الإعلام الاقتصادي يدين اقتحام المنشئات الاقتصادية والتمركز فيها
طالب مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي عدم استهداف المنشئات الاقتصادية والحيوية في اليمن، مؤكدا بأن أي محاولات لاستهدافها او التحصن فيها يتسبب في مزيد من المعاناة المعيشية والحالة الانسانية الصعبة التي يواجهها المواطنين في الحصول على الاحتياجات الاساسية.
وعبر المركز في بيان له عن ادانته الشديدة لاقتحام المنشئات التابعة للقطاع الخاص والمنشئات الصناعية والاستثمارية في البلاد ومحاولات التحصن فيها، وما حدث من استهداف لمصانع في لحج والحديدة وغيرها، وإحراق للمطاحن التابعة لمجموعة هائل سعيد انعم في عدن وما اعقبه من أزمة في القمح والدقيق أثرت بصورة مباشرة على حياة اليمنيين ما زالت المعاناة من آثاره إلى اليوم.
وأعلن عن تضامنه الكامل مع مجموعة هائل سعيد انعم التي تتعرض لهجمة شرسة من بعض الاطراف في محافظات مختلفة وإشاعات مغرضة بين الحين والاخر، رغم انحياز المجموعة للمواطنين وإعلانها عدم رفع اسعارها في الاسواق اليمنية.
وعبر عن تقديره لجهود اصحاب الرأس المال الوطني الذين يحاولون جاهدين توفير الاحتياجات الاساسية للمجتمع وبأسعار معقولة، معبرا عن ضرورة رصد حالات الاحتكار التي يقوم بها بعض التجار مستغلين حالة الهلع لشراء كميات أكبر من المواد الغذائية جراء الاحداث.
ودعا رجال الاعمال إلى تحييد منشئاتهم وعدم السماح باستخدامها كتحصينات مما قد يتسبب في استهدافها، مؤكدا ضرورة ان يعينوا مختصين لإدارة الازمة والتواصل مع وسائل الاعلام لتوضيح موقفهم والحد من الاشاعات المغرضة من قبل أي طرف.
يذكر ان مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي احد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في اليمن ويعمل من اجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار وإيجاد إعلام مهني ومحترف وتمكين النساء والشباب اقتصاديا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها