من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 27 مارس 2024 10:58 مساءً
منذ 12 ساعه و 25 دقيقه
أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات يوم الثلاثاء عن موعد إجازة عيد الفطر المبارك لعام 1445هـ. وصدر تعميم رقم (3) لعام 2024م من قبل وزير الخدمة المدنية والتأمينات، ينطبق على جميع موظفي وحدات الخدمة العامة في السلطتين المركزية والمحلية. وبناءً على القانون رقم (2) لعام 2000م الخاص
منذ 12 ساعه و 43 دقيقه
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز، ورئاسة الحكومة أيضا.ويهيمن الانتقالي على مجلس الرئاسة، في عدن؛ وبسبب تلك الهيمنة يبدو  الرئيس رشاد العليمي منفذاً لمشيئة الانتقالي ليس أكثر.مبروك للدكتور شايع،
منذ 19 ساعه و 51 دقيقه
منحت مليشيات الحوثي، الجنسية اليمنية، لشخص سعودي الجنسية، تخلى عن جنسيته ووطنه وانضم للمليشيات التابعة لإيران في صنعاء.   ووثقت صور متداولة، شخص يُدعى "علي هاشم" في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وهو يرفع شعار الصرخة الخمينية.   وأثارت الصورة جدلا
منذ 19 ساعه و 59 دقيقه
اعلن البنك المركزي اليمني اليوم عودة العمل مع البنوك الموقوفة من قبله قبل ايام. واصدر محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب المعبقي مذكرة بهذا الخصوص جاء فيها: الإخوة / شركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات   تحية طيبة وبعد   المحترمون   الموضوع / استئناف التعامل مع
منذ 20 ساعه و 4 دقائق
اقدمت امرأة في صنعاء، على تعذيب ابنة زوجها من زوجته السابقة، بشكل وحشي حتى الموت.   وقالت مصادر محلية، إن الطفلة وشقيقها، ذهبا لزيارة والدهما المنفصل عن والدتهما، إلى منزله في قاع القيضي بالعاصمة صنعاء، حيث تتواجد زوجته الثانية.   وأوضحت المصادر أن الزوجة الثانية أقدمت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 31 يوليو 2017 11:44 مساءً

لا أمل في النخب اليمنية

بشرى المقطري

أفرزت التحولات الاجتماعية والسياسية في اليمن طوال عقود ملامح جيل جديد من النخب اليمنية الشابة، وشكلت الثورة اليمنية (2011)، بزخمها السياسي والإعلامي والثقافي، اختباراً أوليا لهذه النخب، وبقدر طغيان الخفّة على مواقفها السياسية في أثناء الثورة والمرحلة الانتقالية، ما جعل منها أداة استغلتها الأحزاب السياسية اليمنية، إلا أن متفائلين كثيرين قيموا سلبيات النخب اليمنية الشابة حينها باعتبارها نتاج قصر التجربة، وأن الزمن والمعترك السياسي كفيلان بإنضاجها. ومن هذا المنطلق، راهن يمنيون كثيرون على تجديد النخب الشابة للحياة السياسية المتصلبة في اليمن، آملين أن تكون النخب الشابة امتداداً للحركة الوطنية اليمنية، وضميراً وطنياً يعبر عنهم، قادرة على تجاوز النخب السياسية التقليدية التي طالما فرّطت بحقوق اليمنيين وحياتهم؛ لكن الحرب في اليمن، بتعقيداتها المحلية والإقليمية أسقطت النخب الشابة سريعاً، مخيبة بذلك آمال اليمنيين.

نقد التجربة السياسية للنخب اليمنية الشابة لا يعني وضع جميع رموزها في سلة واحدة، ففي ذلك قدر من التجنّي على جيلٍ بأكمله، فضلاً عن مساوئ التعميم، إلا أن من الضروري اليوم قراءة تمظهرات هذه النخب، وتحيزاتها المحلية والإقليمية طوال الحرب في اليمن، وانعكاس ذلك على هويتها السياسية والوطنية في المستقبل قوة شابةً، سترث القوى التقليدية في قيادة اليمن. تتبلور السمات الأكثر شيوعاً لمعظم هذه النخب، بحرصها على تحصيل استحقاقها السياسي من أطراف الصراع اليمنية، إذ شهدت فترة الحرب تعيين السلطة الشرعية وسلطة الانقلاب كثيرين من رموز النخب الشابة في مناصب إدارية ودبلوماسية، كما يمكن ملاحظة ضآلتها الثقافية وقصور وعيها السياسي، قياساً بالنخب اليمنية التقليدية، على الرغم من كل المآخذ عليها، كما يغلب على بعضها الارتباط بعلاقاتٍ مع السفارات الأجنبية، أو بالقوى

"يبقى الأمل في ولادة جيلٍ يمنيٍّ جديد، يتجاوز كل آفات الحرب وأطرافها ونخبها القديمة والجديدة" الإقليمية المتدخلة في اليمن. ويشكل هذا الملمح الأكثر خطورة في تقييم المسار السياسي القصير لهذه النخب، إذ يتجاوز الأثر الكارثي تحولها إلى أدواتٍ إقليمية، تماماً كالنخب التقليدية، إلى تفريطها بكل المعايير الوطنية والأخلاقية، وهي ما زالت في بداية مشوارها السياسي.

تمثل توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام (العام 2011)، ما يمكن أن نعتبرها صورة تقليدية لنخب يمنية شابة، ويمكننا من خلال تقييم تموضعاتها من قضايا اليمنيين طوال الحرب استقراء ملامح النخب اليمنية الشابة المكرّسة إعلامياً، فبحصولها على "نوبل"، كان ممكنا أن تشكل توكل كرمان حالة وطنية يمنية، يجمع عليها اليمنيون، حتى المختلفون معها، إذ يمنح أنها امرأة يمنية عالمية خطابها مقبولاً عند شريحة واسعة من اليمنيين، كما أن انكشاف النخب التقليدية اليمنية في أثناء الحرب شكل عاملاً مساعداً لاضطلاع توكل كرمان بدور وطني، بوقوفها على مسافة واحدة من جميع اليمنيين، إلا أن خطاباتها في جولاتها العالمية ومحاضراتها تتجاهل البعد الإنساني لكلفة الحرب على اليمنيين، فبدلاً من إدانة الحرب وتجذير فكرة السلام بين اليمنيين، لم تتجاوز خطاباتها حالة انقلاب مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح على السلطة الشرعية اليمنية إلى مقاربة ما أحدثته بنية الحرب من مشكلات حقيقية، كما أن تموضعها السياسي جاء للأسف على حساب الضحايا في اليمن، فالتزاماً بموقفها السياسي، كون السعودية قائدة التحالف العسكري الداعم للشرعية ضد الانقلابيين، تجاهلت توكل، منذ بدء الحرب، مقتل المدنيين اليمنيين بغارات طيران التحالف، بل وذهبت بعيداً بصمتها المتواطئ مع حملات التحريض والتخوين التي قادها منتمون للقناة التابعة لها ضد كل كاتب وحقوقي يدين جرائم التحالف في اليمن.

خفّة نخب شابة يمنية كثيرة وانتهازيتها، فضلا عن إعلاء انتمائها الحزبي والأيدولوجي على  حساب المصلحة الوطنية لليمنيين، كان واضحاً منذ أقلمة الحرب في اليمن، إذ استثمرت هذه النخب شكل التدخلات الإقليمية بقبولها رواتب وسفريات ومقاعد دراسية، بدءا من الرياض وحتى طهران، وخلافا لنخبٍ تقليديةٍ كانت تخجل من ورود أسمائها في كشوفات اللجنة الخاصة السعودية، فإن النخب الشابة تتباهى بهذه المنح، وترى فيها حقا مشروعا.

مع تصاعد الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، بدت النخب اليمنية الشابة محل جذبٍ لهذه القوى، ما جعلها تتصدّر راية خصومات هذه القوى في اليمن، إذ انقسمت النخب الشابة إلى معسكرين، يدافع أحدهما عن الأجندات الإماراتية والسعودية في اليمن، فيما يدافع المعسكر الآخر عن قطر، على أن اللافت في هذه الحماسة العمياء أن النخب الشابة التي طالما غضّت طرفها عن انتهاكات التحالف بشأن المدنيين، وعن الأجندات المشبوهة للإمارت بتقسيم اليمن، باتت ترفع صوتها اليوم. وبالطبع لم يكن موقفها الجديد مبدئياً بانحيازه لحقوق اليمنيين، وإنما موقف سياسي مرتبط بتداعيات الأزمة الخليجية، فيما تتجاهل النخب الشابة الموالية للإمارات والسعودية هذه الجرائم نكاية بحزب التجمع اليمني للإصلاح، أي الإخوان المسلمين في اليمن، ومن ورائه قطر.

لا تكمن المفارقة في التحيزات السياسية والأيدولوجية لهذه النخب، وإنما في لامبالاتها بكلفة الحرب على اليمنيين، ويبدو هذا لافتاً في أداء معظم النخب اليمنية الشابة المستقرة خارج اليمن، فمقارنةً بالنخب السورية الشابة التي سلطت الضوء على انتهاكات أطراف الصراع في حق السوريين، فإن النخب اليمنية الشابة لم تستثمر علاقاتها العالمية بنقل معاناة اليمنيين إلى العالم، في وقتٍ يتصدّر صحافيون وحقوقيون وبرلمانيون أجانب حملة مناصرة لليمنيين، فإن معظم النحب اليمنية الشابة المتجولة في الخارج ظلت بعيدة عن هموم اليمنيين، أو منصة إعلامية متنقلة لدعم المواقف السياسية إلى أطراف الصراع اليمنية. وعدا عن استفادتها من الأموال والدورات والورش التي ينظّمها المانحون الدوليون، فإن معظم هذه اللقاءات تقارب الأزمة في اليمن من زوايا سياسية محضة، متجاهلة البعد الإنساني على أكثر من خمسة وعشرين مليونا يكابدون الحرب والمجاعة والحصار.

في دورة يمنية مغلقة، ولدت النخب اليمنية الشابة من رحم النخب اليمنية التقليدية، وعلى صورتها الأولى وصفاتها، وفيما يبدو أن لا أمل من التعويل عليها لتغيير وجه اليمن المعتم اليوم، فإنه يبقى الأمل في ولادة جيلٍ يمنيٍّ جديد، يتجاوز كل آفات الحرب وأطرافها ونخبها القديمة والجديدة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك