من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 10 ساعات و 25 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 19 ساعه و 55 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 55 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 45 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 48 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 05 أكتوبر 2015 05:52 مساءً

ماذا لو خَسِرَت السعودية الحرب في اليمن؟

حبيب العزي

تستطيع ببساطة شديدة، أن تُحدد الوقت واللحظة، التي تبدأ فيها إطلاق أول شرارة للحرب صوب عدوك، لكنك لا تستطيع تحديد نهايتها حتماً، وإن بدا لك في لحظة ما أنك تستطيع، لكنك في الحقيقة لا تملك ذلك، هذا هو تماماً، ما حدث مع تحالف عاصفة الحزم، بقيادة المملكة العربية السعودية، وهذا هو واقع حالها في اللحظة الراهنة.

ما نُدركه جيداً أن السعودية لم تكن في وارد الدخول بهذه الحرب أساساً، لأنها لم تكن جزءاً من أجندتها أو استراتيجيتها يوماً، ولا ضمن خُطة لها أُعِدَّت سلفاً، فهي بالأساس لم تكن تملك رؤية أو مشروعاً، يجعل منها لاعباً قوياً في المنطقة، ورقماً مهماً يصعُب تجاوزه، بل إنها لم تكن معنية بمثل هذه الأمور أصلاً، طيلة الثلاثة عقود الماضية على الأقل، وحتى قُبيل مجيء الملك سلمان لسدة الحكم بيوم واحد، مع أنها كانت تملك كل المؤهلات والإمكانات اللازمة لذلك.

بالمقابل كان عدوها يُعد العدة لهذا اليوم، فقد استطاع امتلاك الرؤية والمشروع، اللذَيْنِ افتقدهما هي، ومعها بقية دول الخليج والعرب مجتمعين، فالتوسع في المنطقة والتغلغل فيها، كان وما يزال إلى اليوم همه الأول، كما أن الوصول لبلاد الحرمين “مكة والمدينة” هو جوهر أهدافه. يُخطئ من يظن بأن رحى الحرب، الدائرة في اليمن، منذ ما يزيد عن ستة أشهر، هي بين تحالف الحوثي وصالح من جهة، وبين المقاومة الشعبية أو حتى تحالف عاصفة الحزم من جهة أخرى،

وإنما هي حربٌ إقليمية، بين السعودية وإيران، تجري على الأرض اليمنية، هذا هو توصيفها الدقيق والحقيقي، الذي يفهمه حتى البلهاء. السعودية التي دُفِعَت لهذه الحرب دَفعاً، حين استفاقت بعد طول سُبات، على فاجعة احتلال صنعاء، وقد اختطفتها إيران واستباحتها، بل وأرادت اغتصابها بوضح النهار، وعلى أعين الملأ، في سلوك داعر، ينبئك عن المدى الذي وصلت إليه تلك الدولة في فجورها وعربدتها، كما في عُهرها السياسي، الذي تجرَّد من الحياء واللباس معاً، فبدا أمامها “أعني السعودية” مشهد ذلك الجسر الجوي، الذي ما لبث غير بعيد، حتى امتد بين طهران وصنعاء، وكأنه حبل مشنقة قد التفَّ حول الرياض وليس صنعاء. لم يكن بوسع السعودية بعد ذلك التعري والسفور الإيراني، الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، فأيقظ فيها كل قواها الكامنة، سوى الولوج إلى دائرة الفعل، دون كثير اكتراث بالنتائج التي قد تعقُبه، لتبدأ من فورها بوضع حدِ نهائي له، بالكيفية التي رأيناها جميعاً. أما اليوم، وبعد أن دخلت الحرب في اليمن شهرها السابع، بل والأهم من ذلك، بعد التطور الكبير الذي حدث في الملف السوري،

وقرار روسيا الأخير بالتدخل المباشر هناك، ثم تأكيد ذلك بإرسال طائراتها ومقاتليها إلى الأراضي السورية، فلم يعُد بمقدور المملكة العربية السعودية أن تخسر هذه الحرب على الإطلاق، كما لم يعُد بوسعها أن تتراجع ولو خطوة واحدة إلى الخلف في الملف اليمني، لأن ذلك سيعني حتفها ونهايتها، هكذا ببساطة. لا يمكن للسعودية أن تخسر الحرب التي بدأتها في اليمن بأي حال، لأنها لم تعُد حرب اليمنيين وحدهم، بل هي لم تكن كذلك أصلاً منذ البداية، وإنما كانت وماتزال حربها هي بالدرجة الأساس، وقد أضحت اليوم بالنسبة لها حرب وجود، بها ومن خلالها، تكون أو لا تكون. باختصار .. لم يعُد أمام السعودية في هذه الحرب من خَيار.. سوى الانتصار .. وما عدا ذلك … انتحـار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك