من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 02 يوليو 2024 05:21 صباحاً
منذ يوم و 7 ساعات و 7 دقائق
أصدرت نقابة الموظفين في الإدارة العامة لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك"  بالمحافظات المحررة، اليوم الإثنين، بياناً صحفياً، استعرضت من خلاله عدداً من المطالب الحقوقية الذي يستأثر ويستكثر مجلس الإدارة منحها للموظفين والعمال، والتي من شأنها المساهمة والمساعدة في
منذ يومان و 14 ساعه و 31 دقيقه
كشفت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، أن التقارير التي رفعت لمسار العملية الاختبارية للشهادة الثانوي في اليوم الأول ، جاءت مبشرة ورائعة وفي المساحة التي تؤكد قيمة المهمات التي التزم لها الجميع في نطاق مفتوح وحريص يلبي الغاية والهدف. وقالت : سعداء اليوم
منذ يومان و 15 ساعه و 56 دقيقه
خاطبت الدكتورة نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، طلاب وطالبات الثانوية العامة ، الذي يدخلون صباح غد الاحد ، مشوار  الاختبارات النهائية ، في مراكز الثمان المديريات. ، برسالة خاصة ، ذهبت من خلالها لتكون محطة لروح المسؤولية التي نتقمص لها الدور في العملية
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 33 دقيقه
شكا المواطن عثمان محمد سعيد، استمرار حبسه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، رغم صدور حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة قضى ببراءته من التُهم المنسوبة إليه.ووفق شكوى المواطن عثمان، فقد صدر حكم براءته أواخر فبراير من العام الجاري، إلا أن النيابة الجزائية
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 7 دقائق
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا للبيع.   سعر صرف الريال السعودي اليوم مقابل الريال اليمني:   ووصل الريال السعودي إلى 480 ريالا للشراء بينما سجل 481
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 26 يونيو 2015 12:29 صباحاً

صالح.. المستثمر في مجال الإرهاب

عارف أبو حاتم

تحدثت مرة إلى الصحفي عبدالإله حيدر شائع الذي سُجِنَ لثلاث سنوات بتهمة العمل مستشاراً إعلامياً لتنظيم القاعدة في اليمن، وسألته عن لقاءته بقيادة «القاعدة» وإجراء حوارات معهم، بدءاً من المطلوب الأكبر القيادي أنور العولقي الأميركي من أصل يمني إلى الوحيشي والريمي والشهري.. إجابات شائع المفزعة لا تزال ترن بأذني؛ إذ سألته: كيف التقيتهم، وكيف جازفت بحياتك بين بطون الأودية ومغارات الجبال؟ غير أن لإجاباته وقعٌ خاص..

 

قال عند الرابعة عصراً أخذوني بسيارتهم من جولة الرويشان (تبعد عن بيت صالح 100 متر فقط) عصبوا عيني وأخذوا الكاميرا والمسجل والتلفون وجلسوا عن يميني ويساري في السيارة، وبعد 6 ساعات أجلسوني فوق حصيرة بين جبلين وحين فتحت عيني كان أمامي القيادي قاسم الريمي..

 

سألته: من التفاتتك للجبال وشعورك بتغير المناخ هل تعتقد أنك كنت في مكان بعيد جداً.. أدهشتني إجابته؛ قال شكل الجبل والمناخ يؤكد أننا كنا في الجهة الخلفية لجبل النهدين الواقع ضمن قصر الرئاسة بصنعاء!!..

ذلك العنصر الخطر المسمى «قاسم الريمي» تم مبايعته الأسبوع الماضي أميراً لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، خلفاً لناصر الوحيشي الرجل المتشدد في رفض مبايعة البغدادي رجل داعش الأول، لأن في ذمته بيعة لأيمن الظواهري زعيم «القاعدة».

 

«الريمي» وهو ذراع صالح المؤتمنة داخل التنظيم الإرهابي كان قد فر من سجن المخابرات اليمنية «الأمن السياسي» برفقة 22 عنصراً خطراً من القاعدة في فبراير 2006 بعد ان حفروا نفقاً بطول 47 متراً بين زنزانة سجنهم والجامع المجاور، استخدموا فيها الملاعق وصحون الأكل.. هكذا اقنعنا نظام صالح دون أن يقول للناس على الأقل أين ذهبت كمية التراب المستخرجة.

 

وبحسب وثائق ويكليكس فإن السفير الأميركي وأحد ضباط السي أي ايه وجه توبيخاً لصالح الذي حاول الصاق التهمة برئيس جهاز الأمن السياسي حينها غالب القمش، مقابل تعزيز حضور ابن شقيقه عمار صالح وكيل جهاز المخابرات الناشئ «الأمن القومي» لكن الأميركان -بحسب ويكليكس- اتهموا عمار بالغباء وقلة الخبرة وعدم القدرة على التعامل مع جهاز أكبر من حجمه.

 

وفي عدن فر 16 عنصرا جهاديا في ديسمبر 2011، وفر 62 عنصرا من تنظيم القاعدة من سجن «المنورة» بحضرموت شرقي اليمن في يونيو2011، بعد أن حفروا نفقا بطول سبعة أمتار يصل بين إحدى الغرف والحمامات.. ومن بين الفارين خالد باطرفي الذي ظهر متربعاً على الكرسي الرئاسي في القصر الجمهوري بالمكلا في مطلع ابريل 2015 .. كلها حكايات منسوجة على منوال كذبة واحدة..

 

اليوم جاءت الحاجة لـ «لريمي» وجاء صعوده ومقتل رفيقه اللدود «الوحيشي« أثناء مشاورات جنيف، وتصاعد وتيرة التفجيرات في العاصمة والتهاب الشارع اليمني ضد الطائفية المزروعة عنوة في جسده.. كل ذلك من أجل استثارة المخاوف ومخاطبة العواطف.

 

في جنيف هناك مشهد سريالي آخر، بخصوصية يمنية، فقد تعنت طرفا التشاور اليمنيان وظلا عالقين، ومن الواضح أنهما سيرهقان الأمم المتحدة، والتي تجد نفسها منحازة للخيار الأميركي الداعم لبقاء الحوثيين قوة سياسية وعسكرية وتحضيرها لحكم اليمن بأي ثمن.

 

منتصف الأسبوع الماضي ظهر قاسم الريمي الأمير الجديد لقاعدة جزيرة العرب يقول أنهم يقاتلون الجماعة الحوثية الشيعية في 11 محافظة، وبعده بيومين خرج الزعيم الميليشياوي عبدالملك الحوثي يقول نحن نقاتل القاعدة في 11 محافظة !!.. فهل من كتب خطاب الرجلين واحد ؟!

 

وبعدهما معاً انطلقت سلسلة تفجيرات في مساجد صنعاء تبناها تنظيم داعش الذي يظهر في اليمن لأول مرة، وهو بالتأكيد يتبع نفس الكود الصناعي للحوثي والقاعدة، فلا «داعش» في اليمن، التنظيم الدولي العابر للقارات هو «القاعدة» أما «داعش» فهو محصور في العراق وبلاد الشام التي اشتق منها أسمها، حتى وإن ظهرت نتوءات له في ليبيا، وتلك التفجيرات التي أراقت دماء اليمنيين الأبرياء بصنعاء كان الهدف منها إثارة مخاوف صناع القرار الأوروبي والأميركي من أجل الضغط على وفد الشرعية للقبول بالحوثي بصيغته الحالية، فهو أفضل مقاول متوفر في الساحة وبقاءه سيحسم المعركة مع الإرهاب.

 

أقول ذلك ولا استبعد 1% أن تكون يد إيران حاضرة وممولة في سلسلة التفجيرات والاغتيالات التي تشهدها البلاد، فهي صاحبة الخبرة الكبيرة، وصاحبة المصلحة في جر اليمن إلى الخيار العراقي، وأبسط ما يمكن قوله هو تحميل حلفائها الحوثيين كامل المسؤولية، فهم من عطلوا مؤسسات الدولة المدنية والأمنية واحلوا أنفسهم مكانها.

 

هذا المخرج والممول لم ينتبه لنقطة ذات اهمية كبيرة وهي أن القاعدة ومشتقاتها تضاعفت في اليمن عشرات المرات بل واستقطبت إليها عدد من الشبان المتدينين بسبب جرائم الحوثي وأفعاله، ولو زال السبب لزالت النتيجة.. فالمتعاطفون مع القاعدة ليسوا أكثر من كارهين وناقمين على الحوثي وأفعاله.

 

في مقابلة مع صحيفة الوسط اليمنية في 2007 قال خالد عبدرب النبي زعيم الجهاديين في أبين لقد التقيت الرئيس صالح في القصر وبايعناه أميراً لنا، باعتباره ولي الأمر».. وقرأت شهادات واستمعت لبعضها بنفسي في المحكمة الجزائية المتخصصة حين كنت أحضر بصفتي الصحفية جلسات محاكمة الإرهابيين ووجدت كثيرا منهم يتحدث عن وظيفته في المخابرات «الأمن السياسي» وحصوله على رتبة وراتب من الدولة.. وصالح يبرر للأميركان ذلك بالقول: هم عين لي على التنظيم الإرهابي».

 

والحقيقة أن صالح تعامل معهم كمشروع تجاري أفزع به أميركا ودول الخليج من أجل الاسترزاق بهم، وتخويفهم من حجم الإرهاب في اليمن، وأنه لولا نظامه لصعد الحوثيون والقاعدة وحكموا البلاد، وقد قالها صراحة في مارس 2011: «نقول للجميع البديل عن النظام هو الحوثي والقاعدة والإرهاب».. وقد صدق وعده.. أما وثائق ويكليكس فقد مضت باتجاه مشروع صالح التجاري، وقالت أنه طلب من الأميركان 11 مليون دولار مقابل الموافقة على تسلم عدد قليل من اليمنيين المتواجدين في غوانتانامو البالغ عددهم 114 شخصاً، بحجة أنه يريد بناء إصلاحية لتأهيلهم.

 

لا يمكن لأحد المجازفة بتبرئة صالح من كل جرائم اليمن بدءاً باقتحام المدن وقصف المستشفيات وانتهاء بدعم القاعدة ورعايتها والوقوف وراء كل عملية قتل ودمار.. فحلفاؤه الحوثيون يدركون تماماً أنه وراء مقتل الصحفي والقيادي الحوثي عبدالكريم الخيواني وهو من اتبع الاغتيال بتفجير مسجدي بدر والحشوش، ورشا الحوثيين بعد ساعات بفتح أبواب معسكرات الحرس الجمهوري والتوجه نحو تعز والجنوب، حتى يميع القضية الصغرى بجريمة كبرى.. ولاحقاً يتشارك مع حلفائه وفد التشاور في جنيف.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
اتبعنا على فيسبوك