبئا أخر على المواطنين بالإضافة لفشل توزيع المشتقات النفطية في المحطات والذي يباع بسرع أكبر مما هو مقر من قبل شركة النفط اليمنية .
وأرجع مصدر في السلطة المحلية بالضالع لـ"عدن بوست" إلى ان الفشل المصاحب لهكذا عشوائية بسبب تداخل السلطات واتكالية الجهات المختصة وعدم وجود جهاز امني وضبطي فاعل يلزم التجار بالبيع المقرر والتوزيع العادل رغم أن بقية المحافظات المحررة تعيش نوعا من الإستقرار النسبي في مادة الغاز والمشتقات النفطية منذ شهور .
مواطنون عبروا عن أسفهم وغضبهم من غياب دور السلطات المحلية والإنتقالي الحاكم الفعلي للضالع والذي يتقاسم بعض أنصاره توزيع إسطوانات الغاز كمندوبين في الحارات والمديريات .
وأشاروا إلى ان غياب المحافظ ووكلائه المعينين بقرارات داخلية والتجارة والصناعة لم يكونوا بالمستوى المطلوب الأمر الذي إنعكس سلبا على معيشة المواطن والذي يتجرع غياب الخدمات وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية بشكل جنوني ومبالغ فيه على غير السعر المعتاد والمتفق عليه بالمحافظات المجاورة الاخرى، .
وكان ناشطون في الضالع وبعد غياب واهمال السلطات لدورها الحقيقي قد تداعوا لتشكيل لجنة مجتمعية ورقابية والنزول لتوعية التجار بضبط الاسعار والنظر بعين الرحمة للمواطن إلا ان ذلك لم يتجاوز لحد اللحظة منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي فقط.
ووصل سعر إسطوانات الغاز عصر اليوم الخميس لأكثر من خمسة ألاف ريال يمني وفي بقالات تبيع بطريقة سرية مع إحجام محطات توزيع الغاز عن البيع والتي تحتكر بيعه منذ أشهر بعيدة عن المسائلة الرسمية والمجتمعية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها