من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 23 ساعه و 55 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يوم و 9 ساعات و 26 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 14 ساعه و 26 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 16 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 19 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 22 فبراير 2017 02:59 صباحاً

الريس هادي..!

فيصل على

جاء وصول الرجل القادم من خارج حدود الهضبة المسيطرة على الحكم -باسم الله تارة وباسم القبيلة تارة أخرى-إلى قمة السلطة في 21 فبراير 2012 كنتيجة لثورة 11 فبراير، وإن بدأ هذا الوصول كترتيب سياسي بين فرقاء السياسية، الا أنه لولا الثورة لما وصل إلى السلطة، هادي هو النائب السابق لصالح الذي ركنه على الرف لعقدين من الزمان، وتُرك بلا فاعلية بشكل متعمد، ولان ثورة فبراير جاءت به ظل صالح المخلوع ناقما عليه مع أن إعلامه كان يسخر من الثوار بأن الرئيس هو النائب والأمين العام للمؤتمر حزب صالح العتيد.

حسرات صالح لا تنتهي، كيف بمن سلط عليه إعلامه الهابط للحديث عنه بطريقة مهينة طيلة سنوات خلت قد أصبح رئيسا شرعيا للبلاد ولديه دعم من قوى الداخل والاقليم والمجتمع الدولي، لم يكن يدرك صالح معادلة صاغها المجتمع اليمني تفيد بأن "المكروه وريث".. والنتيجة فشل مشروع التوريث الصالحي، وجاء هادي إلى سلطة محفوفة بالمتارس، وخلافات مزمنة، وقوى متناحرة، استطاع خلال فترة وجيزة تفكيك بعضها ، ومازال قادرا على تفكيك البقية الباقية منها.

بدأت جدران الوهم المبنية حول صالح بالانهيار، وانتقل المرتزقة المتملقين من ديوانه إلى ديوان هادي، وهنا بدأت الكارثة، وسرعان ما تحول البعض من متشددين لصالح إلى باحثين عن قطعة من الكعكة بجوار هادي، أصحاب مشاريع الارتزاق يقفون مع شرعية هادي في الصباح ومع انقلاب الحوثي صالح في الليل وقد سبقهم اخوة لهم في القرن الماضي" جمهورين بالنهار وملكيين في الليل" لا فرق، وهؤلاء مقدور عليهم إذا ما قيست المسألة بإسكاتهم ببعض المال، لكن مشكلتهم الحقيقة تكمن في انتهازيتهم في طعن الشرعية من الظهر، يشوهون بالجيش والمقاومة التي تسيل دمائها في مختلف جبهات البلد، ولو صار الأمر اليهم لكانوا وجه انقلابي جديد يمحق كل ما انجزه هادي في سنواته الخمس.

المشاريع الصغيرة والمتعثرة أيضا تبحث عن فرص للصعود بيد هادي حادي اليمنين نحو الفيدرالية، فمنهم من يعتقد أن دعم هادي الأن هو الواجب ليحقق لهم ماربهم كانفصال بعض أجزاء البلاد، وينظرون للفيدرالية التي اقرها مؤتمر الحوار على أساس أنها فرصة للهروب من مشكلة اليمن والدخول في مشاريع الوهم التي تتغذى بها عقولهم ويسل لها لعابهم، وهناك نزعة عنصرية مقيته بات صوتها مرتفع هنا أو هناك واضح الجهوية والقروية ولا صوت لليمن يتردد في تلك الانحاء الخاوية من الوطن والوطنية.

أفلح هادي في جعل الشعب في مواجهة المشروع الإيراني الذي حذر منه الشعب والنخبة والاقليم منذ توليه السلطة، لكن بعض قرارات التعيين التي تطبخ على عجل لم تكن بالمستوى المطلوب للتصدي للمشروع الإيراني والمشاريع التي تصب في مصلحة ايران في الشمال والجنوب، اختيار رجال الدولة لا يكون بحسب القرب والمنطقة والمعرفة المبدئية، بل هناك طرقا اكثر كفاءة وأمنا في الاختيار، كقراءة تاريخ الشخص منذ عقد او عقدين من الزمن ولا شيء خاف، والمؤهلات والكفاءة والمواقف، الشرعية بحاجة اليوم إلى جهاز أمن قوي لديه المعلومات الكافية لاتخاذ القرارات، فلا معنى لقرار أيا كان بدون معلومة وافية، اليمن اليوم بحاجة الى جهاز أمن فيدرالي يخلف جهازي الامن السياسي والقومي سيئا الذكر، توضع له مهمة واضحة وفقا لمقتضيات المرحلة، هذا الجهاز سيساعد كثيرا في إنجاح المراحل القادمة التي تحتاج البلد فيها إلى النجاح وحده، فلا مجال للفشل من أي نوع كان.
المتذاكون الذين يطعنون نصف الشرعية يذكروننا بمقولة: “أنت صاحبي لكن اخوك ابن حماري" كما أن تصفية حسابات الأيدولوجيات يجب أن تتوقف، فلا المرحلة مرحلة رفاهية ونقاشات تافهة ولا الوقت يسمح بالمزيد من العبث.

البلد لن تقوم بربع او نصف شرعية بل بشرعية مكتملة متماسكة ذات سياسة واحدة، والتمسك بفكرة ثورة 11 فبراير هي أقرب الطرق لجمع الناس على هدف واحد هو هدف بناء الدولة، فشعبيا الثورة مازالت في أوجها، ومن يقاتلون الانقلاب معظمهم وغالبيتهم من أبناء فبراير العظيم.

يكفي ثورة 11 فبراير فخرا أنها غيرت معادلات البلد واتت برئيس من خارج دائرة الحكم المحصورة في مذهب وقبيلة، ووسعت ميدان اللعبة على امتداد الوطن الكبير، وأصبحت رئاسة الدولة وفقا لاستفتاء وانتخاب الشعب، من لا يدرك عظمة فبراير ونقطة التحول التي مرت بها البلد لن يدرك قيمة التغيير واهميته لبناء وتطوير اليمن الاتحادي، يمن المستقبل والمساواة بين كل أبناء مناطق وأقاليم اليمن الكبير.

يوما ما ستختفي النقمة على هادي لأنه يحمل فكر الاتحاد والفيدرالية في الشمال والجنوب، لكن يبقى أداء الحكومة وتسليم الرواتب وخلق فرص الاستقرار والأمن في المناطق المحررة هي العوامل الأهم في هذه المرحلة، جاء اختيار هادي كحل لمشكلة ويجب أن يكمل حلها، وليكن الجميع معه، حتى إرساء السفينة في بر الأمان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك