من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 أبريل 2024 08:46 مساءً
منذ 7 ساعات و 33 دقيقه
انتقد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، موقف بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، وعدم اتخاذها موقف جاد تجاه ألغام جماعة الحوثي والتي تحصد المدنيين من أبناء المحافظة بشكل شبه يومي.   وقال القديمي -في تدوينة له على منصة "إكس"- إن أبناء الحديدة يموتون كل يوم في
منذ 7 ساعات و 38 دقيقه
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
منذ 7 ساعات و 47 دقيقه
أقدم عدد من الجنود من منتسبي محور عتق بمحافظة شبوة، اليوم الجمعة، على قطع الطريق ومنع عبور ناقلات المشتقات النفطية من وإلى محافظة مأرب.   وقالت مصادر محلية  إن عددا من منتسبي محور عتق منعوا الناقلات من العبور، احتجاجا على استثناءهم واسقاطهم من كشوفات الإكرامية التي
منذ يوم و 12 ساعه و 30 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و 6 ساعات و 42 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 14 يوليو 2018 06:18 مساءً

أين ولدي !؟ أين زوجي !؟ أين أبي !؟

أبو الحسنين محسن معيض

مطلعُ السبعينات , كنت طفلا في العاشرةِ من عمري , أقفُ مع تباشير الصباح , أمامَ سكن مدير جهاز أمن الثورة محمد سعيد عبدالله ( محسن ) , ممسكا بورقةٍ تحمل التماسا , أن يخبرني عن مصير أبي ( عمي ) والتكرم بإطلاق سراحه , حيث اصطحبه قبلَ أشهرٍ من محلِه التجاري بمدينة كريتر , رجالُ أمنٍ بلباس مدني . وكنت في انتظار خروج المسؤول أجلسُ متفرسا فيمن حولي , فأرى وجوها كساها حزنٌ لا يوصف , وقلوبا كسرها قهرٌ لا يطاق , ونفوسا ذللها ظلمٌ بلا حدود . كان أكثرُنا كبارَ السن من الجنسين , وقليلٌ من نساء في متوسط العمر , وأترابي من الأطفال . كلهم قد تسمرت أعينُهم على الباب , وهم يمنون النفسَ أن يمنحَهم ردا يعيد لهم أملا , يُثلِجُ صدرا احترق , ويجبر قلبا تمزق . فإذا ما خرج تدافعنا نحو سيارته , فنمدُ أوراقنَا نحوه , فتارة يجمعها مرافقُه , وتارة يقرأ هو بعضها , فيرد ردا مقتضبا يحمل مماطلة مسؤول . وأذكرُ يوما أنه قال لي : " والدك موجود , وبعد انتهاء التحقيق سيخرج " . كلمات لم أدرك أثارَها , فنقلتها حرفيا لعمي المنتظر بعيدا في سيارته , وكم فاجأني حجمُ الاستبشارِ الذي طغى عليه بما نقلته له . وكان ذلك اليوم من أسعد أيام أسرتنا وأقاربنا ومعارفنا , لقاء كلمات مطاطية لا تعني لقائلها شيئا , ولكنها كانت لنا رحيقا وبلسما . تلك أيام تعددت فيها وسائلُ طرق الأبواب للحصول على إجابات . كان يأتي أهلي كلَ يومٍ حاملُ خبرٍ جديد , عن وجود عمي في سجن هنا ومعتقل هناك , في الفتح بعدن , والمهرة , وأبين , والضالع , وسقطرى , حتى دولة ( كوبا ) أوصل ناقلو الأخبار عمي إليها . ووصلهم يوما خبرٌ عن وجود مساجين في حصن بعيد عن العمران بمديرية إحدى المحافظات , لا أتذكر !! أهي لحج أم أبين ؟ . وبعد ترتيب مخطط الحركة مع أقارب لنا , اصطحبني عمي معهم , وترجلنا الاثنان بعيدا عن الموقع المحدد , وسرنا على الأقدام نحو الحصن الطيني . وغير بعيد منه تلقانا مسلحان بلباس مدني , وسألانا عن سبب قدومنا , فأخبرهم عمي أنه يبحث عن أخيه , وقد سمع عن وجود مساجين هنا , فأتى ليتأكدَ من وجوده بينهم . فاقتادنا الرجلان إلى مركز شرطةِ تلك المحافظة , ليتم التحقيق مع عمي , بينما بقيتُ منتظرا بقلق وخوف بالقرب من الباب لخارجي . وأذكر بعد ساعات خروجنا ليلا بمعية أقاربنا , الذين تظاهروا بالمرور صدفة أمام الشرطة حين رأوني , فدخلوا للسؤال . لا أدري كيف خرجنا وما تعلق بذلك من عقاب أو ثمن . وفي يوم أخر أخذني عمي من صف المدرسة , وذهبنا باتجاه المنصورة ومعنا صديق له , وكانا في الطريق يتحدثان أن المطلوبَ ابنُ ثمان سنوات , وأنا أبلغ من العمر11عاما , وكانا يأملان أن أسدَ الغرض , ولم أدر عما يتحدثان . وأذكر أنا دخلنا بيتا أرضيا , ورجلا يجلس على كرسيه , وهو يقول " لا يفي هذا الولد بالمطلوب " , فأصر عمي وصديقُه على التجربة , فوضع الرجلُ على طاولة صغيرة كأسا زجاجيا فيه ماء , وفي قعره قطعة نقد ( شلن ) , وطلب مني الجلوس والنظر بتمعن فيها , وإخبارهم بما أراه , فأخذت أحدثهم عن رؤية أشخاص وأماكن . ولا أدري هل ما سردته عليهم تخيلُ سحرٍ منه , أم نسجُ خيالٍ مني لأقنعهم بنجاحي . وهكذا طوال سنوات ظللنا نطاردُ الأملَ ونطردُ اليأسَ , نطرق الأبواب ونطارد السرابَ بكل وسيلة وطريقة , حتى أنهكنا الظلمُ والظلامُ , فاستسلم الروحُ لهما . طافت بي تلك الذكريات , وأنا أرى الحدثَ يتكرر اليوم , في اعتصام هنا وهناك لأهالي مختطفين ومعتقلين . وكم يبلغ بنا العجب أن يصرحَ نائبُ وزيرِ الداخلية مُنكِرا وجود سجون سرية في اليمن , ووجود معتقلين ومخفيين فيها . بينما تؤكد منظماتٌ حقوقيةٌ وإنسانية ودولية ، ومراكزُ دراسات وتحقيقات ، وشهودُ عيان ، وأهالي معتقلين ، وغيرهم . عن وجود سجون سرية في جنوب اليمن ، بيد جهات عسكرية خارجة عن السلطة الشرعية ، تشرف عليها وتديرها قواتٌ إماراتيةٌ. فإن كان تصريحُ نائبِ الوزير صحيحا ! فأين ذهب مئاتُ المخطوفين والمعتقلين ! هل خطفتهم كائناتٌ فضائية ؟ , أم وطأتهم ناقةٌ إماراتية ؟ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك