قيادات حزبية ومجتمعية تشيد بتجربة حزب الإصلاح في ذكرى التأسيس
قالت "أمينة دائرة المرأة بالتنظيم الناصري -عضو الأمانة العامة" لبنى القدسي "إن التجمع اليمني للإصلاح أحد الأحزاب السياسية الفاعلة على الساحة اليمنية، ويعلم مع بقية المكونات على دعم العملية الديمقراطية في البلد".
وإذ ترسل المحامية وعضو التوافق النسوي اليمني تهانيها للإصلاح بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسه، تؤكد في تصريح صحفي أنه "لا شراكة وطنية، ولا تنمية شاملة، ولا احترام لحقوق الإنسان، إلا إذا عمل الجميع من أجل هذا الوطن وكان غايتهم هو لا سواه".
وتضيف: "إننا ونحن نعيش حالة حرب ووضع إنساني معقد وصعب، نأمل من قادة الإصلاح مع بقية قادة المكونات السياسية الأخرى أن يعملوا من أجل إيقاف الحرب والدعوة الجادة للسلام من أجل اليمن أرضاً وإنساناً".
أنيسة طربوش: يجب العمل مع الإصلاح لتجاوز الأزمة:
قالت الناشطة "أنيسة طربوش" إن الإصلاح من ضمن الأحزاب التي يفترض العمل معها من أجل انتشال شعبنا من معاناته اليومية وإيجاد الحلول الناجعة لحل العراقيل التي تقف حجر عثرة أمام خلاصه من أزمته وتطوره وتقدمه.
وإذ تهنئ الإصلاح بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسه، تتمنى على كافة القوى السياسية تكريس جهودها لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية التي ألقت بظلالها على حياة المواطنين.
الناشطة "هنود الفضلي": الإصلاح يحتكم إلى العقل لا البندقية:
قالت الناشطة السياسية هنود الفضلي إن الإصلاح "يناضل من أجل يمن ديمقراطي موحد تحترم فيه حقوق الانسان ويمن يتسع للجميع بكل ألوان الطيف السياسي من خلال نشاطاته السياسية والاجتماعية".
وتضيف: "ما يميز الإصلاح أنه لم يصل إلى السلطة يوما عبر القوة وإنما عبر صناديق الاقتراع، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنه يسعى إلى الحكم الرشيد".
وتتابع: "هناك هجوم عنيف ومنظم ومدفوع الأجر يتعرض له هذا الحزب العريق، ولكننا نجده صامدا يحتكم إلى المنطق لا إلى فوهة البندقية، فقد تم إحراق مقراته وتعرض عدد من أعضائه للتصفية الجسدية وظل شعاره ولم ولن نقع في الفخ، وهذا شرف عظيم لهذا الحزب ولأعضائه".
مشيرة إلى أن الإصلاح "حزب سياسي يحظى بقوة القانون، لأنه استند في إعلانه ووجوده في عموم الساحة اليمنية على قانون الأحزاب، ولديه برنامج سياسي واقتصادي، وشارك في عدة دورات انتخابية برلمانية ولديه مقاعد في مجلس النواب لثلاث دورات متتالية، وشارك في صنع القرار منتصف التسعينات بالائتلاف الحكومي.
التعددية صمام أمام النظام الجمهوري
أكدت الإعلامية "أنوار العبدلي" أن التعددية والتنوع الحزبي والسياسي بالولاء الوطني والسيادي للوطن، صمام أمان لإرساء قواعد النظام الجمهوري وبناء اقتصاد وطني قوي ويعطي مجالا واسعا وحرا لتنوع الآراء بمختلف توجهاتها، كما يعمل على حماية الحقوق الإنسانية وحمايتها".
جاء ذلك في تصريح صحفي في الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح اليوم "13 سبتمبر"، وتتوجه "أنوار العبدلي" إلى لإصلاح بالتهاني بهذه المناسبة، مشيرة إلى أن ما تعانيه الجمهورية اليمنية هو غياب مضمون التعددية السياسية الذي يتجاوز الشكل، وهو ما أوصل البلاد لهذا التفكك.
مسشار محافظ الجوف جميل القاسمي قال :
كلما تقدم الاصلاح سنة جديدة زادت المسؤوليات الوطنية عليه في الحفاظ على الثوابت الكبرى للوطن وتحمل في ذلك بالشراكة مع الشرعية المتمثله بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بناء اليمن الجديد الاتحادي الذي يحمل الحل الوحيد لكل مشاكل اليمن التاريخية والحالية والتي تأسس لمستقبل واعد للاجيال ..
فقد استطاع الاصلاح ان يجسد طبيعة العمل السياسي المنظم وان يحافظ ع الثواب العامة للوطن من خلال صناعة الرجال الذي يسعون دائما الى البناء ونبذ العنف ..
الاصلاح خلال مسيرته تعرض للكثير من حملات التشوية والتي بدورها سهلت تقبل الجريمة عليه وتحمل الاصلاح كل تلك التبعات ليحافظ على السلم الوطني ..
مواقف الاصلاح الوطنية واضحة وملموسة وتضحياته بينة للجميع ولا ينكرها الا فاشل او صاحب مشروع اجرامي ..
واخيرا نطالب الاصلاح بتقديم المزيد لأجل الوطن فتجديد الدماء يساهم بشكل اكبر على زيادة القوة والعطاء لأجل اليمن .. ويبقى الاصلاح الرائد الذي لا يكذب اهله .. وكل عام والاصلاح في تقدم وتمييز وسلام ..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها