من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 15 ساعه و 32 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 15 ساعه و 35 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 36 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 59 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 14 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 17 نوفمبر 2018 07:17 مساءً

الحديدة ..ما بعد مفاوضات السويد!

خليل العمري

بات من المؤكد أن معركة الحديدة هي المعركة الفاصلة في اليمن بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، حيث أن ما بعد تحرير الحديدة ليس كما قبله بالنسبة لجماعة الحوثي التي أطلقت على المدينة الساحلية وصف "الحديدة غراد" .

  يعيد تشبيه الجماعة إلى الأذهان معركة "ستالينغراد" إحدى أهم المعارك الكبرى والفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية، إذ لم يعر قادة الحرب في تلك المعركة أي إعتبار للمدنيين وسط مدينة مكتظة بالسكان، وتشير الأرقام إلى أن عدد الضحايا وصل إلى قرابة اثنين مليون ضحية، وأعتبرت كواحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ.

  يسعى الحوثيون لتكرار هذه المعركة الدموية في مدينة الحديدة، المدينة التي تسلموها قبل أربعة أعوام بمكالمة هاتفية، يستميتون في تحويلها الى مدينة أشباح وأطلال مهجورة، حيث شرعوا في تفخيخ كل المباني بما في الميناء الرئيسي الثاني في البلاد.

  الحقيقة أن معركة الحديدة تحتل أهمية خاصة في المعادلة السياسية والعسكرية، لأسباب جوهرية ، حيث تملك المدينة قيمة جيواستراتيجية كبيرة لكونها تطل على منطقة البحر الأحمر ، وفيها ميناء الحديدة ثاني أهم ميناء رئيسي في البلاد ، وبسبب الحرب الراهنة، أصبح الميناء الأول بالنسبة لإستقبال المساعدات الإغاثية للمناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية ذات الكثافة السكانية الكبيرة، بالإضافة إلى ذلك، يعد الميناء الممر الأول إلى كافة الجزر اليمنية ذات العمق الاستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل زقر

   لقد مثّلت الحديدة خزانة مالية كبيرة للمليشيات الحوثية ، حيث تحول قادة الجماعة إلى أثرياء بظرف سنوات قليلة ، نتيجة نشاطهم في بيع المواد الاغاثية الأممية المقدمة للمتضررين الأمر الذي ساهم في تفشي المجاعة وانتشرت صور الجوعى في تهامة كواحدة من أكبر كوارث الحرب التي طحنت هذا البلد المنكوب. فضلا عن ذلك،  نشط قادة الحوثي في ابتزاز التجار المحليين وإجبارهم على دفع إتاوات كبيرة كمجهود حربي ساهم في إطالة أمد المعارك ، بالإضافة إلى أن جماعة الحوثي تنظر إلى الحديدة كآخر علاقة لها مع البحر ومنافذ تهريب السلاح ، وفي حال سقط من يدها، ستعود إلى كهف الجبل حيث معقلها الأول الذي انبعث منه كل هذا الإرث من الدمار والخراب .

  لا يبدو أن لمارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن والقوى الدولية أي أوراق للضغط على جماعة الحوثي للخروج من المدينة وتجنيبها االمعارك الطاحنة ، على عكس الضغط الذي تعرضت له الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي والسعودية بالتحديد، حيث تلقوا ضغوطات هائلة بوقف جبهة "نهم" أقوى الجبهات العسكرية على مشارف صنعاء ووقف معركة الحديدة في يونيو الماضي ووقف معركة الحديدة في الساعات القليلة الماضية. وإن يكن، فإن وقف اطلاق النار الذي أعلن من جانب الجيش والتحالف العربي الأربعاء الماضي في مدينة الحديدة وإعطاء مهلة لعقد المفاوضات المزمع عقدها في الأيام القادمة ، لن يأتي بجديد كما أتوقع، ومثلي كثير من اليمنيين، وذلك في ظل تصلب مواقف جماعة الحوثيين وتاريخها المتمرد على كل جولات المفاوضات منذ إطلاقها الرصاصة الأولى. معلنة التمد على الدولة اليمنية.

   إن الشيء الذي لا يزال مبهم هو أن المبعوث الأممي لم يعلن عن أطراف الحوار حتى اللحظة ، وهل سيتم مشاركة الحوثيين فقط أم سيتم إضافة حزب المؤتمر الشعبي "جناح صنعاء" ، وأيا كانت الأطراف المشاركة إلا أن الجميع بات ينتظر عبور هذه الإستراحة الى جولة جديدة من القتال أشد عنفاً، والتي تختلف عن سابقاتها من الجولات في منطقة الساحل .

  وفي هذا الصدد، هناك ملامح لمخرجات السلام إن كتب لها النجاح، فقد صرح محافظ الحديدة الحسن طاهر لصحيفة عكاظ وقال بأن الحوثيين أبدوا استعدادهم لتسليم الميناء مقابل البقاء في الحديدة الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية وتعهدت بقطع أنفاس الجماعة في المدينة ، مما يعني أن الحرب المقبلة ستكون أكثر ضرواة وستنتقل الى وسط المدينة التي تقول الاحصائيات انها تضم أكثر من 600 الف إنسان .

  والحقيقة التي يجب الوقوف عندها، هي أن التصريحات التي جاءت على لسان قادة من جماعة الحوثي بتحويل الحديدة إلى مدينة مدمرة كحلب السورية ليست تهديدات عابرة ، بل إن الجماعة شرعت بتفخيخ مداخل الميناء كما ذكرت وكالة "فرانس برس" وهو الأمر الذي يكشف عن العقلية الإنتقامية المدمرة التي تعشش في عقول قادة هذه الجماعة، ومن المستبعد أيضا أن تتعلم هذه الجماعة المتمردة الانقلابية من تنظيم القاعدة الذي جنب مدينة المكلا الساحلية جنوب شرق اليمن معركة عسكرية طاحنة في أبريل من العام 2016 ، حيث انسحب مقاتلو التنظيم تجنباً لما أسموه إيقاع خسائر في أوساط المدنيين ، الأمر الذي يجعلنا ندرك أن جماعة الحوثي جماعة متطرفة تتفوق على القاعدة وتتساوي في جرائمها مع داعش والنازية التي دكت ستالين فوق رؤوس ساكنيها دون أي اعتبار للإنسان.

  أعود فأقول إنه من خلال تجربتنا كيمنيين وكمراقبين للأحداث ننتظر حسم معركة الحديدة عسكرياً ولا نؤمل على تسليم الجماعة لشبر واحد عبر طاولة الحوار إذ أن أبجديتها العقدية والسلالية تقوم على نظرية أنها تخوض معركة مقدسة من أجل الولاية أو الإمامة، وهي شبيهة بتلك التي تخوضها داعش التي اندحرت تحت ضربات التحالف الدولي الحاسمة، وعلى ذلك فإن الطريق الوحيد لاسترداد الحديدة ليست المفاوضات وإنما نيران الأباتشي وضربات المدفعية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك