من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 34 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 10 ساعات و 5 دقائق
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 15 ساعه و 4 دقائق
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 54 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 57 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 26 مارس 2017 06:02 مساءً

الانقلابيون بين مأزق الحكم ومهزلة أحكام الإعدام

د. ياسين سعيد نعمان

يواصل الحوثيون وصالح اغتيال السلام في اليمن وإغراق البلاد في حرب مستمرة مهددة بكارثة تفوق كل التوقعات .

 

وفي الوقت الذي يقرعون فيه طبول حملات الضجيج للتضليل على إصرارهم مواصلة الحرب ، فإنهم وبلا مسئولية يكشفون عن هذا الموقف بجملة من الممارسات الطائشة التي تؤكد أنهم يخشون السلام ويضعون العراقيل نحو الوصول إليه بصورة ممنهجة ، وأن موقفهم من السلام لم يتغير منذ أن انقلبوا عليه بقوة السلاح .

 

وبالطبع لن تكون مهزلة أحكام الإعدام التي أصدروها مؤخراً آخر ما في جعبتهم من تصرفات غير مسئولة تجاه ما يجتاح البلاد من كارثة بسبب هذا السلوك المراوغ الذي شكل انقلابهم على عملية السلام وإطارها الشرعي جذره القبيح .

 

ولأنهم يفتقرون الى الخيال القادر على استشراف أحلام الشعب وقراءة اختياراته فقد اعتقدوا بداية أنهم سيتمكنون من السيطرة على اليمن وحكمها بأدوات وامكانيات الدولة التي تم تسليمها لمليشيات على نحو يندر أن تجد له مثيلاً في التاريخ السياسي ، وعندما تبين لهم استحالة ذلك ، بسبب الرفض الشعبي الواسع لإنقلابهم ، لجأوا إلى خيار حشد نقائض الدولة الوطنية ، بما في ذلك أنقاض ميراث الحكم الإمامي واستنهاض الزعامة "الجامعة المقدسة "من ثنايا تاريخ خرافي ، هذا الى جانب ما تم استنساخه قبل ذلك من زعامة كرتونية كبدل فاقد كل وظيفتها هو إسناد المليشيات في مواجهة استعادة الدولة في مشهد يعيد إلى الاذهان مظاهر الصراعات التاريخية التي كانت تنتهي بانتصار فكرة قيام الدولة وهزيمة ما قبلها من تكوينات اجتماعية وأبنية سياسية وثقافية باعتبار أن ذلك هو التطور الطبيعي للحياة البشرية .

 

وبعد أن بدا واضحاً أن استعادة الدولة هو اختيار شعبي يستند الى تلك الحقيقة التاريخية ، وأنه لا مفر من تحقيق ذلك عبر إسقاط البنى الخرافية التعسفية لجأوا إلى التمسك بأجزاء من البلاد كرهينة للوصول إلى تسوية طائفية كحد أعلى ، أو إنقاذية جراء ما ارتكبوه بحق البلاد والعباد كحد أدنى.

 

كان ذلك هو الهدف النهائي الذي توصلوا اليه بعد أن صدمتهم الحياة بحقائق ما كان لهم ان يكتشفوها إلا بواسطة تلك المقاومة الباسلة التي تصدت لمشروعهم الفوضوي ، والذي على اساسه أعادوا صياغة تكتيكاتهم العسكرية والسياسية والإعلامية.

 

وتتلخص هذه التكتيكات إجمالاً في عنصرين أساسيين هما: عرقلة عملية السلام وتعظيم كارثة الحرب واستمرار حملات التضليل الاعلامي المنادية بوقف " العدوان " من ناحية ، والتمسك بما تحت أيديهم من أرض كرهينة للتسوية النهائية من ناحية اخرى .

 

وفي تساوق مع هذا التكتيك فإن الانقلابيين لم يعد يعنيهم شيء من أمر الدولة وقضايا الناس إلا ما يتعلق بأمنهم وتأمين الوصول الى هذا الهدف الذي يسعون إليه بعد أن خسروا فرصة السيطرة الكاملة.

 

ولهذا فإنهم يواصلون إغراق البلاد في هذه الكارثة التي صنعوها انتقاماً من ذلك الوعي الوطني الذي قرر أن يستعيد المبادرة في مواجهة انقلابهم ، ومن ثم تصفية عوامل التخلف التي يعاد إنتاجها في صور شتى من الفساد السياسي والاستبداد الملتبس بمزاعم الحق الاعتباطي بالحكم .

 

إن الوعي الوطني الذي أخذ يعيد بناء مقاربات وطنية لشكل الدولة ومضمونها ونظامها السياسي وأسلوب إدارتها قد ترسخ بحقيقة أنه الأكثر قدرة على إقامة الجسور مع المستقبل بعد أن أثبتت الوقائع أن الذين تحركوا في اتجاه معاكس لم يحصدوا غير الفشل الذي أفضى الى الحروب والفوضى وسرقة احلام الناس البسيطة في الأمن والاستقرار والعيش بكرامة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك