خلافات الرمق الاخير بين "صالح والحوثي" تكشفها صحيفة سعودية
كشفت صحيفة سعودية عن تجاذبات حذرة شهدتها اللقاءات بين قيادات ميليشيا الحوثي، وقوات علي عبدالله صالح لرسم خطط حشد القوات على تخوم عدن.
وأوضحت صحيفة "الوطن" نقلا عن مصادر يمنية لم تسمها، أن "التجاذبات تسببت في تأزيم الموقف بين الانقلابيين وقوات علي صالح، ما أدى إلى توقف عمليات الحشد وإرسال القطع العسكرية إلى تخوم عدن طيلة يوم أمس، بناء على تحذيرات تلقتها القيادات الميدانية للحوثي وصالح من نيات غدر يسعى إليها كل منهما".
وأوضح السفير ووكيل وزارة الخارجية السابق مصطفى أحمد نعمان السعودية أن الحوثي رغم ما يمارسه من حشد للقوات على مناطق التماس مع عدن في كل من تعز والبيضاء، إلا أنه لا يملك القوة الكافية لدخول عدن، وأن ما يمارسه هو عبارة عن ضغط على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وأنه لن يستطع التحرك أكثر من ذلك.
وقال "ما نشاهده من قوات هي ليست فعلية للحوثي، ولكن معظمها عناصر أمنية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يحظى بولاءات سابقة لقيادات في الجيش، ولكنهما رغم ذلك لا يمتلكان القوة الكافية للتهديد أو دخول عدن".
وحول تصريح وزير الخارجية اليمني أمس، عن طلب الرئيس عبدربه منصور هادي تدخل قوات درع الجزيرة لحماية عدن من قوات الحوثي، قال إن "الطلب صحيح، ولكن اتخاذ القرار من قبل الدول الخليجية أمر صعب ومعقد، وليس بالسهولة التي يتوقعها البعض، وأن مثل هذا القرار في حال تبنيه يجب أن يكون بإجماع كامل لدول الخليج".
وأضاف "آخر الاتصالات الواردة من عدن تفيد بأن وزير الخارجية سيذهب برسالة واضحة لاجتماع الجامعة العربية المزمع عقده في القاهرة خلال الأيام المقبلة، حول المطالب بحماية اليمن، وهي ذات الرسالة التي وجهها الرئيس اليمني لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، مشددا على أن قضية اليمن هي قضية المملكة بالدرجة الأولى، لأن اليمن يمثل عمق المملكة وامتدادها الطبيعي".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها