من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 14 ساعه و 51 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 14 ساعه و 54 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 55 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 18 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 33 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 01:02 صباحاً

سجن إماراتي جديد بمدينة عدن !!

محمد مصطفى العمراني

( هذا المقال كان من المفترض أن ينشر منذ اسبوع لكن الصحيفة العربية التي اكتب فيها بانتظام لأول تتراجع عن نشر مقال لي ربما لانه يتضمن نقدا قويا لسياسات الإمارات في اليمن وهي لا تريد ان تتحول لمنبر لصحفي يمني صار نقما على الجميع وأولهم التحالف العربي) ..

 

حرصت دولة الإمارات عند انضمامها لـ " التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن " على أن تتولى ملف جنوب اليمن وحينها كان البعض من أبناء الجنوب يتوقعون أن دولة الإمارات بعد أن تساهم في تحرير مدن ومناطق الجنوب التي كانت تحت سيطرة قوات الحوثي وصالح وفي مقدمتها عدن ستعمل على تحويل جنوب اليمن إلى واحات خضراء من الأمان والتنمية والعمران وستنتشل مناطق الجنوب من الخراب والدمار وآثار الحرب والعنف لتعبر بها إلى الدولة ضفاف النظام والأمان والحقوق والحريات والرفاهية والمدنية وستغدو مدينة عدن تنافس مدن الإمارات مثل دبي وأبو ظبي والشارقة .   

الآن تبخرت تلك الاحلام والأمنيات التي داعبت خيال أبناء الجنوب اليمني ليجدوا أنهم تحرروا من مليشيا يمنية موجهة من صنعاء ليقعوا في قبضة مليشيا أخرى موجهة من أبو ظبي وكأنك يا بو زيد ما غزيت .!

واقع الحال أن القوات الإماراتية بعدن لم تأت لتحرر أبناء عدن وتدعم الشرعية وإنما جاءت لتنفذ أجندة ومخططات قادة الإمارات وعلى حساب أبناء اليمن وسيادتهم وأمنهم واستقرارهم ومستقبلهم .

في يوم الاثنين الماضي 13 نوفمبر تشرين الثاني 2017م نشر موقع " المصدر أونلاين " تفاصيل حصرية وبالصور عن سجن جديد وكبير أنشأته دولة الامارات في مدينة عدن وفي غضون أشهر وتصل طاقته الاستيعابية إلى حوالى ألفي سجين ولا يخضع فعلياً للحكومة الشرعية.

وأفادت مصادر عسكرية في معسكر " بير أحمد " التدريبي بشمال عدن أن السجن كبير جداً ويقع في أحد أطراف المعسكر الواقع قريباً من معسكر قوات التحالف .

 

•           سجن جديد لتحسين صورة الإمارات

 

الذي تابع الأخبار الواردة من مدينة عدن مؤخرا يدرك لماذا حرصت الإمارات على تجهيز وبناء هذا السجن بشكل سريع فبعد حملة إعلامية وحقوقية وتقارير وكالات صحفية دولية وما نشرته منظمات حقوقية كشفت عن سجون سرية تديرها الامارات وحلفاؤها في عدن وحضرموت ويقبع فيها المئات من أبناء الجنوب الكثير منهم اعتقلوا بالشبهة أو لمجرد شكوك من قبل قيادة قوات الحزام الأمني بعدن ممثلة بالوزير المقال هاني بن بريك .

وفي هذه السجون والمعتقلات تمارس أشكال تعذيب بشعة للمعتقلين الأمر الذي شكل بحسب تقرير المصدر أونلاين " فضيحة " وانكشافاً للسلطات الإماراتية في الإشراف على إدارة المحافظات الجنوبية فسارعت الإمارات لبناء هذا السجن الجديد لتحسين صورتها من خلال هذا السجن وليكون مؤهلاً  لاستقبال وفود المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والمراقبين الحقوقيين ووسائل الإعلام كنوع من الرد العملي على الحملة الإعلامية التي انطلقت مؤخرا وكشفت عن معاناة المئات من المعتقلين في سجن بير أحمد وإضرابهم عن الطعام والذين ما يزالون يواصلون إضرابهم إلى الآن وتم نقل بعضهم إلى أماكن أخرى منها هذا السجن الجديد بعد هدم سجن بير أحمد السابق والسيء الصيت لمحو آثار جرائم التعذيب والاعتقالات التعسفية التي تمت فيه . 

 

•           سجن نموذجي من الخارج فقط

 

في هذا السجن الجديد تم تجهيز طريق خاص يربط السجن بمقر القوات الإماراتية التي تضم سجناً سرياً تديره الإمارات بشكل كامل ويحتوي بداخله على سجن سري يضم عشرات المعتقلين الذين جرى اعتقالهم واخفاؤهم تبعاً لمزاعم ارتباطهم بجماعات ارهابية حيث يهدف هذا الإجراء لتسهيل نقل المعتقلين من سجن بير أحمد الجديد إلى مقر التحالف المجاور لاستجوابهم وتعذيبهم وإعادتهم الأمر الذي يؤهل السجن الجديد ليكون سجناً ملحقاً بمعسكر الامارات لكن في ذات الوقت سجن نموذجي أمام المراقبين الدوليين.

الحكومة الشرعية بعدن ممثلة بوزارة الداخلية وكذلك النيابة العامة لا تملك أدنى سلطة على السجن وإدارته ولا يملك الرئيس ولا الحكومة ولا وزير الداخلية صلاحية التدخل للإفراج عن أي سجين هناك بما فيهم شباب وقيادات من المقاومة الشعبية وفقاً لإجراءات قانونية في حين يملك رجل الإمارات بعدن والوزير المقال والمحال للمحاكمة هاني بن بريك صلاحية حبس أي شخص أو الافراج عنه بدون دليل كما أن  أغلب من يقبعون في هذه السجون يقضون سنوات بلا محاكمة قانونية وفي كثير من الأحيان بدون تهمة واضحة سوى التهمة الجاهزة مشتبه بالإرهاب كما يتعرضون لتعذيب بشع والقصص المؤلمة كثيرة وقد وثقت المنظمات الحقوقية العشرات من الحالات والقصص المفزعة .

 

•           أبناء اليمن هل تنقصهم السجون ؟!

 

للأسف القوات الإماراتية التي تقول أنها جاءت إلى اليمن لدعم الشرعية ومساعدة أبناء الجنوب صارت تبني لأبناء الجنوب السجون والمعتقلات وتحول مؤسساتهم المدنية إلى سجون ومعتقلات حيث قامت القوات الإماراتية في مدينة المكلا بحضرموت بتحويل مطار الريان من مطار مدني خدمي إلى معتقل رهيب وقامت بزج المئات من أبناء حضرموت فيه بما فيهم شخصيات سياسية ورياضية وعلماء ودعاة ما يزالون يقبعون فيه إلى اليوم كما حولت القوات الإماراتية في عدن بعض المؤسسات المدنية إلى سجون ومعتقلات تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب وكأنه لم يكن ينقص أبناء اليمن غير السجون والمعتقلات .!!

إذا كان الوضع في اليمن بسبب الحرب والمليشيا والتدخل العسكري الخارجي قد حول اليمن شماله وجنوبه إلى سجن كبير فهل ما ينقص أبناء اليمن هو المؤسسات المدنية والخدمية أم السجون والمعتقلات ؟!!

للأسف أخطأت الإمارات حين ظنت انها بإنشاء هذه السجون والمعتقلات في جنوب اليمن سوف ترهب أبناء الجنوب وتخضعهم لأدواتها المحلية وتحقق أجندتها وأهدافها وسوف تستتب لها الأمور ولم تدرك أن أبناء الجنوب الأحرار لم يخضعوا لبريطانيا العظمى في أوج قوتها وثاروا عليها وسيثورون على أي ظلم وتعسف واحتلال من أي جهة كانت والأيام بيننا .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك