من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ 15 ساعه و 45 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 15 ساعه و 48 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يوم و 14 ساعه و 49 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ يومان و 6 ساعات و 12 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ يومان و 17 ساعه و 28 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

عدن .. صراع على النفوذ

عدن بوست - سلمان العماري: الاثنين 20 أبريل 2015 07:50 صباحاً

شهدت اليمن تطورين ميدانيين كانت مدينة عدن جنوباً مسرحهما في الأيام الماضية، فقد أفشلت القوات التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي عملية "تمرد" قادها قائد قوات الأمن الخاصة في المحافظة المقال العميد عبد الحافظ السقاف الموالي للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الذي سلم نفسه في وقت سابق.

كما أعقب ذلك تصعيد نوعي وجديد في العنف لدى معسكر الانقلابيين ، حيث تعرض القصر الجمهوري بمنطقة "المعاشيق" جنوب شرق محافظة عدن لغارة جوية، وأكد مصدر عسكري أنها الأولى منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي انطلقت من قاعدة الديلمي في صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.

ورأى محللون أن ما جرى في عدن يمثل امتداداً للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي، واستجابة لما يريده الرئيس المخلوع صالح، لافتا إلى أن الأجواء الراهنة تتطابق مع أجواء الحرب التي خاضها صالح على عدن صيف 1994، وفق تعبيره.

وكان الرئيس السابق علي صالح أطلق قبل أيام تهديدات ضد الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، قال فيها إن الأخير لن يجد منفذا يهرب منه سوى منفذ باتجاه جيبوتي، حسب قوله.

وحول الدلالات السياسية والعسكرية التي نشأت عن إنهاء "تمرد" السقاف، قال مراقبون إن الرئيس هادي تمكن من كسب جولة حيث لم يكسب معارك حول العاصمة صنعاء، وقد يمثل تغيراً في سياسته، بعد أن قال مراقبون عديدون إن "تخاذل" الرئيس أدى لسقوط العاصمة.

ومع أن الحسم العسكري كان "أمراً لا بد منه " حسبما يرى كثيرون، حيث كان السقاف ذريعة للانقلابيين "للانقضاض على عدن" فإن ذلك سيقلل من حظوظ التسوية السياسية، مشيراً إلى أن الحوثيين أرادوا من أحداث عدن صرف النظر عما يحدث في مأرب، المحافظة الغنية بالنفط.

واعتبر أن التطورات الأخيرة في عدن، خصوصاً بعد تمكن وزير الدفاع من "النفاذ بجلده" من صنعاء، تحمل معنى رمزياً لرغبة الشعب في إعادة تأسيس الجيش على أسس وطنية وليس كما كان تتنازعه المناطقية والولاءات الشخصية.

فيما يتعلق بخارطة السياسة والصراع حالياً في اليمن، ثمة إرادتان متصارعتان سياسيتان، واحدة تملك القوة ولا تملك الشرعية، والثانية تملك الشرعية وتحاول أن تبني قوتها.

غير أن الطرف الذي يملك القوة واستطاع بسط سيطرته على العاصمة صنعاء وعدد من المدن سعى بكل قوته للسيطرة على عدن ووضع القوى الإقليمية والدولية أمام أمر واقع جديد خارج حساباتهم، مبدياً اعتقاده بأن الاجتماعات في فندق "موفمبيك وعزم السعودية على إجراء الحوار في الرياض " لن يفضي إلى شيء في ظل الحشد من جميع الأطراف، ليجنح نحو فرض الأمر الواقع .

عملياً ، لم يتمكن الحوثيون وحلفائهم من السيطرة على مضيق باب المندب بمساعدة إيران ، وفي نفس الوقت وقعوا في شراك استفزاز القوى الإقليمية والدولية وجوبهوا بردٍ عسكري عنيف من قبل السعودية وحلفائها .

والسؤال الجوهري الآن، هل يتمكن المتمردون الحوثيون من السيطرة على مضيق باب المندب بمساعدة إيران ، ويتجاوزوا القوى الإقليمية والدولية وضربات عاصفة الحزم في أجواء اليمن ؟ يبدو أن هذا السؤال بات يعبر عن حقيقة التطورات الأخيرة، والإجابة عليه بدقة يحدد اتجاه ومسار الصراع الدائر في اليمن خلال الفترة المقبلة.

في "الحرب العالمية" الجارية على أراضي الدول العربية والتي تكتسي ثوبا طائفياً، تظهر مسألة السيطرة على مضيق باب المندب كقضية رئيسية في قلب الصراع. حيث يتعلق هذا الأمر بمرور النفط العالمي الذي يمر أيضا في مضيق هرمز الذي تتحكم فيه إيران أيضا.

واليوم، تأتي عاصفة الحزم لتقول السعودية كلمتها الرافضة لمحاولة وضع إيران يدها على هذا المضيق عن طريق أتباعها الحوثيين فقامت بشن عمليتها العسكرية "عاصفة الحزم" التي أدانتها إيران وحلفائها الشيعة في العراق وسوريا ولبنان.

ويعتبر باب المندب ممراً مائياً استراتيجياً، يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، ويبلغ عرضه نحو 30 كيلومترا، بدءا من رأس منهالي في اليمن وصولاً إلى رأس سيان في جيبوتي، ويشترك في حدوده البحرية مع اليمن كل من إريتريا وجيبوتي.

وتكمن أهمية مضيق باب المندب في كونه أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها احتضاناً للسفن، وقد ازدادت أهميته بوصفه واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، مع ازدياد أهمية نفط الخليج العربي، وتمر منه كل عام 25 ألف سفينة (57 سفينة يوميا) تمثل 13 % من إنتاج النفط العالمي، وتزيد أهميته بسبب ارتباطه بقناة السويس وممر مضيق هرمز.

على الصعيد الإقليمي يشكل المضيق ( باب المندب ) شرياناً حيوياً للتجارة في الدول المطلة على البحر الأحمر بدءا باليمن وانتهاء بمصر مرورا بجيبوتي وارتيريا والسودان والسعودية وإسرائيل والأردن. ويشكل المضيق "عنق" قناة السويس التي تدر على مصر ما يزيد على 5 مليارات دولار سنويا.

وعلى الصعيد الدولي يحتل المضيق المرتبة الثالثة عالميا من حيث الأهمية الاستراتيجية بعد مضيق هرمز ومضيق ملاقا.

ومما زاد من تأجج الصراع في اليمن وتصاعده في مدينة عدن خلال الأيام الماضية، توجه مجموعة من السفن الحربية الإيرانية يوم الأربعاء 8 إبريل إلى خليج عدن ومضيق باب المندب جنوبي اليمن، وتضم هذه المجموعة الفرقاطة اللوجستية "بوشهر" والمدمرة "البرز" الإيرانية.

وبحسب وكالة "فارس" فإن توجه هذه المجموعة البحرية إلى خليج عدن ومضيق باب المندب يهدف "لتوفير الأمن لخطوط الملاحة البحرية الإيرانية وحماية مصالح إيران في المياه الدولية الحرة".

ويقول محمد سالم العبدلي – أحد شيوخ قبائل مديرية باب المندب- أن مخاوف السيطرة على المضيق أصبحت أكثر واقعية من أي وقت مضي، في ضوء الحصار الحالي الذي يفرضه الحوثيون من جميع المداخل الشمالية بالتزامن مع تحركات البوارج الحربية الإيرانية في خليج عدن، البوابة الجنوبية لباب المندب.

وأشار العبدلي إلى أن هذه البوارج باتت تعبر المضيق بصفة مستمرة، وهي على تواصل دائم مع جزر أرخبيل حنيش اليمنية وأخرى تابعة لإريتريا، تتخذ منها إيران قواعد عسكرية للحرس الثوري الإيراني، ويتم تخزين الأسلحة فيه.

كما تحاول تركيا بتقربها إلى الصومال إيجاد تواجد قوي لها بالقرب من مضيق باب المندب، وهو ما يأتي في صالح الدول العربية والخليجية.

ونظرا لأهمية هذا المضيق، تتنافس القوى والامبراطوريات في كل وقت على السيطرة عليه عبر احتلال الدول المطلة عليه كما حدث خلال الاحتلال الإنجليزي والفرنسي لليمن وجيبوتي لفترات طويلة.

وفي العقود الأخيرة، توجه اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية إليه حين دشنت قاعدة عسكرية في جيبوتي خلال عام 2002 بالقرب من المنشآت العسكرية الفرنسية عند مطار جيبوتي أمبولي الدولي، وكل ذلك تحت اسم مكافحة القرصنة حول القرن الأفريقي.

كما تحرص الدول الكبرى على إبقاء الدول المطلة على المضيق تعاني من الفقر والأزمات سواء أكان عن طريق الاحتلال المباشر أو إشغالها بأزمات داخلية أو عن طريق عرقلة عمليات التنمية وخاصة المتعلقة بالموانئ البحرية، وذلك لكي يسهل عليهم التحكم في هذا الممر البحري الدولي تحت اسم حمايته أو بزعم مكافحة عمليات القرصنة.

ولليمن أفضلية استراتيجية في السيطرة على باب المندب نظرا لامتلاكه جزيرة بريم في مدخل المضيق، إلا أن القوى الغربية وحليفاتها عملت على إقامة قواعد عسكرية قربه وحوله وذلك لأهميته العالمية في التجارة والنقل العالمي.

وتبقى أهمية باب المندب مرتبطة ببقاء قناة السويس أولا ومضيق هرمز ثانيا مفتوحين للملاحة أمام ناقلات النفط خاصة، وأي تهديد لهذين الممرين أو قناة السويس وحدها يحول السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

وظهرت أهمية المضيق الاستراتيجية بشكل أكبر أثناء حرب أكتوبر 1973، عندما أرسلت البحرية المصرية سفنا حربية لإغلاقه لمنع مرور السفن الإسرائيلية أو أي سفن تقصد ميناء إيلات الإسرائيلي على خليج العقبة.

كما أثارت تهديدات الانقلابيين للمضيق تخوفات القاهرة وهو ما دفع رئيس هيئة قناة السويس للتأكيد على أن مصر لن تسمح للحوثيين بالسيطرة على مضيق باب المندب؛ لما له من تأثير على قناة السويس وحركة الملاحة فيها.

ويعتبر المصريون أن السيطرة الحوثية للملاحة في باب المندب تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري، وليس فقط لقناة السويس، وهو ما سارعت قيادات حوثية للتصريح أكثر من مرة أنهم لا يمثلون خطرا على قناة السويس أو على سير الملاحة بها، في محاولة منهم لتحييد دور مصر وإثنائها عن المشاركة في عملية عاصفة الحزم.

وقالت القاهرة في وقت سابق إنها مستعدة لإرسال قوات برية إذا كان الأمر ضرورياً على الرغم من الذكريات السيئة لتجرية تدخل جمال عبد الناصر في اليمن خلال فترة الستينات من القرن الماضي.

"موقع مجلة البيان"

telegram
المزيد في اخبار تقارير
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية
المزيد ...
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين
المزيد ...
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ تسع
المزيد ...
جدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، السبت، دعم البرلمان العربي لكافة المساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية بما يحافظ على وحدة
المزيد ...
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال
المزيد ...
جددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، إدانتها للسلوك الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ردها "المزيف" صرف انتباه العالم عن جرائم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك