من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 01 مايو 2024 11:55 مساءً
منذ 16 ساعه و 33 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ 18 ساعه و 53 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
منذ يوم و 9 ساعات و 36 دقيقه
      اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري العمل على تعزيز التلاحم ورفع مستوى التنسيق وتنظيم التعاون بين مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية لهزيمة الميليشيات الإرهابية الحوثية.   وشدد وزير الدفاع خلال كلمة القاها في الاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل
منذ يوم و 16 ساعه و 47 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن زيارته لمحافظة لمأرب مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأتي تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين. مردفا بأن محافظة مأرب هي المدينة التي استحضرت
منذ يوم و 18 ساعه و 3 دقائق
وجّه معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري تهنئة لكافة العاملين في بلادنا احتفاءً بعيدهم العالمي الأول من مايو.. إليكم نص الكلمة.. بسم الله الرحمن الرحيم  في اليوم الأول من شهر مايو من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال، وبهذه المناسبة اتقدم بالتهاني
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 25 ديسمبر 2016 05:39 صباحاً

السيسي لعبها صح

وائل قنديل

هل نسي نظام عبد الفتاح السيسي نفسه، أو فقد ذاكرته، مساء الأربعاء الماضي، حين تقدم مندوبه لمجلس الأمن بمشروع قرار يدين الاستيطان الصهيوني ويطالب بإيقافه؟!

 

هل كانت لحظة طيش من الجنرال، هدية السماء للشعب المختار، وبطل إسرائيل القومي، بتعبير معلق الشؤون السياسية في صحيفة "هآرتس" آرييه شافيت؟

 

 

شافيت كتب، عقب انقلاب 30 يونيو/ حزيران 2013، أن "الجنرال عبد الفتاح السيسي هو بطل إسرائيل، فلا يحتاج المرء أن تكون لديه عين ثاقبة بشكل خاص حتى يكتشف حجم التشجيع العميق والإعجاب الخفي الذي تكنه النخبة الإسرائيلية تجاه قائد قوات الجارة الكبرى من الجنوب، الذي قام للتو بسجن الرئيس المنتخب الذي قام بتعيينه في منصبه".

 

 

هل تذكر السيسي، فجأة، أن مصر دولة عربية، فاتخذ قراره بالتطهر، ناهضاً من الفراش الإسرائيلي، الوثير، مديراً ظهره لجمهوره الصهيوني العريض؟!

 

 

ثم.. هل اكتشف السيسي خطأه، ظهيرة اليوم التالي، الخميس، فأمر مندوبه بسحب مشروع القرار، عقب اتصال من الكفيل، الدائم، بنيامين نتنياهو، سبقته"تحميرة عين" من اليميني المتصهين دونالد ترامب؟

 

 

هل عاد السيسي إلى صوابه، بعد شدة أذن، أميركية إسرائيلية، جعلته ينحني، معتذراً، تائباً مستغفراً، مدعياً ـ مثلاً ـ أنه لم يكن يعلم بمشروع القرار، وفور علمه به، أوقف هذه المهزلة؟

 

لا أظن أن شيئاً مما شاهدته على شاشة مجلس الأمن، وما دار في الكواليس بين (ترامب ـ السيسي ـ نتنياهو) كان عفوياً وارتجالياً، بل الأقرب للواقع أننا عشنا فاصلاً درامياً مثيراً، كُتب بعناية فائقة، وتم إخراجه ببراعة، وقدّم فيه السيسي واحداً من أهم أدواره، على نحو يذكرك بسينما عادل إمام ووحيد حامد، التي محورها بطل صعلوك يريد الاقتراب من عالم الكبار، ليس ليكون كبيراً، وإنما ليقضم قطعة "هبرة" من اللحم والثروة والنفوذ.

 

في "طيور الظلام"، أدى عادل إمام شخصية المحامي الانتهازي، اللعيب، الذي وصل إلى ما يريده من كبار الفساد السياسي والمالي، عن طريق ابتزازهم، بالتلويح بفضح أسرارهم، وإزعاجهم اجتماعياً، فألقوا إليه ببعض مما يملكون، وقربوه منهم، لترويضه واستئناسه.

 

 

يمكن، كذلك، أن تجد تفسيراً للمغامرة السيسية، المحسوبة، في مجلس الأمن، في عالم انتخابات المجالس البرلمانية، والمحلية، المصرية، والتي ينتظرها بكل اللهفة والشوق ثلاث فئات بالمجتمع: البلطجية، الذين يبيعون خدمات حماية المرشح من خصومه، والقيام بمهام تمزيق لافتات دعايتهم، وتقفيل لجان الاقتراع في وجه أنصارهم.. ثم فئة "الهتيفة" من مؤجري الحناجر ومؤلفي الشعارات الانتخابية.. وأخيراً، وهي الأهم والأخطر، فئة المنافس المعطل والمهدد لفرص الكبار في الحصول على الأصوات، وذلك بأن يأتي شخص هزيل، عديم الوزن السياسي والمجتمعي، ويعلن عن ترشحه ضد واحد من الكبار، فيسارع الأخير لمراضاته وشرائه، ثم تكون النهاية السعيدة بإعلان المنافس"الدوبلير" تنازله عن الترشح، وانخراطه في ماكينة دعاية المرشح الكبير.

 

 

قبل زوبعة مشروع القرار المصري في مجلس الأمن، كان عبد الفتاح السيسي يغني"إني أغرق" على صفحات"فايننشال تايمز" وهو يلوح، لمن يهمه الأمر، بأن شعبيته تتراجع، وبأن موضوع بقائه رئيساً لفترة قادمة غير محسوم، وبالتزامن مع التصاعد الدرامي في موضوع القرار المصري لإدانة الاستيطان، صرخ السيسي في افتتاح مجمع طبي للقوات المسلحة"الحقوني.. ظروف البلد صعبة وكل واحد يمد إيده يحط حاجة".

 

 

السيسي كان في لحظة يستشعر فيها خطر الانهيار، أكثر من أي وقت مضى، فالكبار الإقليميون غاضبون، متوقفون عن وضع المزيد من المال في جيبه، وملء المزيد من الصحون بالأرز فوق مائدته، بل وصل الأمر إلى مرحلة ما يشبه الإجراءات التأديبية على غدره، وتلاعبه، فكان لابد من مخاطرة، مدروسة بعناية، للاقتراب والاحتماء بمن هم أكبر من الكبار، أميركا وإسرائيل، وخصوصاً مع صدمة أوساط السيسي من التقارب الروسي - التركي في لحظة كانوا يظنون أنها لحظة الابتعاد والفراق، عقب اغتيال سفير موسكو في أنقرة.

 

 

الاقتراب من الكبار في دراما الصعاليك يتطلب تكتيكات ومهارات، ذلك أنهم لا ينتبهون لوجود الصغار إلا إذا أحدثوا بعض الشغب، وأثاروا كثيراً من الصخب، ولوحوا بنزق سلوكي، قد يمثل خطورة على مصالحهم، أو إحراجاً لهم، فيكون الحال ترضية الصعاليك المتمردين، باتصال هاتفي حميم، ثم دعوة على العشاء في البيت الكبير، مع وعود بشيء من الفخفخة والنغنغة، تمتلئ معه الثلاجة بما لذ وطاب، ويصبحون في معية "الفتوات" وتحت حمايتهم، إلى حين.

 

 

وأيضاً، يمكنك أن تقرأ رقصة السيسي في مجلس الأمن على ضوء المثل الشعبي الذي يقول "أبعد حبة تزيد محبة"، ذلك أن التلويح بالهجر، قد يشحن بطاريات الغرام، ولو بشكل مؤقت؛ فالطريق للطواف بالبيت الأبيض باتت ممهدة، وهاهي قطعان المستوطنين تهتف "بنحبك يا سيسي"، فيما يزداد يقين الحاخامات، بأنه الجائزة الكبرى للشعب المختار.

 

لقد لعبوها صح..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك