من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ ساعه و 26 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 10 ساعات و 57 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 15 ساعه و 57 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 47 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 50 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 06 مارس 2015 06:00 مساءً

تعيين جواس!!

سامي نعمان

صدور قرار جمهوري بتعيين العميد ثابت جواس قائداً لقوات الأمن الخاصة، يحمل علامات بؤس وتعاسة هذا الرئيس وفهلوته، وعجز خياراته، خصوصاً أن جوّاس كعسكري محنك كان أولى بمنصب في قيادة منطقة عسكرية وليس في جهاز أمن أقرب للتعامل مع المدنيين والمهام الخاصة.

ثم إنّ هناك العشرات من الضباط الأمنيين المحترفين الجديرين بمنصف قائد قوات الأمن الخاصة بعدن، عوضاً عن استيراد قائد عسكري متخصص في الجيش.

بالتأكيد له الحق كرئيس شرعي في تعيين جوّاس قائداً، خصوصاً أنه لم يكن ضده أي حكم أو إدانة، لكن مجرد إشهاره في وجه الحوثيين وتكريس خصومته معهم، يكشف عن حالة من التفكير الضيّق والسطحي لدى هذا الرئيس.

هي الحالة ذاتها التي تجلت في أنصع صورها في عمران وصنعاء بل وقبلها في دماج، ثمّ يراد إخراجها بشكل آخر في عدن الآن..

تجلت في ذروة مشاهدها قُبحاً في ترك لواء عسكري يستباح حتى يقتل قائده وتنهب معداته، ثم يذهب رئيس الدولة إلى عمران ليشهد زوراً أنه استعاد سلطة الدولة عليها.

الأغرب أن يأتي بعض مشجّعي الانتكاسات المتمثلة في شخص هادي، ليثيروا خبر تعيين جوّاس وكأنه انتصار للقضية الوطنية.

ذلك حظ هادي في هذا الموضوع، الذي يعزز مع كل فرصة تاريخية ساقتها الاقدار أو المخططات لإنقاذ البلاد أن من الحماقة التعويل عليه كقائد ورئيس في ابسط الأمور..

ورغم ذلك يستمر في الحماقة كثير منّا، أملاً في أن يكون رئيساً لأجل السلم الأهلى فيما يمضي طريقه بوعي أو بدون وعي مع أنداده الطائفيين في الشمال لإنجاز مشروع الاقتتال والاحتراب الأهلي والطائفي.

ثمّ عن الحوثيين؛

إذا كان الحوثيون يتحسسون من تعيين العميد ثابت جوّاس، فالأولى أن يتحسسوا من حليفهم وزعيمهم علي عبدالله صالح، صاحب قرار الحرب والسلم حينها.

أم أن جموح الثأر والانتقام مناطقي ومذهبي وعنصري أيضاً؟!

إذا كان علي عبدالله صالح حليفهم حالياً، وكان جوّاس أحد رجاله في صعدة، كغيره من القيادات، فالأولى أن يكون جوّاس حبيب قلوبهم أيضاً، خصوصاً أنه لا ينتمي لحزب الإصلاح.

جوّاس كان يعمل قائداً في إطار ألوية الجيش، ولم يكن بينه وبين حسين الحوثي ثأراً شخصياً..

جواس قائد عسكري بلا أيديولوجيا، وكل ما وقع، إن كانوا ينفذون أجندة انتقامية، أو ثأرية، فإن من يتحمل مسؤوليته هو نظام سياسي بأصحاب القرار فيه، وليس أفراداً وضباطاً يعملون تحت لوائه.

الأعجب والأغرب أن تكون هناك حساسية انتقائية تجاه الانتقام والثأر وتصنيف الخصوم، بل والثأر من أشخاص وأحزاب وجماعات لا علاقة لهم بقتال الحوثيين.

حساسية الحوثيين كاذبة، ولا تحضر إلا كمبرر سخيف وساذج لارتكاب حماقات وإثارة نعرات طائفية ومناطقية وعنصرية بحق البلاد، وتلك الروح الانتقامية ستكون نكالاً على البلاد، ولن ينجو منها أحد، حتى أولئك المتغطرسون بقوة سلاح وعتاد وقلة مسؤولية والتزام ومحاسبة، وضمير..

البلاد تمضي حثيثاً إلى نفق الطائفية، ولا يوجد رجل رشيد يوقفها حتى الآن حتى وإن امتلك المشروعية.. هذا ما تقوله الشواهد الماثلة حتى الآن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك