من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 9 ساعات و 27 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 9 ساعات و 30 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 31 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 54 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 9 دقائق
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 30 أغسطس 2018 06:47 مساءً

بصمات مليشيا الحوثي في المفوضية السامية!

أحمد عبدالملك المقرمي

لن يخطئ رجل الشارع البسيط و هو يقرأ التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان و المتعلق باليمن، أن بصمات مليشيا الحوثي ظاهرة واضحة في ثناياه. و من قد يزعم أنه يمت إلى الحيادية بصلة فقد ظلم الحقيقة .

لن أتحدث عن هذه المسودة الحوثية تفصيلا التي سميت تقريرا، غير أنني سأقف عند بعض الفقرات، و خاصة فيما يتعلق بتعز، التي لم يزرها الفريق، و إنما تناولها عن بعد! لأسباب أمنية .

كان يمكن هنا أن يكون أكثر إنصافا، و أن يغالب عواطفه فيقول: بسبب حصار المدينة من قبل مليشيا الحوثي، التي أغلقت كل مداخل المدينة ولم يعد هناك غير طريق وحيد عبر جبل صبر سيرا على الأقدام!

التقرير لم يقل ذلك حتى لا يضع مليشيا الانقلاب تحت طائلة جريمة حصار المدينة التي تعد جريمة إبادة. و أنّى لتقرير فيه بصمات مليشيا الحوثي ظاهرة للعيان أن يتكلم عن الحصار طويل المدى لتعز.

لا يقل أحد أن في هذا القول تجنيا على التقرير، فلو كان محايدا بريئا من تسميم مليشيا الحوثي له، لما سمى المليشيا سلطة الأمر الواقع، و لما قام بتسمية مكونات الشرعية بالمليشيات. هنا التجني الفاضح على الحقائق و على الشعب اليمني، و على المهمة الموكلة.

وأزيد أخرى؛ ألم تصف الفقرة 25 من التقرير السلطة الشرعية التي تعمل لاسترجاع الدولة و مؤسساتها، ما نصه( في حزيران/يونيو 2018 أطلق التحالف و القوى الموالية له عدوانا على الحديدة )!!

تأمل : القوى الموالية، و ليس الحكومة الشرعية التي من حقها شرعا و قانونا طرد عصابات التمرد من مدينة من مدن الدولة، ثم( عدوانا ) على الحديدة !!!

هكذا بكل وقاحة( عدوانا)؟

إذن خروج عصابة مسلحة - هي مليشيا الحوثي- تعتدي على عمران ثم صنعاء فإب فالحديدة فعدن ..الخ. أليس عدوانا بكل المقاييس؟ أم كانت تُسيّر قوافل غذائية و طبية؟ لقد كانت مليشيا عدوانية مسلحة خارجة عن كل الأعراف و الشرائع و القوانين بكل المقاييس، فكيف غابت هذه الحقيقة البدهية في التقرير ؟

فمن يتجنى و يدليس ؟ و من يقلب الحقائق؟ ... و من كتب التقرير!!؟

يدرك كتبة التقرير أن وضع تعز و غياب الحديث عنها في التقرير سيكون فضيحة، فتطوع الحوثي المقنّع - عند كتابة التقرير - بعبارة في الفقرة 41 ظنها أنها كافية لذرّ الرماد على العيون، فكانت قاصمة لادّعاء الحياد في التقرير، حيث قال مانصه: ( و قد جمّع فريق الخبراء تقارير عن القصف الذي قامت به قوات الحوثيين/صالح - تأمل المغالطة السمجة في التسمية - من المرتفعات و من الأجزاء الواقعة تحت سيطرتها فى المدينة و الذي أدى إلى معظم الإصابات بين المدنيين / لكن ركز كيف تراجع الحوثي المقنع عن هذه الإدانة/ و مع ذلك فإن تحديد على من تقع مسؤولية سقوط الضحايا المدنيين في تعز، يقتضي مزيدا من التحقيق)!!

يزعم بفجور أن مسؤولية سقوط الضحايا مجهولة ؛ و لذا فالأمر (يقتضي مزيدا من التحقيق ) فربما اتضح أن المدينة المحاصرة هي من تقتل أبناءها، و ليس المليشيا التي تحاصر المدينة بحسب اعتراف التقرير بالفقرة المتناقضة نفسها.

في الفقرة 60 يزعم التقرير عن تعز( أعاقت أطراف النزاع و صول الإمدادات الإنسانية و المواد الأساسية " التي لا غنى عنها " لبقاء السكان المدنيين في تعز على قيد الحياة ) هكذا بكل فجور يوزع تبعة الجريمة على المحاصَر و من يقوم بالحصار، فبأي عقلية يمكن القول أن من هم في حصار داخل المدينة يحاصرون أنفسهم بمنع و صول الإمدادات إليهم!؟ لكنها الرغبة في تبرئة مليشيا الحوثي و تمييع جرائمه.

أما عبد الملك الحوثي فيقدمه التقرير على أنه قائد ثورة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك