من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 19 ساعه و 32 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 13 ساعه و 44 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 14 ساعه و 45 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 16 ساعه و 56 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 17 ساعه و 21 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 10 أبريل 2017 02:13 صباحاً

تعز ..إلى أين؟

أحمد عبدالملك المقرمي

يتم تسويق شطر من هذا السؤال بصفة مستمرة. ومقصودة هذه الأيام، تعز إلى أين؟

وهو سؤال يردده محبون، إشفاقا وحذرا، ويردده بسطاء، مجاراة ومسايرة؛ أو بلغة الوتس لصقا ونسخا، ولكن هناك من يسوق السؤال بطريقة النائحة المستأجرة، توظيفا واستهدافا، عبر ماكينة إعلامية ؛ لطرف تصلي مدافعه ونيرانه تعز لهبا ونارا، هي أطراف عصابة الانقلاب والمشروع الظلامي المتخلف. 

 

قبل أن يتباكى هؤلاء بدموع النائحة المستأجرة؛ تعز إلى أين!؟ دعونا نوسع السؤال للجميع: تعز من أين وإلى أين!؟ 

 

أما من أين؟ فنقول للمتباكي المستأجر؛ تعز من: معاذ بن جبل إلى دولة بني رسول (التي تجاوزت سياسيا وإداريا حدود اليمن الطبيعية الى عمان شرقا ومشارف مكة المكرمة شمالا) إلى الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، إلى الثورة المتجددة 11 فبراير، وإلى الصمود في وجه همجية المشروع الظلامي للحوثي والمخلوع.

 

قبل أن يتساءل المتباكون؟ تعز إلى أين؟ من اللازم أن يعرفوا أولا من أين؟ فنقول لهم بلسان تعز؛ تعز من حصارها في وسط  شارع جمال قبل المقاومة، إلى كسرها للحصار وتمددها بالمقاومة الشعبية والجيش الوطني إلى حذران غربا، وإلى شرق صالة شرقا،  تعز من دماء الشهيد محمد الصهيبي؛ كأول شهيد في مواجهة بغاة المشروع الظلامي، إلى شهيد الأمس أحمد هزبر؛ مرورا بهائل اليوسفي ونور الدين الزعزعي وعبدالله أحمد الصبري وتوفيق دبوان المخلافي وعبدالإله الشوافي ومبارك هزاع.. وإلى آلاف الشهداء  وآلاف الجرحى الذين تأتي منهم تعز ويأتون منها!

 

لا بد من معرفة (من أين) أولا؛ قبل أن تتباكوا مكرا وتشفيا عند قنبلتكم الدخانية (إلى أين؟).

أما إلي أين؟ فإن من يجيب على هذا السؤال؛ هم أولئك المرابطون في مواقع الشرف والبطولة، في كل الجبهات؛ ليخطوا تباشير الفجر الجديد، بعرقهم و دمهم، أو بألسنتهم وأقلامهم، او بمالهم وبذلهم، أو بعدسات التصوير والتقارير، أو كحقوقيين برصد انتهاكات المجرمين الظلاميين!! 

 

من يحدد الى أين؟ هي تلك المرأة التي استبدلت البخور، بالمشاركة باستنشاق دخان المدافع المدافعة عن تعز، وهي تتنقل بين الجبهات والمتارس؛ لتوفر علبة دواء، أو لقمة غذاء، أو بطانية أو لحافا يقي المرابطين  البرد، أو  ... الخ.

ما خرجت له الحمائم اللاتي تحولن إلى صقور؛ ليشاركن بفاعلية بتحديد الإجابة عن سؤال مغشوش أريد به تصفية الحساب: إلى أين!!؟

 

فيا أيها الشرفاء المقاومون؛ بالمواقع، أو بالكلمة، بالصورة، بالمداخلة في القنوات الفضائية، بجبهة شبكة التواصل الاجتماعي، وهي تبني ولا تهدم، تلملم و لا تفرق، تعبئ الصفوف ولا تخذل، تبرز المحاسن وتنشرها،  وتصحح الخلل دون أن تستدرج لتأكل الثوم لصالح الخصم.

 

إن الجيش الوطني والمقاومة ليسا بحاجة الى تباكي نائحة غرضها الهدم،  وهدفها التحريض والدس، وقد علم الغبي مثل الذكي، أن النائحة لا ترد ميتا، ولا تدفع قضاء؛ وإنما يحتاجان الى وعي وبصيرة، تكتبان بحروف الإباء، و عبارات الفداء، والتبشير بالفجر القادم.

 

تعز منتصرة بالله، ثم بدول التحالف العربي، ومستعصية بأبنائها الشرفاء من كل الأطياف والألوان.

  تعز -بفضل الله- أكثر بهاء وإشراقا، وأزهى منظرا، وأبدع جمالا؛ من تقارير التشويه والتشهير، والكيد والدس الرخيص، التي تكتبها الغربان والبوم في الظلام، التي تستمد مداد الكتابة من سموم الزواحف السامة التي تقبع في الجحور تحت الأرض. 

تبا لتقارير الابتزاز، وتكفف المال، ودموع التماسيح، وانتحاب النائحة المستأجرة!!

 

تعز الى أين؟ 

إلى التحرر والتحرير، وصناعة الغد المشرق الجديد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك