من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 17 أبريل 2024 09:36 مساءً
منذ 14 ساعه و 54 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ 15 ساعه و 55 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ 18 ساعه و 6 دقائق
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ 18 ساعه و 31 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
منذ 18 ساعه و 37 دقيقه
اندلع حريق، في مأوى للنازحين في مخيمين بمديرية الوادي بمحافظة مأرب التي تستضيف أكثر من مليوني نازح، شرقي اليمن.   وذكرت مصادر محلية، إن حريقا اندلع الثلاثاء في مأوى لـ5 أسر نازحة في مخيم "آل صايل" في القطاع الثالث بمديرية مأرب الوادي.   وأشارت المصادر إلى اندلاع حريق آخر
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 24 مايو 2018 01:20 صباحاً

مياعة أذناب إيران وشموخ الجنرال محسن !

علي هيثم الميسري

على خلفية تصريحات السفير السعودي التي لم تكُن في وقتها تداعت أقلام أعداء الشعب اليمني كله في الكتابة والنيل من أحد أركان وأعمدة المشروع الحلم وهو مشروع اليمن الإتحادي ، فكتبت هذه الأقلام الكثير الكثير لتسيء إلى هذا الرجل الشامخ الذي لا تعيره أي إهتمام هذه الأقلام المنحطة والمنحلة ، فهو يمتلك ثقة مفرطة في نفسه ، ويدرك جيداً بأن فئات الشعب المحترمة تحبه وتجله وتحترمه لذلك هو لا يغضب إن أُثيرت زوبعة ضده ويعلم جيداً بأنها أيام وليالي وستنجلي تلك الزوبعة المصنوعة من أحقر وأدنى خلق الله وهم أذناب إيران في الشمال وعبيد دويلة الإمارات في الجنوب وهاتين الفئتين هم أعداء الشعب اليمني بسواده الأعظم .

   كان يكفيني أن أتساءل عن عدة أسئلة وأختم مقالي وإجابات هذه الأسئلة تغني عن مئات المقالات لتظهر مدى عظمة هذا الرجل ووطنيته ورمزيته ، ولكنني أعلم بأنه لن يُشفى غليلي بالرد على هؤلاء الأذناب وأولئك العبيد بمجموعة من الأسئلة ، على العموم الأسئلة هي الآتي : لماذا قامت مليشيا الحوثي بعد إجتياها صنعاء بالبحث عن الجنرال علي محسن الأحمر دون غيره ؟ ياترى لو وجدته هل كانت ستسلم عليه مثلاً وتقول له كيف حالك يا سيدي أو أنها ستقبله في جبينه ؟ أم أنها كانت ستجعل من جسده لحم مفروم كما جعلت من جسد حميد القشيبي لحم أوصال ؟ بالمختصر بأنها لو وجدته كانت ستقطعه إرباً إربا ، وأخيراً أليست مليشيا الحوثي هي عدوة الشعب اليمني شمالاً وجنوباً وهي من قامت بالإنقلاب على فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وعلى الحكومة الشرعية وعلى الشعب اليمني ؟ .

   في الحقيقة أنا لا ألوم أذناب إيران وعبيد دويلة الإمارات على هجومهم الكاسح ضد القائد العسكري البطل علي محسن الأحمر بل عتبي الكبير والأكبر على من هم محسوبين على الحكومة الشرعية وعلى مناصريها لسخريتهم من عَرَّاب ثورة الشباب ومجاراتهم لأذناب إيران وعبيد دويلة الإمارات في هذه الزوبعة التي صنعها من العدم هؤلاءِ وأولئك ، والأمر لم يكن إلا كلام عابر بأن السفير السعودي قد طلب طائرة تقل أسرته وصعد بها القائد الوفي علي محسن الأحمر ومن ثم قاموا بتحريفها الأذناب والعبيد حتى ينالوا منه .. على العموم نستطيع القول لهم : الشجرة المثمرة تُرمى بالحجارة ، القائد علي محسن الأحمر لم يتمكن منه فطاحلة أعداؤه فما بالكم بالأذناب والأقزام والعبيد فهو نجم عالي بالسماء لن تطوله شرذمة كحال هؤلاء وأولئك ، واليوم فقط عرفت أن أذناب إيران وعبيد دويلة الإمارات توجد بهم مياعة لم أرى مثلها في غيرهم .

   أنا لا أعرف علي محسن الأحمر معرفة شخصية ولا أعرفه إلا من خلال الإعلام ولم أقابله لا من قريب ولا من بعيد ، ولكنني أحترمه من خلال كثير من المواقف التي قرأت عنها في الصحافة أو شاهدتها في الإعلام المرئي أو من خلال الأصدقاء ، فقد أخبرني أحد الأصدقاء وهو من عائلة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بأن علي محسن الأحمر في أحد مواقفه الأصيلة بأنه حينما كان فخامة الرئيس نائباً للرئيس علي صالح في الفترة التي كان أعلن فيهل عن آخر جرعة أرسل الرئيس المراوغ مجموعة من الجنود بملابس مدنية ليتظاهروا أمام منزل النائب حينها عبدربه منصور هادي ولا ادري ماذا كان يقصد أو ماذا كان ينوي الرئيس المراوغ بهذا الفعل ، فما كان من الجنرال علي محسن إلا أن يقف مع صديقه الحميم عبدربه منصور هادي ويرسل فرقة بأطقم عسكرية وينهي المظاهرات ففرق جمعهم وشتت شملهم .. وحسب ما أعرفه من صفات عن هذا الرجل إلا الوفاء بالعهد وبغضه للخيانة .

     وأخيراً لمن يفقهون ولمن لا يفقهون أقول هذه الخلاصة في سطور : علي محسن الأحمر أحد أعمدة مشروع اليمن الإتحادي ، قال أثناء خروجه من صنعاء وكله ثقة لن يطول غيابنا ولن تدوم فرحتكم وبالفعل عاد لمواجهتهم وجعلهم كالفئران في جحورهم وهو رافع الرأس وشامخ شموخ الجبال وهاهو الآن على مشارف صنعاء يحاصرهم ، ولولا رجولته وشهامته لما إئتمنه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وعينه نائباً له سياسياً وعسكرياً ، حتى أن فخامته قال لبعض جلسائه لو كان أحداً غير علي محسن لخانني وكان الأمر متعلق حينها بمشكلةٍ ما ،  الجنرال القائد دافع عن الجمهورية  وإنتصر لها ، ودافع عن الوحدة وإنتصر لها ودافع عن مشروع اليمن الإتحادي وهاهو على وشك أن ينتصر له الإنتصار النهائي والمعركة العسكرية القادمة هي معركته وهو من سيمهد الطريق لأخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ليرفع علم الجمهورية في جبال مران ، وعلي محسن رجل عفوي يتعامل مع الناس بثقة مفرطة ولا يحب الظهور الإعلامي وليست لديه مطابخ إعلامية لتلميع صورته أو لرصد تحركاته والإعلان عنها كما يفعل البعض من المسؤولين الذين يمتلكون الكثير من المواقع الإلكترونية ويرصدون لها مبالغ مالية ضخمة ، لذلك من الآن وصاعداً أعلنها أمام الملأ بأنني سأسخر قلمي في سبيل هذا الرجل الذي أرى فيه أحد أركان مشروعنا الحلم مشروع اليمن الإتحادي بمعية أخيه الركن الأساسي والعمود الذي يرتكز عليه مشروعنا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظهما الله .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك