من نحن | اتصل بنا | الجمعة 29 مارس 2024 09:17 صباحاً
منذ 5 ساعات و 3 دقائق
  قال الدكتور في الاقتصاد علي أحمد التويتي أن ضحايا يمنيين تعرضوا مؤخرًا لعملية نصب كبرى من منصات وهمية.   ونقل التويتي في منشورٍ له على صفحته في "فيس بوك"؛ عن قيام منصة (FUTRE GPT)؛ بالنصب على قرابة (700) مشترك؛ وأن ومشترك واحد خسر مبلغ (6000$) وأخر مع "شلته" (21000$) حسب قوله الذي رصده
منذ 21 ساعه و 6 دقائق
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 21 ساعه و 56 دقيقه
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 22 ساعه و 3 دقائق
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 22 ساعه و 20 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 مايو 2017 12:16 صباحاً

صعاليكي ينتصرون..!

فيصل على

مد لله صعاليكي ينتصرون في تعز، بينما أنا أشعر بقرف السياسة وتمزق روحي هزائمها، ليس لكرمك حدود إلهي” قلت هذه العبارة وأنا عائد من صلاة التراويح هذه الليلة، لم يترك العرب لرمضان قدسيته هذا العام، فمناكفات الاخوة لا تنتهي، وجدتني وحيدا أهيم في خيالات صحاري العرب الموحشة، أو كمدعو لحفلة زار سخيفة، أهرب من ذاتي المشوهة، كي لا أخوض معركة ليس لي فيها شرف، شعرت مرارا بالأسى، وبأني مسير لا مخير في معركة السيوف الخشبية، ويا بعضي قاتل بعضي، الفكرة لا تروقني بالمرة، وسائل التواصل الاجتماعي تستدعيني دوما للخوض في الفتنة، والفتنة هي الإدمان العربي الأصيل، والمتبقي لديه منذ داحس والغبراء.

قررت عدم الصلاة في مساجد أئمتها عرب، فالعرب الذين يكسرون صورتهم كل يوم لا يصلحون لإمامة الدين والدنيا معا، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى في المهجر وفي بلد غير بلدهم يحتم فقه الدولة بحسب معرفتي “أن لا يؤم الرجل الرجل في حرزه” لسنا أفقه من المسلمين في ماليزيا حتى نتقدمهم في الصلاة، نحن نحمل مشاكلنا وتدينا المغشوش أينما اتجهنا، لم نعد أهلا لحمل الرسالة الخالدة، نحن نحمل بذور الفناء والتعصب والجهالة والتصنيف المسبق والحكم على المظاهر والشكليات، مبتعدين عن المقاصد الكلية لوحي السماء، جهلنا لغتنا وديننا وواقعنا، نحن خارج اطار الحضارة والتاريخ، في أي تجمع يَؤُمُّه عربي في صلاة التراويح يستلم الإمام القوم قطاع الصلاة فيمطهم مطا ويجلدهم بالعبادة جلدا حتى يعيدهم للإيمان الشكلي المنحرف الذي يعشش في رأسه.

التراويح ليس لها من اسمها نصيب عند العرب لقد حولها الأئمة إلى غمة لا تراويح واستراحة من هموم الدنيا، ولا تلمس للأرواح فيها، ولا إحياء لموات الأرواح التي كادت أن تهلك طوال العام، لقد ظنوا وبعض الظن سوء أن المقصد من التراويح اليوم هو نفس المقصد من التراويح في مجتمع الصحراء، كل شيء تغير البشر القدرات الأوقات وساعات العمل واختلاف البيئة، ولذا قررت أن اذهب للصلاة مع أهل الدار واصوات أئمتهم حسنة، فقهاء في صلاتهم، ركيعات خفيفة وتسابيح وصلاة على رسول الله تعيد الهدوء لنفسي التائهة كملايين العرب.

تعز وحدها اليوم من أعادت الابتسامة لوجهي الشاحب، واختلطت دموع الفرح والحمد بالضحكات، لكن تعز دوما تغير عجلة التاريخ وخطوط سير القوم، فانتصارات الصعاليك في الجبهة الشرقية لدليل على أن لو الأمر لتعز لغيرت الخرائط الحربية والمعارك كلها، لنستمع لتعز جيدا فما زال لديها ما تقوله.

لا أحد يخذل نفسه مثلنا، لا أحد يقطع أوصاله كالعرب، يتناسى العرب أنهم في حضرة أبيهم يعرب، ويرفعون أصواتهم بلا مهابة وهو يستمع إليهم جيدا، رويدا رويدا أين تذهبون بأنفسكم يا عرب الصحراء؟ اختلفوا حول كل شيء الا الثوابت وعلى رأسها اليمن، لن يعصمكم من الفتنة المحدقة سوى اليمن، لو نظرتم بعين العقل هل يصح الاختلاف على الوطن الأم؟ الموضوع ليس حدود التشطير ولا أهداف التحرير الأمر أبعد من ذلك كله، كمن يطعن في نسبه في حضرة والديه، ماذا سيقول لكم التاريخ غدا؟ استوضحوا من تعز كيف تصنع النصر مع قلة الناصر والعتاد؟ أعرف أن الأسئلة صعبة جدا، لكن لابد منها، جربوا ولن تخسروا شيئا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك