من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 أبريل 2024 08:23 صباحاً
منذ 7 ساعات و 20 دقيقه
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا، وتسلخ كافة مدخراتهم ومقتنياتهم القابلة للبيع لسداد قيمة علاجهم، فتستنزف كل ما يملكونه من أموال، ويغرقونهم بالديون التي ترهق كاهلهم، فبعد أن تم تدمير المستشفيات
منذ 17 ساعه و 45 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء القدرات بمحافظة حضرموت. وجرى خلال اللقاء استعراض الدراسة التنموية لمحافظة أرخبيل سقطرى التي تم إعدادها بتمويل من
منذ 19 ساعه و 40 دقيقه
قالت مصادر محلية ان العناصر التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من لإمارات اقتحمت السبت، أحد المخابز الخيرية واختطفت أحد العاملين فيه، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد. وذكرت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 13 مارس 2015 10:29 مساءً

طغيان المليشيا الحوثية على الموارد البشرية

أحمد الضحياني

أسوأ ما عرفه التاريخ البشري في اليمن زعيم مليشيا مسلحة، يريد أن يجعل اليمنيين عبيداً، أو يجعل من السجون مقر إقامة دائمة.
 

كل شيء تقوم به مليشيات الحوثي مغاير للإطار القيمي الإنساني المعاش للمجتمع. يفرضون العبودية أو ينشرون الموت. مليشيا لا تعرف أي قيمة للإنسان اليمني، إن أراد أن يمارس حياته الاعتيادية الطبيعية، مخالفاً لسيد الكهف المراهق الذي حجبته إقامته الجبرية الاختيارية المفروضة بالمشروع الإيراني الطائفي، أن يرى على بصيرة أن الشعب ليس أحجاراً، يمكن ضربها أو تفجيرها.


هذا الحال المعاش تمارسه هذه المليشيا، وتنال من كرامة المجتمع، بكل السبل والسلطة التي سلمت إليها. هذا هو القهر المدجج بقوة السلاح وعنف المليشيا التي تصادر أجمل ما في المجتمع من سلم وتعايش وتكافل وتعاون واستقرار. ما دخلت قرية أو حارة أو مدينة إلا وعاثت فيها فساداً وفوضى. تقتل وتختطف وتعذب المخالفين والمناهضين لأعمالها، قبل مشروعها الاستئصالي. تفجر المنازل وتنهي المنازل على ساكنيها. إنها جماعة نازية فاشية ليس في مشروعها حياة سوى حياة القهر والعبودية.


كل شيء في هذ البلد المغدور به يمكن أن يعالج إلا الحرية، إن فُقدت، تحتاج إلى حياة جديدة وجيل جديد، يتمكن من فرض خياراته وواقعه على نحو مغاير لما عاشه الآباء والأجداد.


لا شك في أن العقل الرشيد لا يقر صلاحية المشروع المليشياوي لمجتمعٍ، يريد الحياة والأمن والاستقرار، حتى وإن تلبس صاحبه بروح الزعيم المنقذ لإزالة الفساد الذي يُمارس في مؤسسات الدولة.


ليس ثمة شيء نعول عليه في وقتنا الحاضر، إلا على قدرتنا في إنتاج مشروع مغاير يحترم القدرات البشرية، ويعمل على إيجاد المؤسسات المحترمة لتشغيلها، بحيث يعتمد على الإدارة الفاعلة، يقيم علاقة وطيدة بالأداء والجهد والنتائج، وليس الإجهاد القائم على الروتين الممل والانطباع والولاء الشخصي.


المشروع الذي لا يلقي للموارد البشرية أي اهتمام سيبقى مشروعاً يدور حول نفسه، وغير قادر على المنافسة وتحقيق الأهداف. فالموارد البشرية هي الأساس الأول لتحقيق الأهداف، وهي رأس المال الذي يعمل باستمرار وفق منهجية.


وللأسف الشديد، لدى أغلب أصحاب المشاريع، اليوم، نظر ضيق في ما يتعلّق بالموارد البشرية، ولا يقيمون علاقة حقيقية بين التقييم وتحسين الأداء، مبدأ الثواب والعقاب في الهامش. لهذا، ترى تقدير القدرات البشرية تقع في سلم أدنى وخاضعة لمزاج من يديرون، وليس وفق أسس علمية.


أما إذا قادك ظرفك المعيشي للعمل، فتلك عملية معقدة تعيش مخاضاً بين قدرتك على الإنتاج وتحقيق الأهداف، وضعف الحافز المادي الذي لا يكفي لمتطلبات الاحتياجات الأساسية. لهذا أنت في معركة شديدة واختبار حقيقي لمشروعك القيمي. فإما أن تجوع، لتحافظ على مشروعك، أو أن تتوقف، وتعلن المغادرة، خياران أحلاهما مرّ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك