من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 10 ساعات و 18 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 10 ساعات و 20 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 22 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 45 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 12 ساعه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 23 ديسمبر 2017 09:13 مساءً

الرئيس هادي في مواجهة تشكيلات الحرس القديم !

أحمد عايض

خلال لقائه بسفراء الدول الـ19 وهم الرعاة الدوليون للمبادرة الخليجية قال الرئيس هادي: "أن الجيش الوطني يحقق كل الانتصارات على الأرض بصورة كاملة, وأضاف معلقا على الأطراف التي تسعى لمنح النصر في كل من جبهتي بيحان والمخا وغيرها من الجبهات إلى انسحابات الحرس الجمهوري بقوله "أن ذلك وهم ومعلومات غير دقيقة" في تأكيد واضح منه إلى أن صانع النصر هو الجيش الوطني ولا أحد سواه . 

رفض الرئيس هادي وبكل وضوح أي مساع لإعادة إحياء قوات الحرس الجمهوري القادم من أحضان الإمامة وأزغان العائلة ليكون رديفا لقوات الجيش الوطني ,أو إسناد أي مهمات له في الدفاع عن الجمهورية والثورة خاصة في هذه المرحلة التاريخية الحرجة من تاريخ الجمهورية الثانية ,رغم أن تلك الوحدات لم تسطر لذاتها إلا خياناتها لثورة والجمهورية والوقوف ضد الشرعية ونصرة الإمامة. 

لقاء الرئيس هادي بسفراء الدول الـ19 حمل رسائل كبيرة وقوية وحاسمة في ذات الوقت , خاصة لتلك الأطراف التي تسعى لتفخيخ الجيش الوطني عن طريق مساعي إحياء او دعم التشكيلات العسكرية القديمة التي ظلت حتى آخر لحظة من تاريخها العسكري وهي تقاتل في صفوف الإنقلابيين ضد الشرعية , ثم تأتي بعض الأبواق لتلميعها على أساس أنها المنقذ المخلص لليمن, متناسين أنها جزء من هذا المشكلة الكبرى التي عصفت بالوطن وأوصلتنا إلى ما وصلنا إليه .

في نظري "إن أي مساع تسعى للنيل من الجيش الوطني بأي وسيلة من وسائل الكيد أو التركيع أو الاستهانة بدوره أمر لا يمكن القبول به مهما كان الأمر , فالجيش الوطني هو ركيزة الجمهورية , وعماد الثورة , ودرع الشرعية وحامي حمى مكتسباتها , وسيمضي في مهمته الخالدة لتحرير اليمن من براثن الإماميين والكهنة الجدد , ولن يقبل بأي دخيل جديد مشكوك في ولائه للأرض والإنسان والثورة . 

ولن نقبل بأي عواطف أو نزوات تنتاب البعض حنينا للماضي وللنظام القديم , ولن نقبل بأي حليب يجري في أوردة المترددين في الدفاع عن حرية وكرامة الشعب اليمني ومكتسباته الوطنية , ممن وقفوا في صفوف الإمامة والانقلاب , ويطمعون اليوم للتصدر في مراكز القيادة والمسئولية .

على كل الطامعين في هوس التصدر أن يخضعوا أنفسهم لدورات من الطهر والنقاء في صفوف الشرعية جنودا لا قادة , حتى نجد منهم صدق القول والعمل . 

على الجميع أم يعي إن الجيش الوطني وقيادة الشرعية قد تجاوزوا الكثير من العقبات والمؤامرات والعثرات التي كانت تصنع لهم وتوضع في طريقهم , وشبوا على طوق المؤامرات التي كانت بعض الاطراف تسعى لصناعتها أمام نضالها الثوري , طمعا في إنتاج نسخة معدلة من "خريجي النظام القديم. 

لا يوجد لدى الشرعية اليوم أي مانع في استقبال إخواننا المنضمين من تلك الوحدات إلى صفوفها , لكن الحديث عن منحها أي مواقع قيادية في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخنا يعد من المواضيع السابق لأوانها .

 من غير المنطق أن نأتي بمن كانوا قبل أيام يوجهون بنادقهم إلى صدورنا , لنسلمهم مواقع القيادة في صفوفنا, ولولا الغدر الذي حصل داخل معسكر الانقلابيين لظلت تلك الشخصيات والوحدات منضوية في صفوف الإمامة. 

على كل طرف أن يعرف حجمه وموقعه , ومن لا يعرف عليه أن يعي أن الشرعية لم تعد ذلك الطفل الأغر , ولم تعد ذلك الجسد الصغير , فهي اليوم قد وقفت أقدامهما ونهضت من عثرتها , وتجاوزت غالبية صعابها بثبات رجالها وإخلاص قادتها , في أصعب المراحل وأحلك الظروف . 

ولا يمكن أن ننسى لهذا الطابور العظيم في صفوف الشرعية بكل أطرافهم السياسية وتكويناتهم الاجتماعية تضحياتهم ومواقفهم منذ الانقلاب على الدولة في21 سبتمبر الأسود حتى اليوم . 

وعلى الأطراف الخارجية التي مازالت تعلق أمالا على تلك البقايا" العجوز" أن تستيقظ من غفلتها وتصحو من نومها , وعليها ان تعلم أن تعليق الآمال على بقايا تلك الوحدات التابعة للنظام القديم جزء من أحلام اليقظة, ونزوات العواطف .

نحتاج إلى وقت طويل إلى إعادة تأهيل تلك القوات القادمة من ثقافة العبودية والقابلة لسلطة الفرد , تمجيد العائل والعائلة , والغير متقبلة لثورة والتغيير ومنهجيه الثورة . 

نحتاج إلى شهور طوال ولربما سنوات حتى نستعيد تأهيل تلك التشكيلات القديمة , لتكون عامل بناء ونهضة في جسد الجمهورية اليمنية , فالجيش الوطني اليوم لا ينقصه الرجال وعددهم , وإنما ينقصه قلةالعدة والعتاد .

ستتبقى الجمهورية وستبقى الثورة , وستبقى الحياة وسيعيش الأمل ,وسيمضى الأحرار في مشروعهم وشرعيتهم مهما كان الثمن , ولا نامت أعين الجبناء .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك