من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 10 ساعات و 52 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 5 ساعات و 4 دقائق
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 6 ساعات و 5 دقائق
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 8 ساعات و 16 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 8 ساعات و 41 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 04 يوليو 2017 04:57 مساءً

مأساة القائد ساليف !!

محمد علي محسن

" ساليف ساديو " قائد حركة مسلحة مناهضة للسلطة ، ونذر حياته لمهمة تحرير اقليم " كازامانس " واستقلاله عن السنغال ، متعهدا ببقائه اعزبا الى حين تحرير الإقليم .
فعلى مدى خمسة وثلاثين عاما على بداية الصراع العنيف في عام ٨٣م والقائد البالغ من العمر الان ٥٥ عاما ؛ مازال وجماعته منطقهم السلاح ولا شيء سواه .
كل شيء يبدو انه تبدل بداخل الإقليم ، الناس ، الادارة ، التفكير ، أساليب وطرق العيش ، وسائل الاتصال والكفاح ، رفاق السلاح في الأمس ، توقف النزاع في الإقليم وإحلال السلام وعودة غالبية المهجرين والمشردين وحتى المقاتلين .
ومع هذا التبدل الجذري في نمط الحياة اليومية ، ، ظل القائد وعناصره يتمنطقون أسلحتهم وان في منطقة حدودية بعيدة عن موطن حركتهم ، وعن نفوذ الحكومة السنغالية التي ناهضوها زمنا .
شاهدت القائد قبل ايام وهو يتحدث لمراسل قناة ٢٤ الفرنسية ، الذي زاره حيث يوجد بمعية من تبقي من عناصره وسط غابة كثيفة الشجر .
اشفقت على الرجل وعلى اتباعه بكونهما مجتمعين لم يستوعبا ما حدث للمجتمع الذي نذرا أنفسهما له ذات حقبة تاريخية هيمن فيها الظلم والإقصاء والتهميش والتمييز الاثني والديني .
نعم ، كان على القائد ساليف وجماعته ان يفهما لماذا تخلى عنهما رفاق السلاح والنضال ؟ وكيف ان الحركة التي شغلت وسائل الاعلام والحكومات ابان أوج نشاطها تلاشت وانفض عنها معظم الأنصار والاتباع ؟
وكيف انها آلت اليوم الى مجرد جماعة مليشاوية لا يتعدى عناصرها المئات بعد ان توزعت وتمزقت الى حركات ومسميات عدة ؟ .
ولماذا قادة تلك الحركات المنشقة منهم من صار اليوم يفاخر بانتمائه الى السنغال فيما اخرون ذهبوا يؤسسون لتنمية مستديمة في الإقليم او يستثمرون قدراتهم وطاقاتهم في التعليم والصحة والتوعية .
احد هؤلاء القادة انكب في الحاضر على مشروع مزرعة لإنتاج الدجاج ، بعيد نجاحه في الحصول على قرض ميسر من جهة دولية مانحة .
ربما تساءل البعض : ما نفع الحديث عن حركة في غرب افريقيا ؟ وهل هنالك ثمة مقاربة بين اليمن والسنغال ؟ .
الاجابة : اصدقكم انني رأيت في حديث ووجه ذلكم القائد العتيق ما يستوجب اخذ العبرة والفائدة ، فالواقع اننا ازاء قادة واتباع لا يختلفون عن اولئك المتمردين في أدغال افريقيا .
فهذه البلاد شهدت حراكا شعبيا، ومن ثم ثورة شعبية عارمة ، ومن ثم مؤتمر حوار شارك فيه من شارك وقاطعه من قاطع ، وليس اخيراً حربا مدمرة مازالت مستعرة وعلى كل الأصعدة ، ومنذ سقوط عاصمة الدولة " صنعاء " بيد ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الانقلابية .
ومع هول ما حدث ويحدث ، يوجد للأسف ، قادة واتباع يماثلون القائد ساديو وأنصاره ، فهؤلاء لم يفهموا او يدركوا حقيقة ان الواقع كل لحظة وهو في حالة تبدل وتغير .
والقائد الناجح الفهيم هو ذاك الذي لا يتوقف عن الخلق والابتكار للوسائل والخيارات والبدائل ، او يحنط ذهنه بتابوت من أفكاره القديمة غير قابلة بالتحديث او التجديد .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك