من نحن | اتصل بنا | الخميس 28 مارس 2024 05:13 مساءً
منذ 3 ساعات و 6 دقائق
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 3 ساعات و 56 دقيقه
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 4 ساعات و 3 دقائق
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 4 ساعات و 21 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
منذ 4 ساعات و 23 دقيقه
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن وفاة المختطف خالد غازي، في احد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، يعيد التذكير بمأساة عشرات آلاف من المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية".   وأمس الأربعاء توفى المختطف خالد حسين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 04 أكتوبر 2015 10:37 مساءً

بشار الأسد يريدها مرحلة انتقامية لا انتقالية

فيصل القاسم

بشار الأسد يريدها مرحلة انتقامية لا انتقالية

كتب فيصل القاسم: ما أسخف، لا بل ما أخبث الذين يدعون إلى مرحلة انتقالية في سوريا بوجود بشار الأسد وأركان نظامه الفاشيين الهمجيين! واضح تماما إما أنهم يعرفون البئر وغطاءه، ويريدون إعادة توريط ما تبقى من الشعب السوري مع هذه الطغمة الفاشية كي تفعل به الأفاعيل من جديد، أو أنهم لا يعرفون فعلا طبيعة وعقلية هذا النظام المافيوزي القذر الذي لا يعرف سوى لغة الحقد والدم والانتقام والتعذيب والسطو. هذا النظام لا علاقة له أبدا بمنطق الدولة ولا عقليتها، فهو يمتلك عقلية قطاع الطرق واللصوص والزعران، ولا يعرف سوى القتل والإجرام والاستهتار بكل القيم والأعراف البشرية.

وقد قال ضابط الأمن السوري الشهير علي يونس للمعارضين السوريين حتى قبل اندلاع الثورة السورية بشهور: "إياكم أن تقلدوا تونس ومصر، فنحن هنا في سوريا لا نسمح لكم حتى بالكلام، فما بالك أن تخرجوا ضدنا في مظاهرات إلى الشوارع. تأكدوا أننا سنستخدم الرصاص الحي ضد كل من تسول له نفسه التظاهر ضدنا". وهذا ما حصل فعلا، فقد كان يسقط مئات المتظاهرين في كل مظاهرة. وكانت المخابرات تلقي باللائمة على "العصابات المسلحة"، مع العلم أن مسيرات التأييد التي كان ينظمها النظام كانت تمر بسلام بدون وقوع أي إصابات.

وعندما وجد النظام أنه لا يستطيع ان يضع حدا للحراك الشعبي بالرصاص فقط، فقد عمد إلى إنزال الجيش إلى الشوارع بعد أسابيع قليلة. وعندما فشل الجيش في وقف الحراك، راح يستخدم سلاح الطيران ضد شعبه. وهي المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يستخدم فيها نظام الطائرات المقاتلة لقصف الأحياء الشعبية لمجرد وجود بعض المتظاهرين داخلها.

كل من يدخل في مرحلة انتقالية بوجود رأس النظام وأركانه ومخابراته، فإنه كمن يدخل غابة مليئة بالوحوش الكاسرة من دون سلاح. هذا النظام يعمل بوصية رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهير اسحق شامير التي تقول: " ما لا يتحقق بالقوة يتحقق بمزيد من القوة" . وهذا يعني عمليا أن المرحلة الانتقالية المزعومة ستكون مرحلة تصفية حسابات مع كل من فتح فمه ضد نظام العصابات في دمشق، فما بالك مع الذين حملوا السلاح ضد النظام. لا أمن ولا أمان لهذه العصابة التي لا تستطيع أن تتحمل كلمة أو برنامجا تلفزيونيا، فما بالك أن تقبل بوجود شركاء حقيقيين لها في السلطة في المرحلة الانتقالية وما بعدها. هذه عصابة إقصائية لا تعرف سوى أسلوب الاجتثاث والاستئصال بحق كل من يعارضها بالكلمات، فما بالك باللكمات.

كل السوريين الذين عارضوا بشار الأسد بالرأي فقط إما أصبحوا تحت التراب، أو دمرت العصابات الحاكمة بيوتهم وممتلكاتهم، أو هاجروا خارج البلد أو سطت المخابرات الفاشية على ممتلكاتهم، وسرقت حتى أسلاك الكهرباء من منازلهم كما حصل معي شخصيا. لم يستطع نظام العهر في دمشق أن يتحمل صحافيا يقدم برنامجا تلفزيونيا، فأوعز لزعرانه فورا بالسطو على كل ما يملك في سوريا، وقام بتحويل بيته إلى ثكنة عسكرية، ورفع عليها صورة الحذاء الحاكم في دمشق، أي صورة بشار الأسد. من أسهل ما يكون على مخابرات الطاغية (الولد) أن تحتل وتحرر منازل أصحاب الرأي، لكنها تركت الجولان السوري محتلا منذ أربعين عاما، ولم تطلق على إسرائيل رصاصة واحدة.

لاحظوا أن كل المعارضين السوريين المسالمين جدا من أمثال معاذ الخطيب ورياض نعسان آغا ومحمد حبش كلهم محكومون بالإعدام في سوريا، مع العلم أنهم ضد سفك أي نقطة دم من أي طرف كان.

كيف لهؤلاء وغيرهم أن يدخلوا في مرحلة انتقالية مزعومة مع هذا النظام الانتقامي الحقير؟ ومن عادة هذه العصابة ألا تكتفي فقط بالزج بمعارضيها في السجون لعشرات السنين، بل تقوم بعد خروجهم من السجون بتدبير حوادث معينة للتخلص منهم جسديا. وقد شاهدنا كيف قامت أجهزة أمن بشار الأسد بقتل عشرات المعارضين الخارجين من السجون عن طريق حوادث سير. وقد عرفت شخصيا عددا من المعارضين الذين أمضوا أكثر من ثلاثين عاما وراء القضبان، وعندما خرجوا قضوا في حوادث سيارات مدبرة بعد أشهر قليلة من خروجهم.

لا مجال للمصالحة في سوريا بوجود بشار الأسد وأركان عصابته. فلو اطلعتم عن كثب على عقلية بشار والمحيطين به من ضباط الجيش والمخابرات لوجدتم أنهم من طينة لا تمت لطينة البشر بصلة. هؤلاء لا يسامحون من قال كلمة ضدهم، بدليل أنهم حكموا علي أنا شخصيا بالإعدام بسبب تقديم برنامج تلفزيوني يطالهم بالنقد بين الحين والآخر، كما سطوا على كل ممتلكاتي في سوريا بسبب كلمات قلتها بحق النظام. فكيف تتوقع من هؤلاء الحاقدين الأوغاد أن يصالحوا ويتصالحوا مع ملايين السوريين الذين تصدوا لهم قولا وفعلا؟

ليس لدينا دولة في سوريا كي تفكر بعقلية الدولة العليا، بل لدينا عصابة تفكر بعقلية العصابة. ومغفل من يعتقد أن هذا النظام تعلم الدرس من الكارثة السورية. لا أبدا، بل تعلم كيف يضاعف وحشيته ظنا منه أنه سيزرب السوريين هذه المرة لقرون قادمة. قادة العصابات، كما نعلم، ينتقمون فقط، ولا يصالحون. حذار من الدخول في مرحلة انتقالية مع بشار الأسد وزمرته، لأن هذا الطاغية المسعور يريدها مرحلة انتقامية لا انتقالية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك