من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 10:18 مساءً
منذ ساعتان و 59 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ 3 ساعات
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ 3 ساعات و 38 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يوم و ساعه و 21 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يوم و 3 ساعات و 41 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 08 مارس 2013 08:59 مساءً

هيكلة الحراك!

عزوز السامعي

في 28 يناير الماضي أقدم أنصار الحراك على الاعتداء على الشاب أسامة بكار من أهالي كريتر, في ساحة العروض! وفي 25 فبراير ناشط حراكي يعتدي على أسرة من أبناء المحافظات الشمالية.

 

حسناً:لا أخطر من الداء حين يستوطن الرأس؛ ذلك أن طبيعة العمليات التي تستهدف استئصاله تعبر في معنى آخر عن مجازفة كبرى ربما تودي بالجسد كله إلى الموت !

 

يوم طرح المشترك مشروعه للإصلاح السياسي سنة 2005م حدد الرأس كمستوطن للداء الذي تتفرع عنه كل الأدواء القائمة في البلاد ومن يومها وهو يناضل للتخلص منه.. وقد ظفر بذلك أخيراً!

 

في المحافظات الجنوبية يعاني الحراك الجنوبي من نفس المشكلة، لكن من يستطيع إقناع القيادات الميدانية للحراك أن عليهم قبل كل شيء النضال لاستعادة قضيتهم وتطهير الحراك من العلة الخبيثة التي استوطنت رأسه.

 

من يستطيع إقناعهم أن البيض لايختلف كثيراً عن صالح، مثلما صادر الأخير الجنوب بادر الأول إلى مصادرة القضية وضربها في عمق نقائها السياسي والأخلاقي.

 

تحت لواء الحراك تحتشد كل مساوئ السياسة الآن, وبين أحشائه تنمو واحدة من أغرب قصص التاريخ السياسي الحافل بالمرارة والخيبات العظام!.

 

لايجب أن يستشيط أنصار الحراك نقمة وغضباً من صراحتي، فما تلك سوى الحقيقة الحامضة التي جرى مصادرتها هي الأخرى قسراً بالتزامن مع مصادرة قضيتهم أو خطفها ـ إن جاز التعبير ـ ومن ثم تعميرها مشروعاً انتقامياً جل غايته تحقيق انتصار ذاتي لسماسرة القضية على خصومهم التاريخيين؛ ثم لافرق بعد ذلك بالنسبة لهم، فازت القضية بالذهب أم عادت بقطعة حديد صدئة!

 

كم يبدو قاسياً أن يتفكك الحامل السياسي للقضية الجنوبية ويتحول إلى مجاميع من الأشقياء يمارسون أنشطة ارتجالية يغلب عليها طابع التشنج والعنف ..كم يبدو قاسياً أن تستحيل القضية ذاتها إلى مشروع انتقام وخصام وتكسير عظام.. خليق بالعالم أن يخذل قضية الجنوب ألف مرة طالما أنصارها هم أنفسهم يصرون على خذلانها وتركها مسرحاً سائغاً لعبث مشاريع وحوش 86م!.

 

لاشيء يحملني على مهاجمة الحراك سوى أنه يكرر نفس الخطأ التاريخي الذي أفرزته حرب صيف 94 يوم ترك الجنوب مرتعاً لعصابات النهب والفيد ,ومالحق ذلك من إقصاء بشع لكوادره السياسية والعسكرية والمدنية، جسد عمق رغبة نظام صالح في تصفية ركائز الوحدة ومحو الجنوب من الخارطة الوطنية . لقد تجرع الجنوب مرارة العنصرية والإقصاء في عهد النظام السابق ويريد الحراك اليوم أن يسقينا من ذات الكأس المر! دون أن نفهم تماماً دواعي جنوحه اللاهث لاستعدائنا وإلباسنا «كشماليين» كل المعاني الشنيعة للإنسانية المفرغة من إنسانيتها!.

 

ربما أن القدر قد خص قضية الجنوب بقسط وافر من البؤس والتعاسة ,وواجب القيادات الميدانية للحراك الاقتنـاع بأن ذلك راجع لعلة جنوحهم نحو تسليم زمام أمر قضيتهم إلى من تسببوا في جلب الثبور والويلات التاريخية للجنوب.

 

قبل أربع سنوات كتبت عن الحراك الجنوبي وامتدحت فيه نشاطه إلى درجة التقديس! ويؤسفني أن أكتب عنه اليوم بوصفه أكثر من مارس العنصرية والكراهية والقتل القائم على الهوية والجغرافيا والانتماء السياسي!.

 

وعلى الرغم من كل ذلك فلازالت الفرصة متاحة أمام الحراك لطمأنتنا وكسب تعاطفنا مجدداً؛ بيد أن ذلك لن يتحقق دون مراجعة شاملة لأدائه السياسي والميداني وإعادة تنظيم صفوفه بما يفضي إلى التخلص من كافة القتلة والسماسرة الذين استوطنوا رأسه وأصابوه بمختلف أشكال الإعاقات!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك