من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 17 ساعه و 44 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 11 ساعه و 56 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 12 ساعه و 56 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 15 ساعه و 8 دقائق
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 15 ساعه و 33 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 09 أكتوبر 2018 04:53 مساءً

الجنوب في مواجهة التحالف

ياسين التميمي

ليس مصادفة أن تتزامن دعوةُ المجلس الانتقالي التي وجهها قبل أيام إلى الجنوبيين للسيطرة على المؤسسات؛ مع تواجد قيادات هذا المجلس في أبو ظبي، ومع التغطية المثيرة للاشمئزاز من إعلام الرياض للتفاعلات السياسية الخطيرة التي تشهدها المحافظات الجنوبية وتهدد وجود الدولة اليمنية برمته.

 

لم يفارق قادة هذا المجلس الذي أنشأته الإمارات في أيار/ مايو 2016 الإمارات إلا قليلاً، منها وإليها يتحركون في محاولة يائسة لتأكيد مجلسهم كطرف سياسي وحيد؛ ينزع إلى احتكار تمثيل الجنوب في العملية السياسية التي يقاتل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، من أجل إعادة الأطراف إليها ولم ينجح حتى الآن.

 

الدعم المكشوف الذي تقدمه الإمارات للمجلس الانفصالي المعادي للدولة اليمنية الموحدة، يمثل واحداً من أكثر مفارقات الحرب التي يخوضها تحالف الرياض-أبوظبي في اليمن، تحت مظلة الأمم المتحدة وبذريعة دعم السلطة الشرعية ودحر الانقلاب، إثارة للدهشة والاستغراب.

 

لا نحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد حقيقة أن الإمارات حولت مدافعها وطائراتها منذ وقت مبكر نحو الشرعية ومعسكرها وأحزابها، وبدأت عملية مكثفة لتفكيك المنظومة السياسية التي تدور حول هذه الشرعية. ليس ذلك فحسب، بل عملت، بالتنسيق مع الرياض، على فرض قيادات منتقاة بعناية في تركيبة السلطة والحكومة، وحتى على مستوى السلطة المحلية، ثم بدأت بالنيل من هذه الحكومة؛ لأنها لم تحصل منها فوراً على ما تريد. وما تريده الإمارات هو تغطيةٌ رسمية لعملية الاستحواذ الوقحة التي تقوم بها على الجغرافيا اليمنية وموقعها الاستراتيجي على نحو ما يجري في سقطرى وباب المندب وعدن.

 

لذا، عمدت الإمارات إلى سلوك مسار مختلف بهدف التسريع في تحقيق أهدافها، من بينها ما  يشكو منه مسؤولون محليون في المحافظات الجنوبية من فرق مرتبطة بالمعسكر الإماراتي في عدن، وتعمل ليل نهار لشراء الدولار من السوق، ما أدى إلى تدهور حاد ومريع في سعر العملة الوطنية الريال، وذلك بهدف تحرص الإمارات على تحقيقه من أجل التسريع في حفز الشارع على الانخراط في ما تخطط له من فوضى وانفلات؛ يهدف في المحصلة إلى إعادة هيكلة السلطة، بما يسمح بفرض الخيارات الأخطر والمتمثلة في تفكيك الدولة اليمنية والاستيلاء على الجغرافيا بأقل كلفة ممكنة على المستوى السياسي والاقتصادي، والإبقاء على مهمة التحالف في ظل المستوى ذاته من التفهم والتغطية الدوليتين.

 

لكن لحسن الحظ، أنه بعد أكثر من ثلاث سنوات على استعادة عدن والمحافظات الجنوبية، ها هي الإمارات تواجه صعوبة في إقناع الجنوبيين بتأمين غطاء شعبي لمخطط الصدمة الذي ترمي من ورائه لفرض خيار الانفصال، وإقناع العالم بأنه أسلم الخيارات لإنقاذ البلاد من الفوضى الشاملة.

 

لم يخرج المواطنون في المحافظات في ثورة الاستيلاء على المؤسسات العامة لسبب بسيط، وهو أنهم لا يرون السلطة الشرعية أمامهم، كما أن المؤسسات الإيرادية والاستراتيجية تقع تحت السيطرة العسكرية الكاملة للقوات الإماراتية.

 

وبسبب تعطيل دور هذه المؤسسات، تعطَّلَ دورُ السلطة الشرعية المركزية والمحلية، وتوقفت عجلة التنمية وتدهورت الخدمات، وأصيب الناس بإحباط كامل بعد أن أدركوا أن السبب المباشر في معاناتهم هو سياسات الإمارات، والتي ازدادت وطأتها بالممارسات القمعية للتشكيلات الأمنية التي أنشأتها من أحزمة ونخب، وبأعمال الاعتقالات والتغييب والتعذيب حتى الموت في سلسلة من السجون السرية الرهيبة.

 

ما لا يريد التحالف الإقرار به هو أنه اليوم يواجه حراكاً جنوبياً مختلفاً عنوانه الأبرز هو المواجهة مع التحالف.. هذا الحراك أكثر عنفواناً في محافظتي المهرة وسقطرى، حيث يتصدى المواطنون هناك لمخطط الاحتلال المباشر الذي كشفت عنه الممارسات الإماراتية (في سقطرى) والسعودية (في المهرة)..

 

إن المحرك الأبرز لحراك الجنوب الراهن هو الشعور بالحاجة إلى الدفاع عن الكرامة الوطنية في وجه التحالف الغادر، والحاجة كذلك لوقف سياسة التجويع والتركيع التي تمارس عبر تعطيل وإضعاف السلطة الشرعية من قبل هذا التحالف، ومن ثم تحميلها مسؤولية ما يحدث.

 

خاب أمل الناس في السلطة الشرعية منعدمة الخيارات، على الرغم مما تواجهه من احتواء وتجريف وتهجير واحتجاز، فيما تستمر العمليات الميدانية لإنهاء دورها على الأرض وفرض ما بدأ إعلام التحالف وصفه بقوى أمر الواقع الجديدة، ولكنهم مقتنعون أكثر بأن الأولوية الملحة بالنسبة لهم هي تحجيم دور التحالف وكبح جماع مشاريعه الهدامة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك