من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 11 ساعه و 17 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 11 ساعه و 19 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 21 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و ساعه و 44 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 12 ساعه و 59 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 27 يونيو 2017 01:43 صباحاً

دعوا الاضرعي يوجه رسائله بالطريقة التي يفهمونها

سام الغباري

– بإستعلاء .. ينظر “مروان الغفوري” إلى اليمنيين من ألمانيا مثل “هتلر” في نظرته إلى اليهود ، يبدو أن “نازية” اللحظة ما تزال تُحدّق في الفلاحين اليمنيين بإعتبارهم قطيعًا لا يستطيعون مشاهدة المسلسلات البريطانية التي يتابعها “مروان” مثل المسلسل البريطاني “دكتور فوستر” أو “كازانوفا” ، لا يعرفون شيئًا عن اللغة الانجليزية سوى “وتس يور نيم” ، و “بيكوز” و “صم تايم” ، مفردات لقيطة تمر على الذهن كأولى العبارات الأكثر بساطة في لغة مجهولة وعسيرة .
– تحدث “مروان” وهو طبيب يمني مهاجر إلى ألمانيا في ثلاثة منشورات عن برنامج “غاغة” الذي يقدمه الفنان اليمني الشعبي البارز “محمد الأضرعي” ، تحدث بإستهزاء عن إبداع محلي الصنع قال أنه يتجاوز الطائفية إلى “صورة كاريكاتورية شديدة البؤس” ، إلا أنه لم يدرك أن اليمنيين في حقولهم ومقايلهم لا يتابعون المسلسلات البريطانية كما يفعل ، فهم مشغولون بمتابعة محمد الاضرعي ورفاقه علي الحجوري وزكريا الربع ، إنهم لا يقرأون مقالاته بإهتمام كما يستمعون لـ “علي عبدالله صالح” ، ايعرف أحدكم لماذا؟ ، لأنهم لا يعرفون “جورج مينوا ولا ارينستو سابتو” ، ولا يهتمون لهما ، ولأن “صالح” أيضًا يخاطبهم بلغتهم ، كما يفعل محمد الاضرعي .
– في تلك المنطقة التي باتت تعرف بـما يسمى “اقليم آزال” تسكن صنعاء العاصمة ، مركز الحكم الإداري لليمن ، بأبنيتها المميزة وفنها المعماري النادر وحضورها وسكينتها وأبوابها الآثارية الخالدة وصورتها الساكنة ، وسواءً نجحنا في تحقيق الحُلم الإتحادي أو هُزمنا أو انفصل الجنوب وذهب إلى غواية “عبدالرحمن الجفري” ، ستظل صنعاء هي العاصمة وفيها وحولها مدن لا تستطيع القبول برئيس لا ينطق الجيم مثلهم ، ولا يلبس الجنبية كما يلبسونها ، مشدودة إلى الخصر ومرتفعة كمإذنة وقت صلاة المغرب بشموخ تاريخي لا ينقصه شيء من الخيلاء ، من لا يتقن الزامل يسفهونه ، من لا ينطق الدال طاءًا يعتبرونه غريبًا، إن لم يكن منهم فلا يستطيع إعتلاء “صنعاء” . احيانًا يقتلونه ، لأن كل واحد منهم يتمنى لو يصبح رئيسًا .. أو ملكًا ، يحتاجون إلى لغة يفهمونها ، بساطة ، مشاهد حاضرة يطربون إليها ، حتى لو كانت كوميديا بائسة ، ألسنا بائسون .. فقراء في الثقافة والتعليم والمعرفة ، هؤلاء نحن ، لا نفقه الانجليزية ولا الالمانية أو لغة عصافير باريس .. ومن باب الرِداء ظهر “عبدالملك الحوثي” بلباس يمني في حقله ، قال إنه واحد منهم وجاء بصورة أخرى مغايرة للإمام البدر وعصابة آل حميد الدين وفقهاءهم وقضاتهم ، لم يتحدث “عبدالملك الحوثي” عن “فرانسيس فوكاياما” و لم يحضهم على متابعة مسلسل “ليزي بوردون” لاكتشاف الجريمة الاميركية ، قال لهم “الموت لاميركا” فقط .. فاتبعوه ! .
– الجريمة التي اقترفها “الحوثي” أنه خدع اليمنيين بلباسه ، بجنبيته ، بزوامله ، اعتقدوا أنه جزء منهم ، غير أنه استدعى كل شيء ممكن وغير ممكن ، جاء إلينا بنسبه ومذهبه وأجداده من التاريخ ، واقتحم علينا خلوتنا ، فما عسانا أن نقول له ؟ ، ربما كان علينا ألا نكون عديمي اللياقة وندعوه إلى مشاهدة مسلسل “هاوس أوف كاردز” ليتعلم كيفية الوصول إلى الرئاسة بلا سلاح ، كان علينا أن نشتمه بما لا تتأذى مشاعره ، أن نقول له “يا متوحش” ، “ياشرير” ثم نستلقي ضاحكين وندعه يمر على أسرّتنا ، ليصل إلى المهرة وسقطرى وهو يخوض في “زيديته” التي أفزعت قلب الأمة اليمنية وأدمتها وذبحتها وأهانتها .
– نحن أمام جريمة ، كارثة ، ارتداد مرعب ، حصار وقح ، نحن في مواجهة عصابة ترتدي اللباس اليمني وتستدعي اجدادها من ثقب قريش ، ورائحة الموت البارد . في مقارنة الأضرعي بالطبيب الغفوري على موقع “يوتيوب” الشهير يظهر عدد الذين شاهدوا كل حلقة من حلقات “غاغة” في قناة “سهيل” أكثر من ثلاثمائة ألف مشاهد ، وبمتوسط كهذا نجد أن عدد اليمنيين الذين شاهدوا حلقات “الأضرعي” يفوق ثمانية مليون مشاهد ، وهو الرقم الذي لم يبلغه إجمالي متابعي “الغفوري” ومُعلقيه منذ اختراع “فيس بوك” إلى اليوم .
– نحن أمام هزيمة يمنية مُذلة على أيدي الهاشميين بتعاون غير مبرر من “علي عبدالله صالح” وجماهيره العُمي ، لقد تعرضنا للترحيل القسري ، للموت والتجويع والتنكيل والرعب ، لأن مثقفًا من “تعز” أو “عدن” كان يرى في حروبنا على “الحوثيين” مجرد “لهو عبثي” ! ، كانت تنظيراتهم كالأحراش تمنعنا من العبور ، وتوقد علينا سخرية العالم وسخونته ، ارتهنت مؤسسات الدولة وشعر اليمنيون بالعجز في مواجهة آلة خرساء ومنظمة ، فما عسانا أن نفعل ؟ ، أوه .. لا يجب أن ننعت “الحوثي” بـ “السرسري” ! ، فماذا نقول له “ثكلتك أمك” أم نصفه بـ “ابن السوداء” ! ، لو كنت أملك سبيلًا إليهم لقذفتهم ببراز الشوارع وتبولت على رؤوسهم وجعلتهم يشربونه قبل منامهم وفي صحوهم وعلى طعامهم ، لقد هتك الهاشميون – الحوثيون كل ستار ، واستخدموا كل بغيض ورجيم وجلبوا علينا الزناة والشواذ والأفاكين والعاهرات والساقطين والخبثاء واللصوص ، فما سمعنا راشدًا منهم يسوءه حالنا أو تستفزه ألفاظهم وأفعالهم وجرائمهم ، صمتوا أو دافعوا ، برروا وعاتبوا ، حتى طالت عليهم الحرب وأوشكوا على السقوط والانهيار ، فنأتي اليهم لتبرير الجريمة واستخدام مفردات استعلائية واظهار اطلاع باذخ لمسلسلات بريطانية ونرويجية ، ونقل صورة عن الاصدقاء والصديقات الألمانيين ، وماذا كتب “غونتر غراس” ! ، نحن لسنا في “قهوة سبارتكس” ، إنها ساحة حرب ، معركة تحتاج الى رصاص وشتائم وزوامل .
..
– في مراهقتي كنت مولعًا بـ”عبدالحليم حافظ” ، اسمعه كل حين ، وفي مقيل القات كان اصدقائي يطردونني من حاضنتهم الخضراء بسبب إصراري على فتح اشرطته في ساعة تحتاج – كما قالوا – لصوت يمني يهنهن أفئدتهم بما يجعلهم يلوون رؤوسهم كالسكارى ، فأسخر منهم ، ويسخرون من عدم انصاتي ، فماذا كانوا سيفعلون لو أني حدثتهم عن أشرطة “ريان كابريا” ، أو “هانك ويليامز” ، وقد استخرجت اسميهما من محرك البحث “جوجل” محاولًا الوصول الى ثقافة اطلاع تنافس فناني ألمانيا الذين يعشقهم “الغفوري” ، وهو لا يسمع لحمود السمة أو حسين محب .
* مروان
سأبوح لك بواقعة صغيرة ومضحكة في “عُرسي” أبرقت للمنشد الرخيم في وقت المقيل بورقة أدعوه لفقرة انشادية من أغنية أم كلثوم “القلب يعشق كل جميل” ، وبينما المنشد في مطلعها ، قفز والدي وطلب التأجيل بطريقة لبقة متعذرًا بدخول وقت المغرب ، وجاءني هامسًا وقال “هذا عُرس يمني ، الناس وعيال عمك جاؤوا من الحدأ ، يشتوا زوامل .. ماحناش في “قهوة الفيشاوي” ! ، مازلت اتذكر تلك الواقعة بضحك وخجل .
– هل تعرف عزيزي “مروان” لماذا انتصر “غونتر غراس” بجائزة نوبل ، ليس لشيء إلا أنه أثرى العالمية بأدب يتحدث عن ألمانيا وأدغالها وريفها وأناسها وكوارثها ، وحين رأيته مثالًا أخذت إسم ابنته لتطلقه على ابنتك “هيلين” ، وتواريت خلفه مبتعدًا عن أسماء يمانية تقذف بإرثك في عمق ألمانيا ، وقد أخذتك نازيتها عنّا ، كما فعل الهاشميون بنا وهم يحوّلون أسماءنا وعناوين شوارعنا ولافتات مدارسنا وتاريخنا إلى “قريش” ، نسينا اسمائنا واغتربنا في هوية عيال “عبد مناف” حتى يومنا هذا ، لا بأس .. ودعنا نتحدث عن بروز “البردوني” الذي لم يتحدث في شعره عن “فوكوياما وسبيستيان وأوليفر كوين” بل قال لنا عن “العتمي وغزال المقدشي وحمادي والمندلي” ، صاغ ببيان عربي اهتزازات الروح في محيط يمني آسر ما يزال يـُستشهد بلغته الجامحة وانطباعاته المدهشة عن تفاصيل العين اليمنية ورجفة المغترب وحكايا السياسيين الحمقى إلى اليوم . هذا هو الانتصار ، الانطباع الدائم ، أما مقال نصف أسماءه عسيرة وصعبه ومستوردة وحكايات عن عيال “خوسيه أركاديو بوينديا” الذين كتب عنهم “ماركيز” في مائة عام من العزلة ، فلا يعنوننا ، ولا أحد قرأ لهم سوى بعض الذين لا يستطيعون اقناع زوجاتهم بنظرياتهم اللعينة .
– منذ تولي الرئيس “هادي” كرسي الرئاسة لم يتأثر اليمنيون به الا في حالات نادرة ، لأنه لا يجيد الحديث العفوي ، اللهجة القريبة من المخزنين في المقايل ، ومن الفلاحين في حقولهم ، والعُمال في دكاكينهم ، والشباب في غوايتهم ، لم يقل لهم شيئًا عمّا يجري ، يظهر عليهم مبتسرًا ومقطوعًا بخطاب رسمي في ثلاثة أعياد رسمية ، بينما لا يكف “صالح” عن الخطابات ، واللقاءات ، والصفقات ، كنت أدعو اصدقائي الى مقيله لأُظهِر لهم مدى علاقتي به ، فلا يرفض أو يتبرم ، كان يقبلهم بسعادة ويبتسم محييًا ومرحبًا ، فيرتجفون من فرط المفاجأة أنهم أمام هذا الذي ما عرفوه إلا في شاشة التلفاز ، وفخرًا بلقاء ذلك الرئيس الطويل عمرًا ودهاءًا ، وحين يدخل الى المقيل المزدحم ، يلتفت إليّ ويخصني أحيانًا بالتحية ، ومفخمًا الباء في لقبي “الغباري” حتى اشعر باهتمامه الخاص ، ومنذ عامين وأنا أنازع اللقاء بالرئيس “هادي” وكلانا لاجئين في الرياض فلم استطع الوصول إليه ! ، هناك تكمن حرفية “صالح” انه يخاطب ما بات يُعرف بـ “اقليم آزال” بلغتهم ، حتى من لم يستطع الوصول إليه ، تجده معهم ، يُخزن بجوارهم ، يُجابرهم في عزاءهم ويلتفت اليهم في أعراسهم ، يسخر من اعدائه فيضحكون حتى تظهر نواجذهم الخضراء ، ولا ينساهم في أغلب اسابيعه ، وهكذا كان في أغلب أيام حُكمه وما بعدها ، خطابات رسمت صورته وحوّلته إلى ذلك الرجل القريب من شعبه ، يأنسون به ويرون فيه رمز المنتصر لهم في قضاياهم ومعاركهم ، بينما يبقى قادة الشرعية من رؤساء واحزاب ووزراء صامتون بين اربعة جدران ، يكتفون بالتغريد في “تويتر” ، كأن رجل “الحقل” يهتم بهذه الوسيلة ! .
* يا مروان ..
دعوا الاضرعي يوجه رسائله بالطريقة التي يفهمها اصحابه ، لا بطريقة فرانسيس فوكاياما ، فإنه شاهدٌ لنا وشهيدٌ علينا .. و عيدكم سعيد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك