من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يوم و 15 ساعه و 3 دقائق
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يوم و 15 ساعه و 6 دقائق
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يومان و 14 ساعه و 7 دقائق
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 30 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 45 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 17 أغسطس 2018 09:24 مساءً

التجويع بوصفه سلاحاً حوثياً

همدان العليي

يتعامل الحوثيون مع اليمنيين في مناطق سيطرتهم كرهائن لا رعايا يجب توفير احتياجاتهم باعتبارهم سلطة أمر واقع. هذا أمر واضح وجلي لكل متابع منصف للشأن اليمني. فالشواهد والأدلة التي تؤكد أن ميليشيا الحوثي تمارس التجويع والإفقار المتعمد لليمنيين كثيرة، مثل عدم تسليم المرتبات، واستحداث جمارك ونقاط ضريبة فرضت على السلع والبضائع في مداخل المدن، وإلزام المواطنين بدفع إتاوات دعماً للمجهود الحربي، ورفع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية وغيرها من الإجراءات التي تفاقم من معاناة اليمنيين.
ترفض ميليشيات الحوثي تسليم مرتبات الموظفين الحكوميين منذ ما يقارب السنتين رغم قدرتها على ذلك، لا سيما أن تقارير اقتصادية تؤكد أن الحوثيين يحصلون سنوياً على 400 مليار ريال تقريباً من المؤسسات الإيرادية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وبحسب الخبير الاقتصادي اليمني مصطفى نصر، فإن الحوثيين لا يسلمون رواتب الموظفين رغم قدرتهم على دفع نصف راتب شهرياً للموظفين وبشكل منتظم.
تحرم الميليشيا الحوثية الموظفين من رواتبهم، لكنها في المقابل فتحت باب التجنيد والالتحاق بالجبهات كخيار وحيد لكل من فقد مصدر دخله. فالموظف الحكومي الذي لم يتسلم راتبه، اضطر للقتال مع الحوثيين ليحصل على مبلغ شهري يساعده على العيش. والمدرس كذلك، والطالب في المدرسة والجامعة سيفعل الأمر ذاته عندما يغيب المعلم وتتعطل عملية التعليم جراء عدم تسليم مرتبات المدرسين.
قبل أسابيع سألت جريحاً أصيب وهو يقاتل إلى جانب الحوثيين عن سبب مشاركته في الحرب، فقد عرفته ليس حوثياً؟ أجاب: «نحن بلا مرتبات منذ سنتين... هل نموت؟ لم يكن أمامي إلا أن أخرج أنا والنساء للتسول، أو اللحاق بالجبهات من أجل 30 ألف ريال في الشهر (نحو 60 دولاراً أميركياً) وسلال غذائية تقدم لأسرتي بين الوقت والآخر».
ومن المهم الإشارة إلى أن دعم الجبهات بالمقاتلين والإثراء المتسارع للقيادات الأمنية والتنظيمية الحوثية، ليست الأهداف الوحيدة من وراء نهب أموال اليمنيين وعدم تسليم مرتباتهم، فعملية الإفقار والتجويع المتعمدة وسيلة يستخدمها الحوثيون لمحاولة تثبيت سيطرتهم والتسليم بهم كأمر واقع.
تدرك ميليشيا الحوثي أنها لن تستطيع حسم المعركة العسكرية لصالحها، فهي تفقد كل يوم مساحات شاسعة من الأراضي التي لا يمكن لها استعادتها من القوات التابعة للحكومة الشرعية على الإطلاق.
وبناء على هذه الحقيقة، لم يكن أمام الميليشيا إلا أن تستعين ببعض الأطراف في المجتمع الدولي لتعطيل دور التحالف العربي في اليمن. وهذا الأمر لن يحدث إلا بوقوع كارثة إنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين.
تعتقد ميليشيا الحوثي أنه كلما زادت أعداد الجياع وانتشرت الأوبئة في اليمن، ازدادت فرصها في النجاة، ولهذا فهم يتعمدون عدم تسليم المرتبات، ويسهمون بشكل مباشر في رفع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، بل ويهيئون البيئة التي تساعد على انتشار الأمراض والأوبئة كما حدث مع جائحة الكوليرا.
لا يمكن أن يتدخل المجتمع الدولي لإخضاع التحالف العربي للضغوط الدولية، وإرغام الحكومة الشرعية على القبول بتسوية سياسية شائهة تبقي على ميليشيا الحوثي كنسخة مكررة من «حزب الله» في لبنان، إلا بحدوث كارثة إنسانية في اليمن. هذه ما يعتقده الحوثيون، ويتصرفون بناء عليه. وبالتأكيد، تأتي جهود بعض المنظمات الدولية للأسف مكملة لاستراتيجية التجويع الحوثية، حيث تنشط إعلامياً ودبلوماسياً وعلى المستويين الدولي والمحلي مبشرة بالمجاعة وانتشار الأوبئة إذا لم يتم إيقاف الحرب على ميليشيا الحوثي...!
لا أعتقد بأن جماعة قد لجأت لمثل هذه الأساليب الشيطانية من قبل، وما خفي أعظم. وإن جماعة تريد أن تبني سلطانها على أنقاض لهي أوهى من بيت العنكبوت ولن يكون الرابط بينها وبين الشعب الذي تلهب معاناته إلا علاقة عداء لا علاقة مواطنة. ومطلوب من المجتمع أن ينتبه لمثل هذه الأساليب الخبيثة، وأن يسهم بشكل حازم وفاعل برفع معاناة اليمنيين، وذلك عن طريق دعم جهود الحكومة الشرعية والتحالف العربي لاستعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب الذي جثم على الشعب اليمني مثل كابوس شديد الوطأة.
مطلوب من كل القوى المحبة للخير والسلام أن تفوّت الفرصة على هذه العصابة الإجرامية وألا تدع الشعب اليمني رهينة بيدها. وعاجلاً أم آجلاً ستنزاح هذه الغمة عن كاهل هذا الشعب بفضل جهود أبنائه ونجدة جيرانه وأصدقائه، ويقيناً أن هذا الشعب سيظل يشعر بالامتنان الكبير لكل من وقف إلى جانبه، كما أنه لن يغفر لكل من تساهل مع من يهينه ويسومه سوء العذاب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك