من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 أبريل 2024 08:46 مساءً
منذ 7 ساعات و 15 دقيقه
انتقد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، موقف بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، وعدم اتخاذها موقف جاد تجاه ألغام جماعة الحوثي والتي تحصد المدنيين من أبناء المحافظة بشكل شبه يومي.   وقال القديمي -في تدوينة له على منصة "إكس"- إن أبناء الحديدة يموتون كل يوم في
منذ 7 ساعات و 21 دقيقه
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
منذ 7 ساعات و 30 دقيقه
أقدم عدد من الجنود من منتسبي محور عتق بمحافظة شبوة، اليوم الجمعة، على قطع الطريق ومنع عبور ناقلات المشتقات النفطية من وإلى محافظة مأرب.   وقالت مصادر محلية  إن عددا من منتسبي محور عتق منعوا الناقلات من العبور، احتجاجا على استثناءهم واسقاطهم من كشوفات الإكرامية التي
منذ يوم و 12 ساعه و 12 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و 6 ساعات و 25 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 20 أغسطس 2016 01:02 صباحاً

لماذا نتمسك بالشرعية كحل وحيد في اليمن؟!

همدان العليي

يفهم البعض أو هكذا يروّج بأن الإصرار على ضرورة عودة الشرعية إلى العاصمة صنعاء بأنها من باب الولاء لشخص الرئيس عبد ربه منصور هادي أو حباً في رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أو حرصا على عودة الحزب الفلاني أو الشيخ العلاني.

 

 

هذا فهم قاصر ناتج عن الثقافة التقليدية السابقة التي كرسها النظام السابق نحو تقديس الفرد وتسخير كافة المقدرات ومستقبل الشعب من أجله.

 

 

كل ما في الأمر أننا نجد في قيمة "الشرعية" الحل أياً كان الشخص الممثل لها، ونلتف حوله ونعمل على دعمه. والحل للمعضلة اليمنية من وجهة نظر كثير من اليمنيين وغير اليمنيين يتلخص في عودة الشرعية إلى العاصمة صنعاء ودعمها لتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل المجمع عليها وطنياً والتي جاءت لمعالجة كم هائل من المشكلات اليمنية. وعندما نتحدث عن الشرعية، فنحن هنا نقصد شرعية الدولة وشرعية الاختيار الشعبي، لا شرعية الأشخاص كما هو حال من خاضوا حروبا طويلة ودمروا مكتسبات الجمهورية اليمنية من أجل الحفاظ على سلطة شخص وأقارب علي عبدالله صالح وإمامة عبدالملك الحوثي وآل بيته دون أن يكون لهم صفة شرعية، فليسو منتخبين من الشعب، ولا يملكون الحق في التحكم بمصائر اليمنيين.

 

 

نعتقد بأن شرعية الدولة هي بوصلة الحل دون سواها، لأن شرعية سلطة الأمر الواقع الطائفية التي جرب اليمنيون مرَّها، لن تستطيع الحفاظ على كافة الأراضي اليمنية مهما كانت قوتها وامكانياتها، فبقاء سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء يعني بأن بقية الأطراف ستُدفع لإعلان الانفصال عنها، فمن غير المقبول أن تبقى هذه المناطق تابعة لسلطة طائفية تحكم في العاصمة وهي التي أكد ممثلوها، الذين اختارتهم كافة الأحزاب والمكونات اليمنية بمن فيهم الحوثيين، خلال مؤتمر الحوار الوطني بضرورة التحرر من قيود المركزية والتهميش.

 

 

أصبح سكان أغلب المحافظات يؤمنون بالاقاليم وأهميتها وضرورتها لحل كثير من الاشكاليات الناتجة عن الحكم المركزي المطلق، ومن الصعب اليوم أن تقنع سكان إقليم سبأ (مأرب، الجوف، البيضاء) على سبيل المثال بالتخلي عن فكرة الأقاليم حتى لو عادت شرعية الرئيس هادي إلى صنعاء، فما بالنا إن بقت سلطة الأمر الواقع الطائفية هي المسيطرة على العاصمة؟!

 

أكدت لي بعض القيادات العسكرية والسياسية الحضرمية نيتها بإعلان الانفصال وتكوين دولة مستقلة إذا فشلت الحكومة الشرعية في السيطرة على العاصمة اليمنية، فلا يمكن لها أن تبقى تابعة لنظام يقوده طائفيون لا يخفون تبعيتهم لولاية الفقيه الإيرانية ويرفضون التعايش مع من يختلفون معهم في المذهب. القناعة ذاتها موجودة لدى أبناء إقليم الجند (تعز، إب) وإقليم تهامة (الحديدة والمحويت وريمة وحجة) خاصةً بعد أن أظهرت لهم المليشيا حقيقة مشروعها ونواياها بالسلاح، وإن كانت امكانياتهم في مواجهة سلطة الأمر الواقع والتمرد عليها ضعيفة، لكنها قناعات تتشكل وتزداد رسوخا يوما بعد يوم. فمن غير المقبول بقاء عاصمة اليمن تحت هيمنة جماعة سلالية طائفية تصف كل من يخالفها في المذهب بالدواعش والارهابيين وتعمل على تصفيتهم وملاحقتهم ونهب ممتلكاتهم.

ومما يؤكد بأن عودة الشرعية اليمنية إلى صنعاء هو الحل الأمثل والأقدر على معالجة جزء كبير من المشكلات اليمنية، ان فرص بقاء حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتحالف مع جماعة الحوثي أكثر إذا استعادت الشرعية مكانها في العاصمة، تماما كبقية الأحزاب السياسية. وهذه الفرص تتضاءل وربما تتلاشى في ظل حكم الامامة الرجعية التي لا تؤمن إلا بسلطة الإمام الأوحد ومن بعده سلالته.

ومن هذا المنطلق، لا يمكن لشرعنة الانقلاب الطائفي أن يكون حلا للمشكلة اليمنية، فذلك يعني تقسيم اليمن على أساس طائفي. في المقابل، تمثل عودة الشرعية إلى صنعاء وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة الضامن الحقيقي والوحيد للحفاظ على ما تبقى من الوحدة اليمنية وتماسك النسيج المجتمعي اليمني والحفاظ على التعددية.

بكل تأكيد، لن يتعايش اليمنيون مع سلطة الانقلاب الطائفية، مهما حاولوا فرضها عن طريق اتخاذ اجراءات احادية لشرعنة انقلابهم، وإن تمت تحت غطاء وتأييد من بعض الحكومات والدول سواء الاقليمية أو الدولية. لكنها لن تساعد في استقرار اليمن والحفاظ على وحدته، بل ستزيد من تعقيداته وتعمق من جراحه.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك