من نحن | اتصل بنا | الأحد 05 مايو 2024 10:41 مساءً
منذ 6 ساعات و 47 دقيقه
نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعدن بالتعاون مع وزارة العدل اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م ورشة عمل بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية". ويحث موضوع الورشة التي حضرها وزير العدل بدر العارضة المختصين الى بذل العناية الواجبة، وتقييم
منذ 11 ساعه و 54 دقيقه
    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة تمكن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من تقديم مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة كأول منظمة تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين في المنطقة.   وخلال تدشين توزيع المساعدات
منذ 12 ساعه و 52 دقيقه
  بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بالعاصمة المؤقتة عدن، برقية عزاء ومواساة، إلى علي أنور باشغيوان، وإخوانه، في وفاة والدهم الأستاذ أنور باشغيوان، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، الذي توفي الجمعة الماضية.   وعبر إصلاح عدن عن خالص التعازي والحزن
منذ 13 ساعه و 26 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
منذ يومان و 6 ساعات و 16 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 12 يونيو 2016 10:52 مساءً

بين «الأخونة» و«الشيطنة» خيط رفيع

رشاد الشرعبي

أعتقد أن أكبر مشكلة تواجهها بلادنا هو غلبة الحقد السياسي على الموضوعية والإنصاف وطغيان المصالح الشخصية على المشروع الوطني وتحوّل الإعلام إلى وسيلة يتقيأ فيها من يعانون تلك الأحقاد والرغبات والمصالح مع عدم التزام وسائل الإعلام ومنتسبيها بمعايير المهنة التي صدّرها لنا الغرب وهي من صميم قيم ديننا الحنيف كالمصداقية والدقة والتحرّي والتوازن.

وليس أسوأ من ذلك ألا يتحول منتسبو فرقة “لا تشلوني ولا تطرحوني” إلى مجرد مُقلدين للسيئ عند الآخرين خاصة العرب منهم ويتنصلون ويرفضون ما هو حسن لديهم, ومن السهل بالنسبة لهم «لطش» ما لدى الآخرين حتى لو كان سيئاً وتطبيقه على واقع يمنّي ولو كان غير مناسب.

ومن الصعب تقبُّل أشياء أخرى لديهم كشأن فيحاربون ظاهرياً ما يدّعون أنه “أخونة الوظائف” و“أخونة التعليم” و“أخونة الجيش” ويرفضون الالتزام بمعايير المواطنة المتساوية وقيم الديمقراطية وأسسها مادامت ليست في صالحهم.

تبادرت إلى ذهني هذه الحقيقة وأنا أطّلع على مادة صحفية نشرتها صحيفة يومية “مهنية جداً” وهي عبارة عن تقرير للجنة مزعومة مختصة بالتربية والتعليم؛ وحملت عنوان “أخونة التربية والتعليم” وهو مصطلح “ملطوش” من الأشقاء المصريين ولم يكن من بنات أفكار عباقرة إنقاذ الثورة المفترى عليها.

وتناسى “اللطاشون” من حيث المبدأ أن الإصلاحيين أو الإخوان المسلمين في اليمن كما يسمّونهم, من حيث المبدأ هم مواطنون يمنيون ويتوجّب محاسبتهم من هذا المنطلق, ثم التدقيق ببقية المعايير المتعلقة بالوظيفة العامة وليس التعامل معهم ككائنات غريبة هبطت من المريخ أو وافدة من دولة أجنبية مثلاً.

المادة إياها كسابقاتها من أخبار ومقالات وتصريحات يتحدث المتضخمون فيها عن “أخونة” وما شابه من مصطلحات ومواقف “ملطوشة” تعبّر عما يعيشونه من توقفت عقولهم عن التفكير والإبداع والابتكار ليظلّوا يتعاملون مع قضايا وطنهم وأوضاع شعبهم من خلال زوايا الآخرين ويسقطونها على واقع يمني مختلّف.

فقط يهمهم أن يظهروا أبطالاً ومناضلين يتلوّنون كالحرباء من حضن إلى حضن، ويقفون يوماً تحت لافتة الراحل جيفارا، ويوماً آخر تحت (إبط السيد) أو (أقدام الزعيم).

السؤال المهم: هل الإصلاحيون مواطنون يمنيون من ذات الدرجة والمستوى ويتمتعون بذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات التي هي لبقية مواطني الجمهورية اليمنية أم لا؟! لكن لا يمكن اعتبارهم مبعوثين من مرشد الإخوان المسلمين في مصر أو هبطوا بـ«الزنبيل» من المريخ.

هناك محاولات مستمرة لـ“شيطنة الإصلاح” تارة بربطه بـ«القاعدة» والإرهاب والتطرف والتكفير، وتارة أخرى باتهامه بالتبعية للسعودية وأمريكا، وثالثة بوصمه بتهمة ـ وليست تهمة ـ بارتباطه بتحالف قبلي عسكري.

وعلى سبيل المثال, فقد كان الإصلاح - عبر دائرة الحقوق والحريات في الأمانة العامة - أول من أعلن موقفاً صريحاً وقوياً تجاه جريمة قتل الشابين «أمان والخطيب» بصورة وحشية وبشعة لم يرضها أو يدافع عنها إصلاحي واحد، وتبنّى مجموعة من قياداته وممثليه في مؤتمر الحوار الوطني, وفي مقدمتهم رئيس إصلاح عدن الأستاذ انصاف مايو حملة توقيعات لفصل علي عبد ربه العواضي أو تجميد عضويته في المؤتمر؛ لكن الفرقة إياها ظلت شغالة على الإصلاح وكأنه هو الذي قتل الشابين، وهو الذي أخفى القتلة، وهو أجهزة الأمن وهو.. وهو....إلخ.

وعودة إلى ما بدأنا به المقال, فهذه الفرقة نفسها هي التي تقول إن الإصلاح كان مسيطراً لعقود على مؤسسات التربية والتعليم؛ يعني أن كوادره التربوية كانت تكتظ بهم وزارة التربية والتعليم ومؤسساتها؛ واليوم حينما يتم تعيين واحد أو اثنين من الذين تم إقصاؤهم في السنوات السابقة قالوا: “أخونة التربية والتعليم”.

كنا نتمنّى أن يناقشوا المسألة اعتماداً على معايير شغل الوظيفة العامة وقانون الخدمة المدنية وقانون التعليم ومعايير الكفاءة والخبرة والنزاهة, لكن أن يتم الحديث عن كائنات غريبة عن البلاد تم جلبها وتمكينها من أهم مؤسسات الدولة فيما هم وحدهم المواطنون ومن يستحقون الوظائف والمناصب والوطنيون والحريصون و..و....إلخ.

هناك خيط رفيع ما بين الأخونة والشيطنة, ويتوجب أن نرفضهما معاً ونعتمد المواطنة كمقياس للجميع والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات, أما أن نظل ننفث أحقادنا الشخصية والسياسية كيفما كان وبأية صورة كانت؛ فهذه هي مصيبتنا في رموز الشيطنة.

لو كان «الإصلاح» ووزيره في التربية والتعليم يفرضون على الطلاب والمعلمين الشعار الخاص بالإخوان “الله غايتنا والرسول قدوتنا” كما يحدث في صعدة من إجبار الناس على الصراخ بشعار الإمام الخميني ـ قدّس الله سره ـ فمن حقكم أن تقولوا إن هناك أخونة أو غيره.

لكن الوزير الدكتور عبدالرزاق الأشول ووزارته يعملون وفق قانوني التعليم والخدمة المدنية وفي إطار المشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين وتصدح كل مدارس الجمهورية - عدا مدارس صعدة وبعض مديريات عمران وحجة والجوف - بالنشيد الوطني: “ردّدي أيتها الدنيا نشيدي”.

[email protected]

 

صحيفة الجمهورية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك