من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 12 ساعه و 27 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 21 ساعه و 58 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و ساعتان و 58 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 48 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 51 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

الأضحية.. بين حاجة الإنسان الروحيّة والماديّة!

عدن بوست - تقرير: الأربعاء 15 أغسطس 2018 07:49 مساءً

لا تخرجُ شعائر الله جميعها من تلك المنظومة الممتزجة التي تأسس عليها الدين كله، أعني بهذه المنظومة (المزج بين الأرض والسماء) وهو بطريقة أخرى مزج يعني الدمج بين الروح والمادة فتمثل المادة في الذات البشرية واقعيّة الأرض وطبيعيتها وعلميتها بينما تمثِل الروح التعلق بالله تعالى سموّاً روحياً تستعلي فيه الذات البشرية على مصالحها الآفلة دنيوياً. تدور العبادات برمتها والشعائر الإسلامية كلها وتتمحور على خاصيّة واحدة هي الدمج بين (الدنيا والآخرة) يتمثل هذا الدمج في التركيب بين (الروح والمادة)، أي أن شعائر الله تراعي الفطرة البشريّة التي تُكِن في داخلها بعدين بعد روحي متعلق بالسماء وبعد مادي متعلق بالأرض.
 
ومن هنا فإن الدارس لفلسفة الأضحيّة يجد لها غرضين رئيسيين تماما كما لجميع العبادات والنسك الإسلامي هذين الغرضين وهما بعد السماء متمثلاً في (ألوهية الله)، وبعد الأرض متمثلاً في (طابع المجتمع)، فلو نظرنا للأضحية وكيف كان تسلسلها سنجد بعد الألوهيّة لله فيها مصبوغاً ببعدها الأرضي الاجتماعي، فكيف إذا؟
 
بُعد الأضحية الإلهي التحريري:
 
لقد جعل الله هذه الحياة الدنيا اختبارا وابتلاء ولم يخرج الأنبياء من هذه السنة فقد ابتلاهم الله واختبر إيمانهم؛ وظلت سنة الابتلاء ماضية الخطو في بني البشر: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ" (الانبياء 35 ). بيد أن فلسفة الأضحية جاءت من هذا البعد التحريري للبشر مما تتعلق به النفس من المال والولد، وقد جعل الله كلا من إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام نموذج للتجرد لله يوضح اختبار الله للبشريّة، بينما جاءت رسالة الإسلام متممة لذلك الصرح الذي شاده الأنبياء فجمعت بين الروح والمادة في فلسفتها.
 
وهذه الآيات من سورة الصافات تتناول ذلك الجوهر الذي تتجلى فيه ألوهية الله مستعلية على كل شيء من قصة ذبح إبراهيم لولده اسماعيل في الرؤية التي رآها فاقدم على تنفيذ أمر الله مقاوماً نفسه صابراً على البلاء، حيث قال الله: "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ(106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108)سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109)كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111 الصافات).
 
إن الله تعالى قد كرّم الإنسان على سائر مخلوقاته فما كان الذبح إلا اختبار وابتلاء، والله قد فدى إسماعيل بذبح عظيم لتكون تلك السنة ماضيّة وتؤدي هذه النسك لله وحده وعلى الناس أن يذبحوا ضحاياهم وهم مستحضرون لهذا البعد الإلهي الفريد بعد التحرر من كل شهوة تتعلق بها النفس والتطهر والتقوى لله، فليس لله غرض في نيل لحومها ولا دمائها لكنه يريد منا تقواه وذلك لا يضره إن لم يحدث بل ينفعنا نحن ، كما قال الله " لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ  وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (الحج 37). إن منسك المؤمن ينبغي أن يكون لله خالصاً كما تكون الحياة كلها موجهة إليه ماضية لرضوانه "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الأنعام 162).
 
بُعد الأضحية الأرضي الإجتماعي:
 
لقد تركب الإسلام لمتزج بالفطرة فهو يلبي حاجة الروح ويلبي حاجة المادة مع ضبط الروح بحيث لا تنعزل عن الأرض وضبط المادة بحيث لا تخلو من الروح، والأضحية بما لها من نسك لله وتجرد له فيها بعد آخر يتمثل في حاجة الفقراء والمساكين وإطعامهم منها، فلا خلاق مؤمن لم يستحضر روح الأخلاق في حياته وكما ذكر الله "لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" (الحج 28) وهنا تمتزج عبادة الروح مع حاجة المجتمع، فليس الإسلام دين مجرد عن مجتمع البشر ومشكلاتهم بل قرن الله بطاعته والتصدق على الفقراء اختبارا للنعم وابتلاء في الرخاء. إن فلسفة الأضحية هي في ذاتها امتزاج بين حاجة الإنسان الروحيّة وحاجته الماديّة ففيها إطعام وفيها تطهير للنفس من الشح، وفيها توجه روحيّ لله عبر استحضار القربان لله وعبر استحضار قصة إبراهيم وابتلائه العظيم بذح ابنه إسماعيل، وعليه فالأضحية تمثل نفس البعد الممتزج بين عالمي الأرض والسماء وحاجة المجتمع والفرد الملاحظ في جميع شرائع الله وآياته.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية
المزيد ...
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين
المزيد ...
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ تسع
المزيد ...
جدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، السبت، دعم البرلمان العربي لكافة المساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية بما يحافظ على وحدة
المزيد ...
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال
المزيد ...
جددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، إدانتها للسلوك الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ردها "المزيف" صرف انتباه العالم عن جرائم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك