من نحن | اتصل بنا | الأحد 05 مايو 2024 10:41 مساءً
منذ 4 ساعات و 55 دقيقه
نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعدن بالتعاون مع وزارة العدل اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م ورشة عمل بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية". ويحث موضوع الورشة التي حضرها وزير العدل بدر العارضة المختصين الى بذل العناية الواجبة، وتقييم
منذ 10 ساعات و دقيقتان
    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة تمكن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من تقديم مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة كأول منظمة تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين في المنطقة.   وخلال تدشين توزيع المساعدات
منذ 11 ساعه
  بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بالعاصمة المؤقتة عدن، برقية عزاء ومواساة، إلى علي أنور باشغيوان، وإخوانه، في وفاة والدهم الأستاذ أنور باشغيوان، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، الذي توفي الجمعة الماضية.   وعبر إصلاح عدن عن خالص التعازي والحزن
منذ 11 ساعه و 34 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
منذ يومان و 4 ساعات و 24 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 09:27 مساءً

14 اكتوبر..ثورة التحرير الوطني الشامل

حميد الأحمر

- شقت ثورة ١٤ أكتوبر 1963م المسار الوطني الاكيد نحو عملية إنجاز التحرير الشامل للوطن ، لتعلن في إنبلاجها أن اليمن المولود من مخاضات الكفاح الوطني الدؤوب ومن رحم الإرادة الثورية اليمنية بدأ يتشكل راسما مساره نحو اكتمال وحدته أرضا وإنسانا ولملمة شتات هويته الوطنية التي ظلت رغم شتاتها محتفظة بحضورها في الوعي اليمني العام وفي ذاكرة النضالات الوطنية المستمرة، فقد كانت تتمظهر هوية اليمنيين الموحدة على شكل تعبيرات وجدانية وأحاسيس وطنية وتاريخية بعثتها أحلام قديمة وتطلعات حديثة بمستقبل وطني اجمل مرتكزا على الهوية اليمنية الموحدة كمتلازمة أساسية للنهضة، اذ ان اليمنيون باتوا اكثرا إيمانا بان الهوية والوحدة هما أساس اي نهضة مأمولة ...

ففي حين أنجزت ثورة ٢٦سبتمبر فعل الخلاص من الكهنوت الأمامي الرجعي البائد،انجزت ثورة ١٤ أكتوبر فعل الخلاص من الاستعمار البريطاني البغيض،ولولا قيام الثورتين لما تحققت الوحدة اليمنيه والتي من اجلها ضحى الشعب اليمني بالغال والرخيص، وكانت تقف وراء كل فعل ثوري وحركة نضالية وثورة ناجزة، فقد كانت ثورة ١٤ أكتوبر نتيجة طبيعية لثورة ٢٦سبتمبر وبقيامها رسمت معالم البدايات الوطنية لتحقيق تطلعات اليمنيين تتويجا ووفاءا لأحلام ونضالات وتضحيات الثوار في شمال الوطن وجنوبه.

ومثلت ثورة 14 اكتوبر المجيدة انتصارا جديدا للشعب اليمني ومصدر فخره واعتزازه، وبداية انطلاقه نحو تحقيق تطلعاته في الحريه والكرامه والعدالة الاجتماعية والنهوض الحضاري الشامل.

   ولقد مرت الوحدة اليمنية عقب قيامها بجملة من التحديات أفرزها نظام الفشل الاستبدادي العائلي الذي تمخض وجوده ونقيضه عن حرب أدت الى شرخ في النسيج الاجتماعي الوطني ظل يتنامى مع استمرار نظام الفشل بإدارة البلاد بعقلية لاوطنية من خلال تنمية الأزمات وتجويع الشعب وإنفاق ثرواته لشراء الولاءات اللازمة لانجاح عملية التوريث والتمديد في الحكم ..مستخدما شتىء الوسائل القذرة لتحقيق ذلك الحلم المنحرف.. بيد أن اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية في11 فبراير2011م عصفت باحلامه، الامر الذي دفعه الى التحالف مع أعداء الحريه،الذين يتغذون من وعي ذاكرة الهزيمة القديمة الحقد والانتقام وأوهام العودة لاستعباد الشعب تحت شعارات عنصرية تستبطن العلو والاحتقار لشعبنا اليمني العظيم، والأنكى ان الحركة الحوثية لم تعد خطرا على اليمنيين فحسب بل على الامن العربي والإسلامي، لما تمثله من اداة ناجزة تحركها أصابع الاستخبارات الإيرانية وحرسها الثوري الذي يقتل اليوم أبناء امتنا في العراق وسوريا ولبنان،فهي حركة منحرفة في معتقداتها وسلوكها وقيمها وأخلاقها.

لقد فعل الحوثيون بالشعب اليمني كل أفاعيل الاجرام والقتل والتفجير والهدم، وجعلوا خارطة الوطن حمراء قانية بالدم والحزن، لكن شعبنا اليمني العظيم تصدى لها بوعي وطني قتالي موحد، ومارس عملية استنزاف مبدع ضدها، وأوهن قدرتها على إنجاز أحلامها المنحرفة وجعل الارض تنبت من تحتها يقين المقاومة القاهرة ونبض الخلاص الوشيك.

ان المسافة بين الحلم والواقع غدت اليوم قصيرة وباتت انفاس سلالة الإمامة في صيغتها الإيرانية الحقودة معدودة،وهي توشك على الانتهاء لتنتهي معها معاناة الشعب اليمني من إجرامها الحقير،وما مارسته من دموية لم يسبق لها مثيل في تاريخنا القديم والمعاصر .

غدا ستعلوا راية اليمن الواحد خفاقة في كل جبال وسهول ووديان الوطن، وغدا نحتفي باذن الله بنصر من الله وخلاص قريب ..

غدا سوف نعيد بناء اليمن الجديد ونغرس فيه فسائل الخير لتنعم بها اجيالنا القادمة ..

................................


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك