من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ ساعه و 40 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ 19 ساعه و 52 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ 20 ساعه و 52 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ 23 ساعه و 4 دقائق
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ 23 ساعه و 29 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 24 سبتمبر 2017 12:04 صباحاً

محاسبة الخونة شعبيا

فيصل على

في ذكرى النكبة راح شباب فبراير ينبشون الرماد الذي غطى ذلك اليوم الأسود الكئيب في محاسبة شعبية للنخبة التي نكبت بها اليمن، وكما قيل تمخض الجبل فولد فأرا، وتمخضت النخبة فولدت انقلابا في 21 سبتمبر 2014، لا أحد يمتلك القدرة على محاسبة أحد، لكن التذكير بالدجل والتزييف ومحاولة تمرير الانقلاب قبل حدوثه والتبشير به يعد عملا وطنيا بامتياز، ليس الغرض من هذا التذكير استعراض عضلات فلا يوجد في حد علمي عضلات لأهل 11 فبراير عليهم السلام سوى أخلاق الثورة التي لم تكن سوى امتدادا لثورات الشعب اليمني منذ 1948 إلى 2011.

 

لا مشكلة في عرض هذه الفضائح التي حاولت بمكر تزييف وعي الشعب اليمني وتجريف هويته لصالح عصابات الانقلاب، وفي الحقيقة التيارات التي تنتمي للانقلابات ولها تاريخ انقلابي سابق لم تخجل من حدوث انقلاب الحوثي على الدولة، فهو من وجهة نظرها رفيق وشريك نضال، وقوة صاعدة وهناك تشابه في الفكر الثوري الحداثي، مع ما لهذه التيارات من فهم وسبق سياسي كان الشعب يوما ما يعول عليه للخروج من حقبة عفاش الماضوية، إلا أن التشابه بين الأصول الميليشاوية والسلوكية لهذه التيارات مع تيار الحوثي قارب بينها وبينه بشكل كبير.

 

كنت في حديث تلفزيوني مباشر بثته قبل أيام قناة يمن شباب قد تحدثت عن الأحزاب المترهلة التي لم تستشعر خطر الانقلاب لأن الدولة والوطن ليسا في قائمة اهتمامات هذه الأحزاب مستوردة الفكر والمشكلات، وطالبت منها أن تعيد النظر في آلياتها وأدائها، والتخلي عن أيدولوجياتها الفاشلة التي تسببت في كوارث للشعب اليمني، وأن تكون أكثر برجماتية واقعية، فانبرى لي أحد معتقي تلك الأحزاب ليصفني بطريقة أو بأخرى بالعفاشي والحوثي الخ، لم تسئني اتهاماته ولا تشبيهاته فأنا مواطن يمني بالنهاية حتى لو كنت عفاشيا أو جنيا وأتمنى تطور أداء أحزاب بلدي ولم أطلب المستحيل.

 

الأحزاب والنخب التي تصدرت المشهد منذ إعلان الوحدة السياسية في 1990 مصابة بترهل وتراجع وطني عام وصلت إلى مرحلة تضاد مع الجماهير، ولا يستحي قادة بعض تلك الأحزاب من وصف الانقلابين قبل وبعد الانقلاب "بالإخوة أنصار الله" والقوى الصاعدة والفتية، ولهذه الأوصاف دلالتها المليشاوية الانقلابية الجامعة بين تلك الأطراف، النخب التي اضاعت الجمهورية عليها مسؤولية مضاعفة اليوم، وعليها دين لهذا الشعب يطول الحديث عنه.

 

تدعي الأحزاب أو بعضا منها الثورية وأنها كانت خلف وجنب وقبل ثورة 26 سبتمبر، وما فعلته بالضبط مع ثورة 11 فبراير فعلته من قبل مع ثورة 26 سبتمبر في القرن الماضي، تظن أن الحزب ثوريا خالصا فيقع مع قادته في مطب التماهي مع الهاشمية السياسية، واصلت الهاشمية السياسة تسلقها على ظهور تلك الأحزاب حتى اسقطت الجمهورية في اليوم المشئوم 21 سبتمبر 2014.

من المغالطات التي روجت لها الأحزاب قديما وحديثا أنها أول من فجرت الثورات وأن المنتمين لها كان لهم السبق وأن الخلية الأولى للثورة كانت من أفراد هذا الحزب أو ذاك، وتشكلت قوائم تلك الخلايا بعد ثورة سبتمبر بشكل مختلف فكل قائمة مختلفة عن الأخرى، نسبت ثورة سبتمبر لأشخاص وتيارات وجماعات وأحزاب بالضبط كما حاولوا مع ثورة 11 فبراير.

يتناسى البعض أن الثورات لا تسرق ولا يمكن نسبتها لأفراد ولا لجماعات ولا لأحزاب لأنها ببساطة لو نسبت لهذا أو ذاك ستكون مجرد تمرد أو احتجاج أو ما شابه، لكن الثورات تنسب للشعوب أولا وللأوطان ثانيا، حتى لو لبست أنظمتها الجديدة ما لبست.

 

عانى الشعب اليمني كثيرا قديما وحديثا من تصدر نخب فاشلة لا تحسن التعامل معه ولا تقدر فئاته ومكوناته الاجتماعية التي هي أساس الفعل والحراك والثورة، تشعل الحماس فيه في بداية الأمر وتتركه وتذهب للبحث عن مصالحها في منتصف الطريق، وتتبرأ من السوء الذي آلت اليه الأمور في النهاية.

ثقافة الاعتذار للشعب غير واردة عند نخبنا المزيفة، كم من الشخصيات باركت انقلاب الحوثي بالأمس وها هي اليوم تتصدر قوائم الشرعية والحكومة وتمثل اليمن في المحافل الدولية!. ليس المطلوب اليوم محاسبة ولا معاقبة أحد، فقط المطلوب من النخب ذات التاريخ السيء والتي مدت يدا للهاشمية السياسية وقالت كلمة في مدح قوى الظلام القادمة من كهوف مران أن تتوارى عن الواجهة والمشهد السياسي برمتها، وإن لم تحترم نفسها فلتحترم هذا الشعب ولو لمرة واحدة، أما أن تتصدر للقيادة الحكومية والجماهيرية والحزبية فهذا هو العبث ذاته.

 

لولا وجود "المبرراتيه" وهم من كل الأطراف والأحزاب "شقاة بلاش" الذين يبررون لهذه القيادات ويدافعون عن أخطائها في حق الوطن لما كان حال البلد واقفا كما هو عليه الآن. قام أمين عام الحزب وهو من هو في موقعه بالتصريح والتلميح والكتابة والرقص ابتهاجا بسقوط الدولة ومازال أفراد حزبه يبررون له، لا نملك قانونا ولا سلطة لمحاسبة الخونة لكن شعبنا يمتلك حق احتقار كل من خانوه وتواطؤ على خيانته واسقاط جمهوريته، وستأتي يوم للمحاسبة بكل تأكيد، على كوادر الأحزاب اليمنية محاسبة كل من تورطوا من قادتها داخليا في إطار الحزب ذاته، وعدم التبرير لأي خطأ فالحزب باقي والمخطئ أيا كان ذاهب.

 

كل من وقعوا على وثيقة الانقلاب في 21 سبتمبر 2014 برعاية سمسار الأمم المتحدة جمال بنعمر عليهم مغادرة المشهد بدون استثناء، ولا مجال للتمويه فلان وقع متأخر وفلان وافق على النص، كله محصل بعضه، ومن تورطوا بالتصريح والتلميح والكتابة للترويج لسقوط الدولة عليهم مغادرة المشهد أيضا، يكفي هذا الشعب ما لاقاه جراء الخيانة والغفلة والتواطؤ، فدماء الناس ليست للمزايدة، والحزبية والنخبوية هي في الأصل تقديم خدمات وقيادة الشعب لا بيعه بمقابل الحصول على مكاسب مفترضة، كما أن الهروب من تقديم وجرد الحساب اليوم سيكون حسابه مضاعفا في المستقبل، فكل شيء مسجل وما نشر بالأمس والأعوام الماضية ليس بالقليل، فلا يعتمد المخطئون على ذاكرة الشعوب المثقوبة فالتوثيق قد حل هذه المسألة، وستكون مواد دعائية ضد الأشخاص إياهم وضد أحزابهم في أي انتخابات قادمة، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا شعبيا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك