من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 أبريل 2024 08:46 مساءً
منذ 17 ساعه و 30 دقيقه
انتقد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، موقف بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، وعدم اتخاذها موقف جاد تجاه ألغام جماعة الحوثي والتي تحصد المدنيين من أبناء المحافظة بشكل شبه يومي.   وقال القديمي -في تدوينة له على منصة "إكس"- إن أبناء الحديدة يموتون كل يوم في
منذ 17 ساعه و 35 دقيقه
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
منذ 17 ساعه و 45 دقيقه
أقدم عدد من الجنود من منتسبي محور عتق بمحافظة شبوة، اليوم الجمعة، على قطع الطريق ومنع عبور ناقلات المشتقات النفطية من وإلى محافظة مأرب.   وقالت مصادر محلية  إن عددا من منتسبي محور عتق منعوا الناقلات من العبور، احتجاجا على استثناءهم واسقاطهم من كشوفات الإكرامية التي
منذ يوم و 22 ساعه و 27 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و 16 ساعه و 40 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 24 أكتوبر 2015 11:32 مساءً

المهووسون بـ"وحدة اليمن"!

د.عيدروس النقيب

ما يزال المهووسون بـ"وحدة اليمن" يتغنون بقدسية  "الوحدة" وحتميتها ويعددون لنا المخاطر التي تترتب على "مشروع الانفصال" وهذا أمر طبيعي وعادي أن يسوق كل طرف سياسي وجهة نظره، ويحاول الترويج لها، لكن ما يميز كتابات هؤلاء "الوحدويين جدا" أنهم لا يتناولون وجهات نظرهم إلا بصب جام غضبهم على الشعب الجنوبي وتصويره تارة على إنه عنصري وتارة على إنه شعب يريد الفوضى وتارة ثالثة بأنه يبث الكراهية وغير ذلك من التخرصات التي يقدمونها بلا دليل ولا برهان، ويتعمدون إخفاء المتهمين الحقيقيين بهذه المسالك والعقليات من رجال احتلال الجنوب وقتل أبنائه ونهب ثرواته وسرقة أراضية وفصل مئات الآلاف من أبنائه من أعمالهم وتحويلهم إلى رصيف البطالة فقط وفقط لأنهم جنوبيون، ولم يقل لنا هؤلاء من هو العنصري؟ المبعد من عمله ومن فقد منزله وخسر حقوقه المدنية، أم ناهب الثروة ومغتصب الحقوق والمستولي على الأرض والمنشآت؟

أحد الزملاء "الوحدويين جدا"، كتب منذ يومين يقول أنه كان أول من اقترح أن يكون الرئيس القادم جنوبيا، وشدد على المواصفات التي طالب أن يتحلى بها الرئيس الجنوبي،. . .لكنه حشا مقالته تلك بسلسلة من الشتائم والمقذوفات اللفظية القبيحة  كعادة الكتاب "الوحدويين" ووجهها لنشطاء الثورة الجنوبية وقادة المقاومة الذي استطاعوا وحدهم أن يقهروا مليشيات الحوافش التي يدعي الكاتب أنه يخاصمها.

مشكلة الكثير من الإخوة "الوحدويين" أنهم إما يتصنعون عدم إدراك كنه القضية في الجنوب فيتعامون عن أسبابها وبتناولونها سطحيا وابتسارا، أو إنهم لا يدركون كنه القضية بالفعل ولذلك يتناولونها بعيدا عن المعنى والجوهر الحقيقيين للقضية.

يعتقد زميلنا هذا ومثله كثيرون من الكتاب "الوحدويين جدا" أن الجنوبيين كانوا يطالبون برئيس جنوبي وها قد صار لهم ما يطلبون، وكأنه لا يعلم إلى ماذا آل مصير الرئيس الجنوبي، الذي طالب به حسب قوله، ويؤكد هذا الكاتب أن الوحدة هي مصير اليمن، ويبدو أنه لا يعلم أن أن ما يسميه "الوحدة اليمنية" جاءت في العام 1990 نتيجة اندماج دولتين إحداهما كان اسمها "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" وهي الدولة التي لم تتم إزالتها من  الوجود إلا بالحرب عام 1994م، بعد أن أثبتت سنوات ثلاث أن المشروع الوحدوي التشاركي غير قابل للحياة، لأسباب يطول الحديث فيها، وما حرب 1994م و 2015م  إلا تعبيرا حيا عن فشل أي مشروع لتوحيد الدولتين في دولة واحدة.

يطمئننا الزميل أن الخطأ ليس في الوحدة لكنه في اللصوص الذين أداروها، ونحن بدورنا نتساءل: من أين سيأتينا الزميل العزيز بملائكة يديرون الوحدة وهو يعلم أن طابور اللصوص لم يستنفد بعد وأن اصطفافا طويلا من اللصوص ينتظرون هزيمة لصوص اليوم ليرثوهم في استعادة المنهوبات التي حققوها في 1994م بعد أن حرموا منها على مدار سنة تقريبا، ويتلهفون لليوم الذي يتبادلون المواقع مع لصوص اليوم.

يا سيدي الكريم، العيب ليس في وجود لصوص من الذين سيظلون يتحكمون بتاريخ اليمن مثلما فعلوا على مدى ألف عام، فهؤلاء بالنسبة للجمهورية العربية اليمنية هم ظاهرة ملازمة للتاريخ، لكن المشكلة في إن "الوحدة ـ الكارثة" تمت بين شعبين مختلفين في كل شيء (وهذا ليس انتقاصا من طرف أو إشادة بطرف) شعبين مختلفين في الثقافة والتاريخ والعادات والتقاليد وشكل الحكم وشكل الملكية ونوعية النظر إلى المستقبل وفكرة الوحدة نفسها، ولذلك فشلت الوحدة فشلا ذريعا وستفشل أية محاولة لأعادة صياغتها أو مكيجتها أو تلبيسها ملابس جديدة غير تلك التي اتسخت وشبعت اتساحا.

كل المهووسين يتناولون "الوحدة" بنظرة صنمية تقديسية مفرطةلكنهم لم يقولوا حرفا واحدا عن لصوص الأراضي وناهبي الثروات ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في الجنوب، وهم يلعنون الحراك الجنوبي و"دعاة الانفصال"، ويهددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا ما استعدنا دولة الجنوب ولكنهم لم يقولوا لنا : ما الذي حققت لنا "وحدة اليمن"؟ وما هي الوعود المستقبلية التي يمكن أن تغري الجنوبيين للتراجع عن مطالبهم "الانفصالية".

لا يمكننا التنبؤ بأن الطريق إلى الدولة الجنوبية مفروش بالورود، ولا يمكن استبعاد بروز الكثير من التعقيدات والمصاعب في طريق بناء الدولة الجنوبية القادمة، لكن  الأمر المؤكد تأكيدا يقينيا، أن الوضع في الجنوب بعد استعادته لدولته لن يكون أسوأ من وضعه طوال فترة العقدين المنصرمين في ظل حكم العسكر القادمين من وراء نقيل سمارة.

ختاما: منذ أشهر فقط شهد إقليم اسكتلندا البريطاني استفتاء حول الانفصال أو البقاء جزءا من المملكة المتحدة البريطانية وجاء هذا بعد ارتفاع موجة المطالب الداعية إلى انفصال اسكتلندا، . . .وطوال فترة الدعاية للاستفتاء لم أسمع كلمة واحدة ولم أقرأ مقالة واحدة تسب دعاة انفصال اسكتلندا، أو تتهمهم بالعنصرية أو تقول عنهم أنهم يزرعون الكراهية، مع العلم أن تاريخ انتماء اسكتلندا إلى بريطانيا يعود إلى ما قبل حوالي أربعمائة سنة شهدت اندماجا وتكاملا ونهوضا علميا وتكنولوجيا وديمقراطين وحقوقيا، ومواطنة متساوية، وليس عشرين سنة مرت كلها قتلا وتشريدا وتمييزا واستبعادا واحتقارا وتحريضا وسلبا ونهبا، . . .  فهل يرعوي المهووسون بــ"وحدة اليمن"؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك