من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 أبريل 2024 08:46 مساءً
منذ 3 ساعات و 25 دقيقه
انتقد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، موقف بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، وعدم اتخاذها موقف جاد تجاه ألغام جماعة الحوثي والتي تحصد المدنيين من أبناء المحافظة بشكل شبه يومي.   وقال القديمي -في تدوينة له على منصة "إكس"- إن أبناء الحديدة يموتون كل يوم في
منذ 3 ساعات و 30 دقيقه
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
منذ 3 ساعات و 40 دقيقه
أقدم عدد من الجنود من منتسبي محور عتق بمحافظة شبوة، اليوم الجمعة، على قطع الطريق ومنع عبور ناقلات المشتقات النفطية من وإلى محافظة مأرب.   وقالت مصادر محلية  إن عددا من منتسبي محور عتق منعوا الناقلات من العبور، احتجاجا على استثناءهم واسقاطهم من كشوفات الإكرامية التي
منذ يوم و 8 ساعات و 22 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و ساعتان و 35 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 02 مارس 2017 12:09 صباحاً

أهل اليمن أدرى !!

محمد علي محسن

من لا يحبذ قراءة التاريخ سيجد ذاته مجبرا على مجاراة واقع لا يدرك كنته ، فالتاريخ احداث مترابطة متواترة كفيلة بتفسير كثير من احداث الحاضر .

 

 

 

نعم ، اعد الدولة الاتحادية حلا عادلا ومنصفا لكل اليمنيين ، وبرغم قناعتي هذه اجدني ارفض أي توسع وتمدد للجنوبيين في محافظات الشمال الا اذا كان الامر له صلة بدعم فني او لوجيستي او عسكري عملياتي لا يتعدى الإسناد بعيد المدى ، مثلما هو حال قوات التحالف العربي مع المقاومة والجيش الوطني .

 

 

 

طبعا ، قد يفسر البعض كلامي وكانه دعوة انفصالية غير لائقة بشخص لطالما اعتبر نفسه نصيرا لثورة 11 فبراير وما تمخض عنها وان كان ناقصا ومشوها .

 

 

 

ومع كل ما يقال اعتبر أي توغل جنوبي في الشمال يجب ان يتوقف حالا بحيث تترك تلك المساحة الجغرافية لاهلها كيما يقومون بمهمة تحريرها من ميليشيات الانقلابيين .

 

 

 

ولدينا في محافظات مارب وتعز والبيضاء والجوف نموذج يستوجب من السلطات الشرعية دعمه معنويا وماديا وإعلاميا واغاثيا ، بل وأكثر ، اذ يتوجب على كافة القوى الجنوبية مغادرة مربع المناكفات السقيمة المستجرة لتواريخ وأفعال ماضية ، الى واقع جديد يتخلق ينبغي التعاطي معه بموضوعية اذا ما أرادت ان تكون شريكا فاعلا في صناعة المستقبل  .

 

اقول هذا الكلام لادراكي بطبيعة الفروقات المجتمعية غير محفزة للجنوبيين كي يتقدمون عسكريا في جبهات القتال ، فسواء كان هذا التدخل في صعدة او حجة او تعز ، فان الحصيلة ستكون كارثية ومأساوية على الجنوبيين او حتى على التحالف .

 

 

 

فما هو مؤكد ان أي تدخل من هذا القبيل سيواجه بحرب طويلة مستنزفة لكل قدراته البشرية او المادية ، ودونما تتحقق أي مكاسب عسكرية .

 

 

 

 فلا الحاضن المجتمعي متوافر وجاهز لمهمة التدخل العسكري او ان المقاومة والجيش اللذين اعدهما في طور التخلق والتشكل البنيوي يحتملان الزج بهما في معركة خاسرة وبكل المقاييس العسكرية ، هذا اذا ما استثنينا طبيعة التضاريس الجغرافية القاهرة لجيوش نظامية .

 

 

 

المصريون حاولوا احداث اختراقا لمصلحة الجمهورية الناشئة مطلع الستينات من القرن الماضي ، لكنهم وبمضي الوقت وجدوا انفسهم يواجهون واقعا لم يكن بحسبان قيادتهم ، فحتى اولئك الثائرين على الإمامة انقلبوا عليهم ولدواعي ومآرب مختلفة .

 

 

 

وبرغم تلك المحاولات المبذولة لرأب الصدع بين القوى القبلية الحاملة لراية " الجمهورية او الموت " وبين القيادات القادمة من بلاد الكنانة ، الا ان ايا من الطرفين أدرك وفهم حقيقة الفروقات الذاتية والموضوعية بين ضباط ثورة ٢٣ يوليو المطيحة بالملك فاروق في مصر وبين ضباط ثورة ٢٦ سبتمبر المتعثرة في اليمن .

 

 

 

وبدون تحفظ أدعو السلطة الشرعية في عدن دعم المقاومة والجيش الوطني بداخل كل اقليم وإسنادهما بكل متطلبات المعركة ، فمثلما فعلت في المحافظات المحررة ، يتوجب عليها مواصلة ذلك في تعز والبيضاء وصعدة والجوف والحديدة وحجة .

 

 فهذه المحافظات ليست مناطق خالية من المؤيدين والأنصار ، فمثلما يقول المثل : اهل مكة ادرى بشعابها " .

 

واعتقد انه وبدلا من ان تؤخذ المسألة وكأنها معركة بين جنوب وشمال وفي ظرفية كهذه ،على السلطة الشرعية ومعها الجيش والمقاومة والتحالف دعم ومساندة المقاومة وقوات الجيش في تلك المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيين .

 

 

 

فبدلا من التحشيد القائم والذي يمكن ان يثير حساسية شديدة وفي مجتمع لا يحتمل المزيد من التشظي والانقسام ، ينبغي التعاطي مع أدوات المعركة بشيء من الواقعية والفهم لطبيعة التركيبة الجيوغرافية المشكلة للمجتمعات المحلية .

 

 

 

فحين تم إغفال احداث التاريخ ، بينها ما حدث للمصريين وللاتراك وسواهم ممن قدر لهم التوغل في صراعات يمنية يمنية ، كانت النتيجة انها بددت إمكانياتها المفترضة لمساعدة اهل هذه البلاد ، في صراعات داخلية ومعارك خاسرة لم تكن بحسبان ايا من القادمين .

 

 

 

وهذا لا ينطبق فقط على الوافدين الى جغرافية صلدة قاسية ، وانما يندرج في ذلك كل محاولات التغيير القادم من الخارج او الجنوب ، فاغلب الانتفاضات والحركات وحتى الحروب المسنودة بدعم جنوبي او خارجي ، وما أكثرها ، أخفقت او تعثرت في تحقيق مكاسب سياسية او عسكرية  بسبب تعقيدات مجتمعية محلية مازالت طاغية ومهيمنة حتى اللحظة الراهنة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك