من نحن | اتصل بنا | الأحد 05 مايو 2024 04:02 مساءً
منذ 15 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
منذ يوم و 17 ساعه و 5 دقائق
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يومان و 17 ساعه و 59 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يومان و 18 ساعه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يومان و 18 ساعه و 38 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 14 مارس 2013 04:00 مساءً

فرصة الحوار في اليمن!

غالب السميعي

 لا يخفى على ذوي اللب والبصيرة  من العقلاء في البلاد أن الحوار لإخراج اليمن مما تعانيه هو الوسيلة الناجعة  للخروج من دوامة الصراعات والتباينات ،  بل هو – في اعتقادي -الفرصة السانحة التي لن تتكرر، وهو الخيار الوحيد الذي لا يعدله أي خيار آخر ، ذلك لأن الخيارات الأخرى ستكون تبعاتها حتما مأساوية ومضرة وتُهدد البلاد بالتشظي والانقسامات وستدُخل الوطن في دوامات الحروب والعذابات المختلفة بعكس مخرجات الحوار الذي هو قيمة إنسانية تجمع ولا تُفرق وتبني و لا تهدم وتشُفي و لا تجرح، وتسمو و لا تهبط . إن بعض القوى للأسف تعادي مبدأ الحوار وترفضه كقيمة إنسانية أو تضع في طريقه شروطا تعجيزية أو تقصده لمصالحها بعيدا عن الوطن وهذه قوى سادرة  في غيها و تسير في دروب الخطأ .! لقد كانت هناك نقاط إيجابية في لقاء دُبي الذي جمع المبعوث الأممي جمال بن عمر مع قيادات جنوبية لعل من أبرز تلك النقاط ما أكده بيان أولئك القادة من أن القضية الجنوبية لن تُحل إلا بالحوار..، وأكدوا رفضهم للعنف و أكدوا أهمية انتهاج السلمية ، لكن هذا لا يكفي بل يجب أن تُترجم هذه الأقوال إلى أفعال ،و أن تدرك تلك القيادات أن الدخول في مؤتمر الحوار الوطني هو الطريق لحل القضية الجنوبية ،وأنه ليس هناك من خيار آخر سواه، لأن أي خيار آخر غير الحوار في حل القضية الجنوبية سيكون ثمنه باهظا ولن يُحققُ الهدف المنشود، وهنا تكمُن أهمية الحوار في اليمن كفرصة تاريخية ليس لحل القضية الجنوبية وحسب بل لحل كل قضايا اليمن ، إن التاريخ سيلعنُ كل من سيضيع هذه الفرصة مغلبا نزواته وأهوائه ورغباته الشخصية على حساب الوطن !إننا ندرك أن هناك عوائق وصعوبات تقفُ في طريق الحوار لكننا ومع كل ذلك نؤمل خيرا في مؤتمر الحوار القادم ، إن هناك أمورٌ بين يدي الحوار تحتاج من الرئيس هادي  ما أسميته ب( قرارات اللحظات الأخيرة ) قبل الدخول في الحوار وذلك بإصدار قرارات حاسمة بإقالة الفاسدين وبمعاقبة المعيقين للتسوية وتنفيذ هيكلة الجيش والأمن واقعا لا تنظيرا، وبسط هيبة الدولة والضرب بيد من حديد على المخربين ، وإصدار قرارات تحضر السلاح  في المدن و تحضر تملكه خارج نطاق الدولة من قبل كل المكونات سواء أكانت الحزبية أو الجماهيرية والقبلية والحركات المذهبية  كحركة الحوثي  والتجمعات المسلحة كالحراك المسلح وقوى الثورة المضادة ممن تضررت مصالحهم من ثورة الشباب السلمية، كما يتطلب وعلى الفور إبعاد البلاطجة ومعاديي الثورة ومن لهم سوابق في الفساد والإجرام من كشوف مؤتمر الحوار الوطني كي يُهيأ ميدانٌ مناسب للحوار  وانتهاج مبدأ الشفافية، وتمثيل شباب الثورة تمثيلا حقيقيا في مؤتمر الحوار كثوار لهم الفضل في ترؤس الرئيس هادي والحكومة وخلع الرئيس السابق ، إننا مازلنا في انتظار قرارات اللحظات الأخيرة بفارغ الصبر  ،كما أننا ننتظر قرارات القيادات ا لرافضة للحوار أن تغتنم هذه الفرصة التي لن تتكرر ، وتسر ع في المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني لحل كل القضايا  على امتداد الساحة اليمنية  والابتعاد عن النزق الذي مزق البلاد وأصابها في مقتل طيلة عقود من الزمن والذي مارسته و تمارسه بعض القيادات الصدئة التي أكل عليها الدهر وشرب ومازالت تحلم أحلامها المريضة بالعودة إلى زمن بئيس لم يعدْ له وجودا إلا في ذاكرتهم الصدئة  ،كما أن تلك القيادات المحنطة  لم تدرك أن الزمن قد تغير وأن المستقبل يصنعه الرجال لا المهازيل أو مرضى القلوب و النفوس!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك