الرئيس علي ناصر محمد: البديل عن نجاح مؤتمر الحوار هو الفوضى والحرب الأهلية وتحويل اليمن الى دويلات و كيانات هزيلة
قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد إن نجاح مؤتمر الحوار الوطني يتوقف على معالجته للقضية الجنوبية والقضايا الأخرى بصورة سريعة، لكنه لم يحسم صراحة مشاركته أو مقاطعته للحوار المزمع عقده خلال الأشهر المقبلة.
ونشرت صحيفة «26 سبتمبر» اليوم الخميس حواراً مع الرئيس الأسبق الذي يقيم خارج اليمن منذ أكثر من عشرين عاماً.
وتحدث محمد عن لقاءه الأخير بنائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض في بيروت، وقال إنه ناقش معه جميع الخيارات المطروحة لحل القضية الجنوبية، مضيفاً ان الشعب هو المرجعية الأخيرة في اتخاذ أي قرار.
ورداً على سؤال طرحته صحيفة الجيش حول ما إذا كانت المعارضة الجنوبية في الخارج ستشارك في مؤتمر الحوار الوطني، قال علي ناصر محمد ان نجاح الحوار يتوقف على معالجة القضية الجنوبية وبقية القضايا الأخرى، «وإذا لم تتخذ معالجات عاجلة وسريعة، فإن ذلك لن يساعد على نجاح الحوار الوطني»، مضيفاً ان هناك «أزمة ثقة بين الحراك والنظام»، وان «المواطن لم يلمس بوادر ايجابية من قبل حكومة الوفاق».
لكنه حذر من فشل الحوار، وقال إن «البديل هو الفوضى والتشرد والحرب الأهلية وتحويل اليمن الى دويلات أو كيانات هزيلة».
وخصصت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار 50 بالمائة من مقاعد المؤتمر لأبناء المحافظات الجنوبية في مسعى لإرضاء فصائل في الحراك الجنوبي التي أعلنت بعضها المشاركة فيه، بينما ما تزال أخرى يقودها علي سالم البيض والقيادي البارز حسن باعوم متمسكة بخيار انفصال جنوب اليمن.
وكشف علي ناصر محمد عن تواصله مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، مشيراً إلى لقاء مرتقب وموسع مع قيادات جنوبية لم يتم تحديده حتى الآن، وذلك بعد أسابيع من لقاء آخر جمع قيادات بالحراك مع الزياني في الرياض.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها