من نحن | اتصل بنا | الأحد 05 مايو 2024 04:02 مساءً
منذ 31 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
منذ يوم و 17 ساعه و 21 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يومان و 18 ساعه و 15 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يومان و 18 ساعه و 17 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يومان و 18 ساعه و 55 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 24 مايو 2018 01:19 صباحاً

نقطة فوضى!!

هائل سلام
في معرض تبريره لممارسات الإمارات، كما تجلت مؤخرا في سقطرى، يقول الدكتور ياسين، ألا أحد ينازع في ملكية سقطرى سوى الصومال، التي بعد ان عجزت عن تغيير البنية الديموغرافية لسقطرى، لجأت الى توكيل شركة محاماة كبرى، لتتولى، حسب قوله، الادعاء والمطالبة بملكية سقطرى استنادا الى قواعد القانون الدولي، المتعلقة بالجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
 
واضح ان د/ ياسين يكتب مستشعرا واجب ما، تجاه الإمارات، أكثر منه استشعارا بالانتماء لوطنه "الأم"، إذ يذهب الى افتراض مالا يفترض، واضعا نفسه موضع شرطي مرور "مربوش" يؤشر عكس إشارات المرور الكهربائية مغلقا الخط الذي إشارته خضراء ومتيحا المرور للخط الذي إشارته حمراء، وعاصدا "الجولة" عصيد.
 
ذلك ان الفرضية التي يضعها الدكتور ياسين لتبرير ممارسات الإمارات، لا تصمد في اي نقاش، إذ حتى على فرض صحتها، جدلا، تبقى الأسئلة الآتية دون إجابات:
 
- إذا كانت الصومال تعد ملفا للمطالبة بملكيتها لسقطرى، فذاك ملف " قانوني " ينبني على قواعد القانون الدولي، بصرف النظر عن صحته من عدمه، فهل ان مواجهة ذلك يتم بإنزال عسكري من قبل الإمارات في الجزيرة، أي هل يمكن مواجهة المطالب القانونية، بصرف النظر عن صحة تلك المطالب من عدمه، بإنزال عسكري جوي لعديد وعتاد عسكري، ميداني، من قبل الإمارات؟!
 
- بل وحتى على فرض أن الصومال تحشد قواتها البحرية، قبالة الساحل السقطري: "الأسطول الصومالي السادس" وحاملة الطائرات "الدنكلية" والفرقاطة "بربرة" والضفادع البحرية "هرجيسة" فهل أن ذلك يبرر للإمارات "إنزال عسكري" في سقطرى، دون تنسيق مع الحكومة الشرعية، التي تدعي أنها تدخلت في اليمن لمساعدتها؟!
 
ماذا يجري في سقطرى، هل هو استشعارا للخطر من قبل الإمارات، العضو الفاعل في التحالف، لما يراد للجزيرة من قبل قوى دولية مهددة؛ تتمثل بالصومال ومن ورائها قطر وتركيا حسبما يقول البعض؟!
 
وإذا كا ن الأمر كذلك، كيفما اتفق، فلماذا لم تفعل الإمارات ما فعلته إلا بعد تواجد الحكومة " الشرعية" ورئيسها في الجزيرة؟!
 
***
 
لا معنى لما يجري في سقطرى، إلا في كون أن الحكومة " الشرعية تواجدت فيها، لغرض استطلاع ما إذا كانت صالحة لاتخاذها عاصمة مؤقتة، بديلة لعدن، التي حالت الإمارات نفسها بين الحكومة وبينها، باستحداثها لأحزمة أمنية ولمجلس انتقالي "حلمنتيشي" يعيقها عن مزاولة مهامها المرتجاة.
 
وحينما لجأت الحكومة المحاصرة؛ والمضيق عليها في عدن لالتماس عاصمة بديلة مؤقتة أخرى في سقطرى، ثارت ثائرة الإمارات، فعمدت الى إنزال عسكري جوي، قائلة للحكومة، الباحثة عن ملاذ، أخير "كش ملك".
 
تقول الإمارات، في بيان وزارة خارجيتها، ألا أطماع لها، في اي من محافظات اليمن المحررة، بما في ذلك سقطرى. وهذا جيد، وهو مستند ودليل يمكن التمسك به لدحض اية مزاعم إماراتية ازاء جزيرة سقطرى مستقبلا.
 
ولا يمكن تصور ان تصدر الإمارات، بيانا رسميا كهذا، إذا ما كانت تنوي الادعاء بملكية سقطرى، فما الذي تريده الإمارات إذآ؟!
 
يبدو جليا ان الإمارات تنتوي إعادة هندسة اليمن وفق رؤيتها هي، ولا يعيق رؤيتها هذه، إلا "حامل الراية "أي "الحكومة الشرعية" بما هي التجسيد الأخير والوحيد للهوية اليمنية الجامعة، لهذا تبدو سقطرى ليست مجرد محافظة أو جزيرة، يمنية، يعد المساس بها، مساسا بالأرض والسيادة معا.
 
فالإمارات موجودة في مأرب وحضرموت وشبوة وفي عدن وتعز وعلى امتداد السواحل اليمنية، ولذلك فليس الأمر متعلق ب "سيادة" و "احتلال" بل يتعلق بـ "الهوية اليمنية الجامعة" ما يجعل من سقطرى، تجسيد، وملاذ أخير للهوية " الوطنية الجامعة " والمطاردة.
 
يبدو المساس بسقطرى، مساسا بأعمق جوانب الذات، وجرحا للكبرياء الوطني، النازف أصلا، وهو مساس يصيب اليمنيين بـ"جرح نرجسي"، لا يبرأ الا بلملمه أشتات الهوية المتشظية، بسبب الإمارات، وضدها.
 
سقطرى إذآ ليست مجرد قطعة ارض، بل هي صلصال تكويننا وشفرة هويتنا، الجامعة المانعة.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك